6 جوائز عمرة للفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالغربية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أقيم الحفل السنوي الكبير لتكريم حفظة القرآن الكريم بمدينة طنطا مساء اليوم السبت وتم منح 6 جوائز عمرة وجوائز مالية للفائزين في المسابقة .
وأكد الحاج محمود عمار والحاج وليد عمار المشرفين على تنظيم المسابقة أنه تم اختبار المتقدمين في جميع المستويات على يد متخصصين من الأزهر الشريف والأوقاف وتم منح الفائزين عدد 6 عمرات وجوائز ماليه لنحو 60 شخصاً من أكثر من 13 قرية وذلك لحث المتقدمين علي الحفظ المستمر لكتاب الله تعالي وتدبر آياته.
جاء ذلك بحضور الشيخ محمد عبدالموجود وكيل وزارة الأوقاف السابق والمشرف العام على المسجد الأحمدي بطنطا والدكتور ياسين بدراوي من علماء الأزهر الشريف والعشرات من الأهالي.
IMG-20230819-WA0149 IMG-20230819-WA0147 IMG-20230819-WA0145 IMG-20230819-WA0143 IMG-20230819-WA0141 IMG-20230819-WA0138المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأوقاف تكريم حفظة القران
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.