الاحتلال يُواصل استهداف الأطفال.. حصيلة مؤلمة بالأسبوع الأول في 2025
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها الدموية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ويتواصل عداد الضحايا في الارتفاع يوماً بعد آخر.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في بيانٍ رسمي لها أن 74 طفلا على الأقل استشهدوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025، بسبب العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات على منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد.
وذكرت السيدة كاترين راسل، المُديرة التنفيذية لليونيسيف، إن 8 أطفال رضع حديثي الولادة فقدوا حياتهم منذ 26 ديسمبر، وجاء ذذلك بسبب انخفاض درجة حرارة أجسامهم.
وأضافت قائلةً إن أكثر من مليون طفل من غزة يعيشون في خيامٍ مؤقتة غير قادرة على تحمل الدرجات المنخفضة.
وأضافت: "لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يُعرِّض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر، فالأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون ظروفا صحية مُعرَّضون للخطر بشكل خاص".
وتُعد حقوق حماية الطفل أثناء الحروب من أبرز القضايا التي ركزت عليها المواثيق الدولية، بهدف حماية الأطفال من الآثار المدمرة للنزاعات المسلحة. تُلزم هذه المواثيق الدول والأطراف المتنازعة باحترام حقوق الطفل وضمان سلامته الجسدية والنفسية.
اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 تُعد المرجع الأساسي لحماية الأطفال، حيث تنص على حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو، وتحظر تعريضهم للاستغلال أو العنف أو المعاملة اللاإنسانية. وتؤكد المادة 38 منها على التزام الدول الأطراف بحماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة ومنع تجنيدهم في القوات المسلحة لمن هم دون سن 15 عامًا.
البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة (2000) يشدد على رفع الحد الأدنى للتجنيد إلى 18 عامًا، ويدعو لحمايتهم من الاستغلال والانخراط في النزاعات.
كما تحمي اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولان الإضافيان لعام 1977 الأطفال بوصفهم مدنيين، وتفرض واجب توفير الرعاية اللازمة لهم، بما يشمل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، وحظر الهجمات عليهم أو استهداف أماكن تجمعهم كالمدارس والمستشفيات.
تعمل المنظمات الدولية كاليونيسف والصليب الأحمر على تعزيز هذه الحماية، وضمان معاقبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الأطفال في النزاعات، لتحقيق العدالة وحماية الأجيال المستقبلية من آثار الحروب.ش
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الشعب الفلسطينى حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
البنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
تُوج البنك السعودي الأول بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 خلال ملتقى الأسواق المالية، الذي نظمته مجموعة تداول السعودية، وأصبح أول بنك في المملكة يحصل عليها.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لجهود “الأول” الرائدة في هذا المجال، ودوره البارز في تعزيز ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات داخل السوق المالية السعودية.
وجاءت عملية اختيار الفائزين من خلال لجان مستقلة، ضمت نخبة من الخبراء المتخصصين في هذا القطاع، تم اختيارهم بعناية من قبل الجمعية السعودية للمحللين الماليين المعتمدين، وكذلك جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، حيث تم تقييم المتنافسين بناءً على معايير صارمة لضمان تحقيق أعلى مستويات التميز ضمن مجالهم.
وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في الأول: “إن حصولنا على هذه الجائزة المرموقة يعكس التزامنا الراسخ بتطبيق أفضل الممارسات، ويؤكد على اهتمامنا بالمسؤولية المصرفية. وتمثل استراتيجيتنا في الاستدامة جزءًا أساسيًا من عملياتنا، حيث نسعى إلى أن نُسهم في مواصلة التقدم والتطوير بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030”.
وأضاف: “هذا التكريم يعزز مكانتنا في القطاع المصرفي بشكل أكبر، ولهذا سنواصل العمل على تعزيز الأثر البيئي والاجتماعي للاستدامة ترسيخًا لدورنا كمساهم رئيسي في تحقيق الأهداف المتعلقة بهذا المجال”.
ويواصل “الأول” دوره الريادي حيث كان أول بنك في المملكة يضع استراتيجية متكاملة للاستدامة، تتضمن التزامات لتحقيق الحياد الصفري في العمليات التشغيلية بحلول عام 2035، والحياد الصفري في الانبعاثات الممولة بحلول عام 2060. كما خصص البنك مبلغ 34 مليار ريال سعودي للتمويل المستدام بحلول عام 2025 بما يتماشى مع التوجهات الوطنية ومبادرة السعودية الخضراء.
كما يتولى حاليًا رئاسة اللجنة الاستشارية المصرفية للاستدامة تحت إشراف البنك المركزي السعودي “ساما” مما يعزز مكانته كقائد في مجال التمويل المستدام.