مملكة بريس:
2025-01-09@21:12:17 GMT

مصرع طفلة علي يد قائد في حادثة سير

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

 

تحرير : زكرياء عبد الله

شهدت الطريق الجهوية رقم 405، الرابطة بين سيدي علال البحراوي والقنيطرة، مساء الأحد الماضي حادثة سير مروعة وقعت بين سيارتين، أسفر عن إصابة 9 أشخاص، بينهم 5 قياد متدربين من الفوج 60، ووفاة طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا.

الحادث وقع إثر اصطدام سيارة من نوع “باسات” كان على متنها خمسة قياد متدربين، قادمة من فاس ومتجهة إلى القنيطرة، بسيارة رباعية الدفع من نوع “هيونداي” كانت في طريقها إلى الخميسات وعلى متنها رجل وامرأة وثلاث فتيات.

الحادث، أسفر عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، في طريقها نحو المستشفى، في حين أصيب الباقي بجروح متفاوتة الخطورة.

وعقب الحادث، توجهت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بسيدي علال البحراوي إلى موقع الاصطدام، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وعرف قسم المستعجلات استنفارا كبيرا، وتم تسخير كافة الأطقم الطبية والتمريضية من أجل التكفل بالحالات الواردة، كما عرف توافد السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لمركز سيدي علال البحراوي .

وقد باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا معمقًا لتحديد ملابسات الحادث المميت وأسبابه، مع العمل على تحديد المسؤوليات القانونية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

اليمن.. فضائح فساد تثير تساؤلات حول مصير موارد السلطات المحلية وكيفية صرفها

كشف تقرير النائب العام المقدم إلى مجلس القيادة الرئاسي، واستند إلى فحوى تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وبلاغات أخرى بوقائع وجرائم فساد عن فضائح فساد مهولة في السلطات المحلية في المناطق المحررة تعكس حجم الفوضى والعبث بالوظيفة العامة والمال العام.

وبحسب تقرير النائب العام فإن محافظاً سابقاً يرفض المثول أمام القضاء، رغم تجميد نحو 27 مليار ريال من أرصدته في البنوك، فيما يواجه اتهامات بمواصلة المماطلة في توريد عشرات المليارات المختلسة من الأموال العامة إلى خزينة الدولة.

وتعد هذه الحادثة تطورًا جديدًا في مسلسل الفساد والإفلات من العقاب، كما تثير العديد من التساؤلات حول قدرة السلطات المحلية والمؤسسات القضائية على محاكمة المتورطين في قضايا فساد كبيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات تمتلك سلطة ونفوذًا.

المبلغ الذي يعادل حوالي 13.5 مليون دولار أمريكي تم تجميده بناءً على قرارات قضائية بعد بلاغات من النيابة العامة بأن الأموال تتعلق بـممارسات فساد تشمل نهب المال العام والتلاعب بالموارد العامة خلال فترة توليه المنصب، الأمر الذي يعد دليلًا قاطعًا على حجم الانتهاكات المالية والنهب في الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات.

ويشير رفض المحافظ المثول أمام القضاء إلى توافر دعم سياسي أو حماية معينة لهذا المسؤول، مما يعوق سير العدالة، كما يعكس أن الفساد صار متغولاً بقيادة هوامير فوق القضاء وأجهزة الضبط، ناهيك عن أنها محاولة لتفعيل عصابات النهب أدواتهم للتأثير على سير القضية أو التلاعب في الإجراءات القانونية لإطالة أمد المحاكمة أو عرقلة إتمام التحقيقات.

حجم الفساد المكشوف في قضية واحدة في محافظة المهرة يسلط الضوء على طبيعة الإدارة المالية في بقية المحافظات وخاصة المحافظات النفطية مثل مارب وحضرموت وشبوة.

ويؤكد خبراء ومراقبون اقتصاديون أن هذه القضية تعكس صورة مقلقة عن الفساد في إدارة الموارد الطبيعية في مأرب كواحدة من أكثر المناطق اليمنية حيوية من الناحية الاقتصادية.

ويشير الاقتصاديون إلى وجود سوء إدارة كبير لهذه الموارد، بالإضافة إلى تلاعب في عوائد المبيعات، مما يثير تساؤلات كبيرة حول كيفية تخصيص الإيرادات واستخدامها.

وأظهرت تحقيقات صحفية أن بعض المسؤولين في القطاع النفطي قد تلاعبوا في عقود بيع النفط أو في أسعار البيع، مما أدى إلى تقليل الإيرادات التي كانت من المفترض أن تذهب إلى خزينة الدولة.

كما تم التلاعب في الأسعار حيث تم إخفاء جزء من الإيرادات أو تحريف البيانات المالية، لصالح بعض الأطراف المستفيدة من هذا الفساد.

لا يتوقف الأمر عند التلاعب بحجم الموارد بل كيفية تخصيص هذه الموارد وصرفها، والتي يتم إخفاء بياناتها وتقاريرها.

كما تزايدت التساؤلات حول مصير موارد النفط والغاز، في حضرموت والتي تعد واحدة من أكبر المناطق المنتجة للنفط في اليمن، وكيفية إنفاقها، وصرفها وتخصيصها، مع الكشف عن أن شركة بترومسيلة التي تدير قطاعات النفط في حضرموت لم تورد منذ تأسيسها أي من عوائد تصدير النفط حيث تتحصل على 30 مليون دولار عن كل شحنة.

ويؤكد اقتصاديون أن اليمن يحتاج إلى إصلاحات شاملة في النظام الإداري والمالي على مستوى الحكومة والسلطات المحلية لتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في مراقبة الفساد وكشفه، كما يجب على الجهات الحكومية المحلية والدولية العمل بشكل مشترك لتحسين الإدارة المالية وضمان وصول الموارد إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

وأشاروا إلى أن هذه القضايا تسلط الضوء على ضرورة إجراء إصلاحات حقيقية لمكافحة الفساد واستعادة الثقة بين المواطن والحكومة في ظل الأزمة الاقتصادية والإنسانية المستمرة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 7 اشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بطريق الواحات الصحراوى
  • مصرع وإصابة 7 أشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات بطريق الواحات
  • حادثة مأساوية.. انتحار حبيبين قفزاً من الطابق الـ13 بتركيا
  • تعز بين الفوضى والأمن المفقود.. جريمة قتل تفضح عجز السلطات المحلية
  • السـلطة المحلية.. الخيار الأنسب لتوزيع السلطات في الدولة الليبية (3 – 3)
  • وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية دور السلطات المحلية في الدفع بالعملية التعليمية
  • اليمن.. فضائح فساد تثير تساؤلات حول مصير موارد السلطات المحلية وكيفية صرفها
  • الصعدي يؤكد أهمية دور السلطات المحلية في الدفع بالعملية التعليمية
  • دوري أبطال إفريقيا: منع مشجعي الرجاء البيضاوي من حضور مباراة فريقها أمام الجيش الملكي