رسالة عمرو أديب المبطنة: التغيير له توقيت.. من المقصود بالنصيحة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في تصريح مثير للجدل، تحدث الإعلامي عمرو أديب عن أهمية التوقيت في التغيير السياسي، وأن كل الأوقات لا تصلح لهذا التغير، مؤكدًا أن الفرص قد تضيع إذا لم يتم استغلالها في الوقت المناسب، ما وصفته البعض بأنه رسالة مبطنه في ظل الأحداث في سوريا.
وخلال حلقة من برنامجه الحكاية على إم بي سي مصر، استشهد أديب بما حدث في سوريا، وقال إن "فرصة التغيير السياسي في سوريا قبل عدة أشهر كانت متاحة، ولكن بسبب العناد والكبرياء السياسي، تم إضاعة تلك الفرصة، مما جعل الوضع يتفاقم إلى ما هو عليه الآن.
وقال أديب إنه "لو كان في درسي نتعلمه واحنا شوفناه قبل كده، التغيير في السياسة له وقت"، مشيرًا إلى أن الفرصة لإنقاذ الأوضاع قد تكون ضاعت بسبب عناد الأنظمة السياسية ورفضها التغيير في اللحظة المناسبة.
ايه كل ده ايه اللي حاصل ومحدش يعرفه pic.twitter.com/6u1pH84jsP — عمرو بالواو ???? (@AmrElSherif0) January 8, 2025
هذه التصريحات أثارت العديد من التساؤلات حول خلفية الرسالة التي يحاول أديب إيصالها. البعض اعتبر أن كلامه كان بمثابة تحذير للمصريين من فكرة التفكير في الثورة أو التغيير في الوقت الحالي، حيث أكد على أن الوقت قد يمر بسرعة ولا يمكن العودة إلى الوراء، كما ذهب البعض إلى أن تصريح أديب قد يكون رسالة موجهة ضمنيًا إلى رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، محذرًا إياه من أن استمرار الوضع الحالي دون إجراء تغييرات جذرية قد يؤدي إلى أزمات مشابهة لتلك التي شهدتها سوريا.
ويرى آخرون أن هذه التصريحات قد تكون تعبيرًا عن القلق من تداعيات الأحداث في سوريا فمع التطورات التي شهدتها بعض البلدان العربية، أصبح من الواضح أن التغيير السياسي الذي يأتي بعد فوات الأوان قد يكون له عواقب وخيمة.
ورغم أن أديب لم يذكر أسماء محددة، إلا أن توقيت تصريحاته يأتي في وقت حساس، حيث يشهد العالم العربي العديد من التغيرات السياسية والتحولات الكبرى. ومع هذه التحولات، يبقى التساؤل حول ما إذا كان تصريح أديب بمثابة تحذير للنظام المصري أم هو مجرد تعبير عن قلق عام من ضياع الفرص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عمرو أديب مصر مصر عمرو أديب التغيير في السياسية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: مصر قادرة على تحليل مقترح أمريكا الاستثماري في غزة والرد عليه
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن الوقت قد حان لاستخدام العقل المصري الكبير في تحليل القضايا المطروحة، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك القدرات والخبرات التي تمكنها من تفنيد أي مشروع والرد عليه بالعقل والمنطق.
جدل حول التهجير ومشروع غزة الاستثماريوأشار أديب، خلال برنامجه «الحكاية»، المذاع على قناة mbc مصر، إلى الجدل الذي دار حول المقترح الخاص بتهجير الفلسطينيين وما يحدث في غزة، موضحًا أن المرحلة الحالية تتطلب وضع الأرقام على الطاولة وتحليل ما يتم تداوله من مقترحات.
مقترح استثماري مقدم من أكاديمي بجامعة جورج تاونوتحدث أديب عن المشروع الذي تروج له أمريكا، باعتباره فرصة استثمارية ضخمة في غزة، بقيمة تتراوح بين تريليون إلى 2 تريليون دولار، متسائلًا عن مدى جدواه الاقتصادية، موضحًا أن هذا المشروع جاء في 50 ورقة أعدها أحد الأكاديميين اليهود في جامعة جورج تاون الأمريكية.
مشيرًا إلى أنه سبق له الاطلاع على بعض تفاصيل هذا المقترح، عندما التقى بمستشار ترامب السابق جاريد كوشنر.
مصر تمتلك الخبرة في التقييم العقاريوأضاف أديب، أن مصر تمتلك خبرة واسعة في مجال التطوير العقاري، ولديها شركات كبرى ومتخصصين في بناء المدن يمكنهم تقييم إمكانية تنفيذ مثل هذا المشروع في غزة، ومدى واقعيته وجدواه الاقتصادية.
واختتم مقدم برنامج الحكاية: بالتأكيد الحديث عن مشروع استثماري في غزة يجب أن يكون مبنيًا على أسس منطقية وعلمية، وليس مجرد تصريحات سياسية أو وعود غير واقعية.