"الإعلامية ليلى رستم" رحلة من العطاء الإعلامي وإرث طويل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
توفيت الإعلامية ليلى رستم صباح يوم الخميس 9 يناير 2025، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركة خلفها إرثًا إعلاميًا عظيمًا شهدته الأجيال في مصر والعالم العربي.
مسيرة إعلامية حافلة بالإنجازاتحظيت ليلى رستم بتاريخ طويل في مجال الإعلام، حيث تألقت كمقدمة برامج في التليفزيون المصري، ومن أبرز محطات مسيرتها برنامجها الشهير "نجمك المفضل"، الذي استضافت فيه أكثر من 150 حلقة كبار الشخصيات من مختلف المجالات، من بينهم محمد عبد الوهاب، فاتن حمامة، طه حسين، يوسف السباعي، إحسان عبد القدوس، عمر الشريف، ومصطفى أمين، وذلك في فترة كانت الإعلام العربي فيها يشهد تحولًا كبيرًا.
لم تقتصر مساهمات ليلى رستم على العمل التليفزيوني فقط، بل كانت لها بصمات كبيرة في مجال الصحافة والإعلام المكتوب.
عملت لمدة 20 عامًا في جريدة "الهيرالد تريبيون"، كما كانت مراسلة مجلة "الحوادث"، حيث غطت أحداث الحرب الأهلية اللبنانية.
محطات حياتية بارزةفي حياتها الشخصية، شهدت ليلى رستم العديد من الأحداث البارزة، مثل حادثة طلاقها التي كانت نتيجة لحوارٍ غير مقصود مع الفنان أحمد رمزي في برنامجها عام 1965، حيث مازحته قائلة: "يا ختى عليه!".
كما أن عمها، الفنان زكي رستم، كان قد منعها من التمثيل بعد أن شاهدها على خشبة المسرح بالجامعة الأمريكية أثناء دراستها.
من ناحية أخرى، شقيقها الطيار نبيل رستم توفي في حادث طائرة فوق مومباي عام 1963، وهو الحادث الذي أسفر عن وفاة جميع ركاب الطائرة.
الحياة الشخصية والزواجتزوجت ليلى رستم من رجل الأعمال حاتم الكرداني، الذي هاجر إلى بيروت بعد قرار التأميم في مصر، فاختارت أن تترك التليفزيون وتسافر معه.
لكنها عادت إلى مصر في عام 1980 لتقديم برنامج "قمم"، الذي استضافت فيه العديد من الشخصيات اللامعة مثل الدكتور مصطفى محمود ويوسف بك وهبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلى رستم وفاة ليلى رستم لیلى رستم
إقرأ أيضاً:
سماع الشهود في محاكمة 117 متهما بـ«الخلية الإعلامية» الإرهابية.. غدًا
تستمتع الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، غدًا الإثنين 10 فبراير 2025، للشهود في محاكمة 117 متهما، في القضية رقم 9453 لسنة 2024 جنايات العمرانية، والمعروفة إعلاميا بخلية اللجان الإعلامية.
ووجه لبعض المتهمين، اتهامات تولى قيادة فى جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
ووجه للمتهمين آخر اتهامات بارتكاب جرائم تمويل الإرهاب، وحاذوا ونقلوا أموالا ومعلومات للجماعة الإرهابية، مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.