مبيعات السيارات في الصين تحافظ على وتيرتها في 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حافظت مبيعات السيارات في الصين على وتيرتها المتنامية في عام 2024، حيث سجلت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في أكبر سوق للسيارات في العالم رقمًا قياسيًا، وسط حرب أسعار شرسة وبرامج استبدال سيارات قديمة مدعومة حكوميًا للمركبات الصديقة للبيئة، مما دفع لزيادة المشتريات.
ووفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية (CPCA) بحسب موقع (إنفستنج) الأمريكي، ارتفعت مبيعات السيارات الركابية بنسبة 5.
وفيما يتعلق بمبيعات السيارات الكهربائية والهجينة (المعروفة بالمركبات الجديدة للطاقة NEVs)، ارتفعت بنسبة 40.7% لتشكل 47.2% من إجمالي مبيعات السيارات العام الماضي، مقتربة من تحقيق هدف 50%.
وحصلت أكثر من 6.6 مليون سيارة تم بيعها العام الماضي على دعم حكومي يصل إلى 2.800 دولار لمشتريات NEVs، مقارنة بـ 2.000 دولار فقط للسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ووفقًا للبيانات الرسمية، ذهب أكثر من 60% من المشتريات المدعومة إلى سيارات NEVs.
وقد تم دعم هذا النمو من خلال برنامج مشابه لمبادرة «النقد مقابل الخردة» التي تم تنفيذها في الولايات المتحدة في 2009.
وجاء النمو الاستثنائي في الصين في وقت يشهد فيه سوق السيارات الكهربائية العالمي تباطؤًا، مما جلب الحظ السعيد لعدد من الشركات المحلية مثل بي واي دي وجيلي وشاومي، كما سرع من تصفية الشركات في السوق التنافسي.
كما استفادت تسلا أيضًا، حيث سجلت مبيعاتها في الصين رقمًا قياسيًا في 2024، متفوقة على الانخفاض العام في مبيعاتها العالمية.
في المقابل، واصلت شركات السيارات الأجنبية مثل جنرال موتورز و تويوتا و فولكسفاجن خسارة حصتها في السوق لصالح المنافسين المحليين، حيث واجهت العديد من هذه الشركات صعوبة في الحفاظ على استخدام فعال لطاقتها الإنتاجية في مصانعها الصينية.
اقرأ أيضاًصناع السيارات يدرسون نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة لمواجهة ترامب
بعد الزيادات الأخيرة.. أسعار سيارات «إم جي 7» موديل 2025
أحمد موسى: الدولة حريصة على حقوق ذوي الهمم وتضع قواعد لاستيراد السيارات لهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تسلا السيارات في الصين مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة أكبر سوق للسيارات في العالم مبیعات السیارات فی الصین
إقرأ أيضاً:
العبيدي: الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته
قال الأكاديمي الليبي، جبريل العبيدي، إن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية في 2011 فتحول بعض سكان كهوف تورا بورا إلى سكان فندق ريكسوس”.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، أن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية فكانت الكارثة والفوضى وغياب المؤسسات، وانتشار السلاح والفوضى والميليشيات بحماية دولية”.
وتابع، أن “ليبيا المستقرة تعود بالنفع على الجميع، ولكن ما أعاق النفع عن الجميع هو تدخل الناتو وإسقاط ليس القذافي فقط، ولكن الدولة أيضا”.
ولفت إلى أن “استقرار ليبيا القابعة على أكبر بحيرة نفط ومياه في أفريقيا يحقق منفعة لأهلها وجيرانها”، مشيرًا إلى أن “المطالبة بالكف عن التدخل في الشأن الليبي ومحاولات ومبادرات إعادة الاستقرار إلى ليبيا متعددة ومكررة، لكن من دون إنتاج حل جاد وناجع”.
وأردف أن “الليبيين وحدهم من يجب أن يختاروا قادتهم، والوضع الحالي لا يبرر استمراره أو إطالة أمده، وفق ما صرح غوتيريش”، مبينًا أن “ليبيا نالت منها الفوضى الممنهجة منذ عام 2011، والتي قامت بها جماعات الإسلام السياسي متسللةً من خلال عباءة الانتخابات عام 2012”.
وتابع؛ أن “الفشل في السلطة الحاكمة في ليبيا هو بسبب عوامل عدة، منها خارجي والتنازع على الكعكة الليبية والأحزاب الكرتونية والاختباء خلف جلباب الجماعات المؤدلجة، بخاصة تنظيم جماعة الإخوان، رغم ضعف شعبيته فإنه مارس التحايل وشراء الذمم بالمال الفاسد، والذين مارسوا جميعهم سياسة «التناطح»”.
وأكمل أن هذا “تسبب في غرق مركب الوطن جراء تفضيلهم مصلحة الجماعة على مصلحة الجميع، مما تسبب في تشتت الوطن والضرر باللحمة الوطنية وتولد الشعور العام بالتذمر والإحباط، خاصة رغم رغبة الأجسام السياسية في التمديد لهذه الحال والفشل في ظل «الدستور» المفقود”.
ولفت إلى أن “ليبيا في أصل تكوينها هي اتحاد بين الأقاليم التاريخية الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، التي قد تنتهي بانقسامات جغرافية لا تخدم إلا مطامع دول الجوار التي ترغب في إعادة ترسيم الحدود مع ليبيا المنقسمة؛ طمعاً في جغرافيا النفط والمياه وحتى تلك التي وراء البحار، ومنها تركيا التي رسمت جغرافيا مزيفة تجعل منها دولة حدودية مع ليبيا في البحر”.
وقال إن “الحقيقة هي شرعنة مطامعها في ثروة ليبيا وأرضها في ظل انقسام سياسي وإنتاج حكومات ضعيفة متنازعة في ليبيا تفتقر إلى فرض سلطتها على كامل التراب الليبي وحماية سيادتها وهيبتها وتحقيق استقرارها”.
وختم موضحًا أن “الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته وتتشكل من داخله وبجهوده لا من خلال التدخل الأجنبي أو الاستقواء به”.
الوسومالعبيدي