زي النهاردة.. جمال عبد الناصر يضع حجر الأساس لبناء السد العالي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم من عام 1960، قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بوضع حجر الأساس لبناء السد العالي، المشروع الذي أصبح رمزًا للإرادة المصرية، جاء ذلك بعد أن رفض البنك الدولي تمويل المشروع، وتراجعت الولايات المتحدة عن تقديم المساعدة المالية، هذا الرفض دفع مصر للتوجه نحو الاتحاد السوفيتي، الذي أقرَضها 100 مليون دولار لتنفيذ المشروع، مما شكل نقطة تحول كبيرة في العلاقات بين مصر والغرب، وأدى لاحقًا إلى تأميم قناة السويس كخطوة تاريخية تحدت القوى الاستعمارية.
السد العالي.. مشروع القرن في مصر
السد العالي، الذي تم إنشاؤه على نهر النيل جنوب مصر، يعد واحدًا من أهم المشاريع الهندسية في القرن العشرين، وأسهم الاتحاد السوفيتي بشكل كبير في عملية البناء، وكان له دور محوري في تمكين مصر من السيطرة على تدفق المياه، وتقليل آثار الفيضانات، وتوليد الكهرباء التي أصبحت عصبًا أساسيًا للتنمية.
مواصفات السد العالي:
• الطول: 3600 متر.
• عرض القاعدة: 980 مترًا.
• عرض القمة: 40 مترًا.
• الارتفاع: 111 مترًا.
• حجم البناء: 43 مليون متر مكعب من الأسمنت والحديد ومواد أخرى.
• التدفق المائي: يمكنه استيعاب تدفق يصل إلى 11,000 متر مكعب في الثانية.
أزمة تمويل السد العالي ودورها في تأميم القناة:
قرار الولايات المتحدة رفض تمويل السد، وتحريض البنك الدولي على اتخاذ موقف مماثل، دفع مصر لاتخاذ خطوات جريئة لاستكمال المشروع. وكانت الخطوة الأبرز تأميم قناة السويس عام 1956، وهو الحدث الذي صدم العالم وأعاد تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة.
بدأ العمل على بناء السد في عام 1960، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليار دولار، أسقط الاتحاد السوفيتي ثلثها عن مصر.
شارك في المشروع 400 خبير سوفيتي، واستمر العمل حتى عام 1968، مع اكتمال تركيب آخر 12 مولدًا كهربائيًا في عام 1970. تم افتتاح السد رسميًا في عام 1971، ليصبح رمزًا للسيادة الوطنية والنهضة الاقتصادية.
تأثيرات السد العالي
الفوائد:
• تنظيم تدفق مياه النيل.
• تقليل آثار الفيضانات المدمرة.
• توفير الكهرباء التي ساهمت في تطوير البنية التحتية والصناعة.
السبق التاريخي لفكرة بناء السد:
تجدر الإشارة إلى أن العالم المسلم الحسن بن الهيثم، الذي عاش بين عامي 965 و1029م، كان أول من اقترح فكرة بناء سد على نهر النيل لتنظيم تدفق المياه.
ومع ذلك، لم تُنفذ فكرته في عصره بسبب عدم توفر التكنولوجيا والآلات اللازمة آنذاك، ليظل هذا المشروع حلمًا تحقق بعد قرون في عهد جمال عبد الناصر، مؤكدًا أهمية الإرادة السياسية والتقدم العلمي في تحقيق الإنجازات الكبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر في مثل هذا اليوم السد العالي السد العالی
إقرأ أيضاً:
سميحة أيوب تكشف مفاجأة عن سميرة عبد العزيز: اتجوزت في بيتي
كشفت الفنانة سميحة أيوب، أن هناك علاقة قوية تجمعها بالفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، قائلةً: «توأمة روحي واشتغلنا مع بعض كتير».
سميرة عبد العزيز: أرفض الإغراء.. والجيل الحالي فيه فنانين بتهرج ومعتبرة الشغلانة فلوس بس
وأضافت سميحة أيوب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عساف ببرنامج «حلم حياة» المذاع عبر قناة الشمس 2، «سميرة اتجوزت في بيتي لإن هي وزوجها كانوا أصدقاء أعزاء ليّا وكانوا حبايبي».
وتابعت الفنانة سميحة أيوب: «المسرح المصري لم يتطور إلى الآن، رغم أن هناك تغييرات كثيرة أصابت عدة قطاعات وتم تطويرها بشكل كبير».
وعن رأيها في الأعمال الفنية في العصر الحالي، قالت سميحة أيوب: «فيها الحلو وفيها الوحش.. الكمال لله وحدة.. وأغلبية الأعمال الفنية المُقدمة قد تكون مقبولة إلى حد ما».
سميرة عبد العزيز: أرفض الإغراء.. والجيل الحالي فيه فنانين بتهرج ومعتبرة الشغلانة فلوس بس
قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، إنه من الممكن الاستغناء عن أدوار الإغراء في الأعمال الفنية بشكل كامل، وذلك خلال لقائها مع الإعلامي أحمد عساف ببرنامج «حلم حياة» المذاع عبر قناة الشمس 2.
تصريحات الفنانة سميرة عبد العزيز
وأضافت سميرة عبد العزيز، أن الأهم من الإغراء هو قيمة الرسالة والموضوع الذي يتم تقديمه، وعن تعليقها في تدخل الممثل في السيناريو، رفضت الفنانة سميرة عبد العزيز، هذه الفكرة، قائلةً: لا أقبل أن يتدخل الممثل في السيناريو.. صاحب السيناريو لازم هو فقط من يحق له التغيير في السيناريو، وليس من حق أي ممثل التعديل في السيناريو المكتوب والمعروض عليه.
الفنانة سميرة عبد العزيز تتحدث عن الرئيس جمال عبد الناصر
وأردفت سميرة عبد العزيز: «الجيل الحالي يضم مجموعة فنية مهتمة ببعملها ولا تفرف كثيرًا عن جيلنا القديم، وهناك مجموعة أخرى تعتبر الشغلانة عبارة عن تهريج وفلوس وخلاص».
سميرة عبد العزيز تكشف لأول مرة سر لقائها بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. وتأثيره على دخولها مجال التمثيل
كمال كشفت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، تفاصيل لقائها مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في بداية حياتها الفنية، وسر تغيير فكر والدها بشأن رفضه دخولها مجال التمثيل.
وقالت سميرة عبد العزيز: «كنت في جامعة الإسكندرية وقتها وكسبنا المركز الأولى في مسابقة التمثيل على مستوى الجامعات، وتم ترشيحي حينها لتسلم الجائزة من الرئيس جمال عبد الناصر».
سميرة عبد العزيز: أبويا كان من عشاق الرئيس جمال عبد الناصر
وتابعت الفنانة سميرة عبد العزيز: «أبويا كان من عشاق الرئيس جمال عبد الناصر، وكان مُصر إنه ييجي معايا التكريم ده، ولما الأمن مرضيوش يدخلوه معايا؛ وقف على السور بعيد خالص عشان يشوفني وأنا بتكرم من الرئيس».
وأوضحت سميرة عبد العزيز، أن والدها كان رافضًا التحاقها بمجال التمثيل في البداية، ولكنه غير رأيه بعد تكريمها من الرئيس عبد الناصر، معقبةً: «بعد ماتكرمت من الرئيس جمال عبد الناصر؛ جه أبويا وقالي: مادام الفن مُقدر من الرئيس جمال عبد الناصر؛ فانا معنديش مانع إنك تشتغلي ممثلة، لكن بشرط تخلصي الجامعة الأول».