هل غادر مسؤولين وضباط سوريين إلى طهران عبر بغداد؟ - عاجل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن وصول العشرات من المسؤولين والضباط السوريين إلى العاصمة طهران قادمين من بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد استقبلت العشرات من الضباط والمسؤولين الحكوميين السوريين الذين وصلوا إلى العراق بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي عقب سقوط نظام الأسد".
وأوضح أن "هؤلاء المسؤولين ليسوا من النخبة الحاكمة للنظام السابق، وإنما يتبعون إدارات حكومية أو وحدات عسكرية ضمن محافظات محددة، وهم ليسوا على قائمة الملاحقة من قبل الإدارات العسكرية الجديدة التي شكلتها هيئة تحرير الشام، والتي تُعد الآن بمثابة الحاكم العسكري لدمشق والمدن السورية الأخرى".
وأشار المصدر إلى أنه "لم يتم تسجيل أي انتقال لهؤلاء المسؤولين إلى العاصمة الإيرانية طهران أو أي بلد آخر حتى الآن، وما زال مصيرهم معلقاً بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الفترة المقبلة"، مبيناً أن "بعضهم قد يعود إلى سوريا إذا تلقى وعوداً بتسوية أوضاعهم على غرار من بقوا داخل البلاد".
وأضاف المصدر أن "تأجيل انتقال هؤلاء المسؤولين إلى سوريا يعود إلى احتمالية بحثهم عن بلد ثالث للعيش أو انتظار استقرار الأوضاع في سوريا، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية محددة بسقف زمني".
وختم بالقول إن "الخيار النهائي بشأن بقائهم في بغداد أو انتقالهم إلى بلد آخر يعتمد على تطورات الأوضاع، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي انتقال لأي منهم إلى طهران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سنعود للمقاومة.. رد قوي من الفصائل على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. عاجل
أعلنت الفصائل الفلسطينية رفضها بشكل قاطع تنفيذ أي خطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن هناك كلمة قوية وفعل أقوى، إذ حاولت الإدارة الأميركية أو حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مثل هذه الخطط.
رد قوى إذا تم تطبيق مخطط تهجير الفلسطينيينوحذر مصدر مسؤول بالفصائل الفلسطينية، من تنفيذ أي خطة لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، مؤكدا أنه سيكون له تداعيات إقليمية واسعة وغير متوقعة لن تقتصر على غزة بل ستشمل المنطقة بأكملها، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
قال المصدر إن الفصائل لا تأخذ تصريحات تهجير الفلسطينيين على محمل التهويل فقط، بل تتعامل معها بجدية نظرًا لأنها تصدر علنًا وأمام وسائل الإعلام العالمية.
لكن شدد في الوقت ذاته، أن تنفيذ مثل هذه الخطط على أرض الواقع ليس سهلًا، بل «مجرد حبر على ورق»، مُشيرًا إلى أن محاولات التهجير لم تنجح حتى في أوقات الحرب الشرسة.
وأكدت الفصائل أن أي تحرك لتنفيذ هذه الخطة سيتم التعامل معها على أنه «احتلال جديد»، وسيواجه بالمقاومة بكل أشكالها.
رد فعل حركة حماسمن جانبه، صرح مسؤول في حركة حماس أن أي خطوة تهدف إلى تهجير سكان غزة ستُعتبر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحركة ستواجهها عبر وسائل متعددة، تشمل العمل الميداني لمنع التهجير، والتحرك الدبلوماسي بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
وحذر المصدر الإدارة الأميركية من أن تحرك في هذا الاتجاه، لكونه يؤثر على المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق الهدنة، مضيفًا أنه يجب على واشنطن الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإنجاح الاتفاق بدلًا من طرح مقترحات تزعزع استقرار المنطقة.
وأكد المصدر إلى أن حماس ستنتظر لترى ما إذا كانت هذه التصريحات مجرد جس نبض أم أنها تحمل نوايا تنفيذية، قبل اتخاذ أي خطوات عملية.