قافلة الأورمان الطبية تقدم خدمات متكاملة لـ 236 مريضاً في الفيوم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نجحت جمعية الأورمان في إضاءة حياة 236 مواطناً من الأسر الأكثر احتياجاً بمركز الفيوم، وذلك من خلال قافلة طبية مجانية شملت مختلف التخصصات الطبية، وتوفير عمليات جراحية متقدمة بقرى الشيخ فضل وسيلا والصوفي.
أعلنت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن تنظيم القافلة جاء في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الإجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجأ.
تضمنت القافلة الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات الأتية (صدر - عيون - أعصاب - عظام - مخ وأعصاب - سمعيات - جراحة عامة - أطفال - باطنة - مسالك).
وأشارت وكيلة التضامن الإجتماعي أن الجمعيات أصبحت شريك أساسي للمحافظة في تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية لرفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات إنتقال المرضى ذهابا وعودة، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
واختتم مدير عام جمعية الأورمان إلى أن الجمعية بمحافظة الفيوم سبق لها ونفذت عدد كبير من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفي القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية الأسر الأولى بالرعاية القرى الأكثر احتياجا اخبار الفيوم جمعية الاورمان مستشفى الفيوم الجامعي مديرية التضامن الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تحدّد معايير إنشاء لجان تقييم حالات السرطان
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحدّدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، معايير إنشاء اللجنة الطبية متعددة التخصّصات لتقييم حالات السرطان، وتتولى تنفيذ 12 مسؤولية ومهمة، وتسهم في تحقيق 5 أهداف تتعلق بالمرضى، و6 أهداف أخرى لدعم المهنيين الصحيين المعنيين بالمساهمة في رعاية وخدمة مرضى السرطان.
وأكدت الوزارة، أن نهج اللجنة الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان يعتبر من أفضل الممارسات والمعيار الأفضل في تخطيط العلاج والرعاية لمرضى السرطان، وركيزة لعمل المنشآت الصحية التي تقدم الرعاية الصحية للمرضى.
ويشمل العلاج الطبي متعدد التخصصات جميع المهنيين الصحيين ذوي الصلة الذين يناقشون الخيارات ويتخذون قرارات مشتركة بشأن العلاج والرعاية الداعمة لتطوير خطة علاج شخصية، مع مراعاة التفضيلات الشخصية للمريض مما يسهم في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض الجانبية، بالإضافة إلى زيادة متوسط العمر المتوقع للمريض.
تتكون اللجنة من مقدمي الخدمات الصحية من أطباء وممرضين وغيرهم من المهنيين الصحيين المساعدين من ذوي الخبرة في أنواع السرطان ذات الصلة. ويتم إنشاء اللجنة الطبية متعددة التخصصات في المستشفيات التي تقدم خدمة رعاية مرضى السرطان وذلك لتحقيق اهداف للمرضى والمهنيين.
وتتمثل أهداف الرعاية الصحية للمرضى، في 5 أهداف، هي: زيادة معدل الشفاء ومتوسط العمر الافتراضي للمرضى، وتقليل فترة الرعاية من التشخيص إلى العلاج، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للمرضى وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المعتمدة، وزيادة الوصول إلى المعلومات، بالإضافة إلى تحسين ودعم الحالة النفسية للمرضى بالعلاج والرعاية طبق أفضل الممارسات العالمية.
كما تم تحديد 6 أهداف للجنة يجب القيام بها بالنسبة لدعم المهنيين، تضم دعم توفير أفضل العلاجات للسرطان وفق أفضل الممارسات العالمية، وتبسيط مسارات العلاج وتحسين وتنسيق الرعاية، وكذلك التطوير المهني المستمر لمقدمي الخدمات الصحية لمرضى السرطان وتحسين الرفاه العقلي للمهنيين الصحيين والمساهمة في الحد من الوقوع في الأخطاء الطبية.
مسؤوليات ومهام
وتتولي اللجنة مسؤوليات، توفير رعاية شاملة تتمحوّر حول المريض تشمل احتياجاته الجسدية والعاطفية والنفسية والاجتماعية، تبدأ منذ تشخيص الحالة وتستمر طوال فترة العلاج وتدمج الخبرة من مختلف التخصصات لتحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان، ومناقشة كل حالة تم تشخيصها بالسرطان على حدة من قبل فريق من المختصين المعنيين للتأكد من مراعاة جميع خيرات العلاج المتاحة لكل مريض. وتتولى اللجنة اعتماد وتطوير خطة علاج فردية مصمّمة لكل مريض بناء على نوع السرطان ومرحلته ودرجته وصحة المريض العامة وحالته الاجتماعية ومصلحته وتفضيلاته مع مراعاة مناقشة الخطة العلاجية من قبل الفريق المعالج، مع المريض والتأكد من موافقته المستنيرة وفهمه للتوقعات والنتائج والأعراض الجانبية للعلاج وتوثيقها في الملف الطبي الخاص بالمريض قبل بدء تنفيذها.
وتتعاون اللجنة مع كافة المعنيين بالرعاية الصحية للمريض بهدف تشخيص نوع ومرحلة السرطان بدقة والتوصية بالعلاج المناسب لكل حالة بصفة فردية، وذلك بناءً على أفضل الأدلة العلمية والممارسات العالمية المتاحة.
خطة علاجية مكتوبة
تتولى اللجنة مهام عدم تعريض المريض المشخص بالسرطان أو ممن لديه اشتباه بالسرطان لأي جراحة أو علاج للسرطان بجميع أنواعه أو علاج إشعاعي من دون خطة علاجية مكتوبة ومرفقة في ملف المريض من اللجنة الطبية التي قامت بتقييم حالته.
وتقوم بالمراقبة المنتظمة لتطوير الحالة الصحية للمريض طوال فترة علاجه، وتقييم الاستجابة للعلاج وإدارة الآثار الجانبية وتعديل خطط العلاج حسب الحالة، بالإضافة إلى مراعاة حق المريض في طلب رأي ثانٍ حول التشخيص أو الرعاية الموصى بها إذا رغب في ذلك، وكذلك إبلاغ المريض بطبيعة مرضه ودرجة خطورته أو من ينوب عنه حسب رغبته، إلا إذا اقتضت مصلحته غير ذلك أو لم تكن حالته الصحية تسمح بإبلاغه لعدم الأهلية أو لحالته النفسية، وفي هذه الحالة يتعين إبلاغ أي من ذوي المريض او مرافقيه. وتقدم اللجنة معلومات للمريض ومرافقيه حول الرعاية الصحية المقدمة له بصفة موثقة ودعمه في جميع مراحل العلاج والآثار الجانبية، وتزود المريض بنسخة من التقرير الطبي وتوصيات اللجنة الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان حول رعايته. وتعقد اللجنة اجتماعات دورية «بحد أقصى أسبوعي» مخصصة لمناقشة الحالات والرعاية الفردية وتقدم المريض ومراجعة نتائج الاختبارات وخيارات العلاج والتوصل إلى قرارات بإجماع الأعضاء الأساسيين من اللجنة الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان بشأن أفضل خطة علاج خاصة لكل مريض وإبلاغ المريض بالخطة خلال فترة لا تتجاوز أسبوع من قرار اللجنة. وتراعي اللجنة حق المريض حسب التشريعات المعمول بها في هذا الشأن بالدولة.
وأوضحت الوزارة، أنه يتم تشكيل اللجنة بمراعاة المهام والمسؤوليات الموكلة لها، وعلى هذا الأساس فإنه من المهم إسناد رئاستها إلى طبيب استشاري نظراً لتميزه بخبرة عالية في إدارة الحالات المعقدة وفهم أعمق للبروتوكولات المؤسسية، ولديه خبرة سريرية واسعة في اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة بشأن الحالات عالية الخطورة مما يسهم في خلق التوازن بين العلاجات المبتكرة وسلامة المريض لتحسين جودة نوعية حياته وزيادة فرص النجاة.
وأشارت الوزارة، إلى أن تخصصات أعضاء اللجنة تختلف وفق نوع السرطان، وهي تتكون من أعضاء أساسيين وأعضاء غير أساسيين.