الوطنية للانتخابات تشارك في ندوة تثقيفية لـ مفتشي وزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شاركت الهيئة الوطنية للانتخابات بتوجيه من القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة في ندوة تثقيفية تم عقدها بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة لعدد من مفتشي وزارة الأوقاف.
وضم وفد الهيئة المشارك في الندوة كل من القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي ونواب مدير الجهاز التنفيذي القاضي شادي رياض والقاضي شريف صديق.
ومن جانبه أكد القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، على أن التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة كافة فئات وشرائح المجتمع في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة يعد دوراً أصيلاً للهيئة الوطنية للانتخابات، وتحرص أن تؤديه بالتعاون مع كافة الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية.
وشهدت الندوة التثقيفية، عرضاً تقديمياً عن الهيئة الوطنية للانتخابات ودورها في الاستحقاقات الانتخابية وما تقدمه من تيسيرات لإتاحة الحق الدستوري للمواطنين في التعبير عن الرأي في مباشرة حقوقهم السياسية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، كما تضمن العرض تلقى الأسئلة والاجابة عليها والتفاعل معها خلال المناقشات.
اقرأ أيضاًالنواب اللبنانيون يبدأون إجراءات التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية
للاستئناف على حبسه شهرين.. وصول الشيخ محمد أبو بكر لساحة المحكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع الهيئة الوطنية للانتخابات حوادث الوطنية للانتخابات مفتشي مفتشي وزارة الأوقاف الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
لو عايز ربنا يتقبل صيامك؟.. شاهد نصائح وزارة الأوقاف
قالت وزارة الاوقاف المصرية، اننا في شهر رمضان، شهر المغفرة والرحمة، وقبل ان تطلب من ربنا يقبل صيامك وقيامك، اسأل نفسك: فيهع حد ليه حق عندي وأنا مأخره؟ في مظلمة لازم أرجعها؟ لأن سيدنا النبي ﷺ قال: "من كان عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فليتحلله منه اليوم، قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه" (رواه البخاري). تخيل إنك صايم وبتقوم الليل، لكن في حد يوم القيامة ياخد من حسناتك لأنك ظلمته في حقه.
وأضافت وزارة الاوقاف، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان هناك ناس كتير بتفكر إن أكل أموال الناس بالباطل يعني السرقة بس، لكن الحقيقة إنه يشمل حرمان حد من ميراثه، المماطلة في رد الحقوق، تعطيل مستحقات الناس، التهرب من الديون، أو استغلال الجهل بالقانون والدين. وربنا حذرنا وقال: "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ" (البقرة: 188). والميراث بالذات ربنا قسمه بنفسه في القرآن، وسيدنا النبي ﷺ قال: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث" (رواه أبو داود). فمفيش حد عنده سلطة يمنع أو يغير في الحقوق دي، ولا يؤجلها بغير وجه حق.
واللي بيأكل حق الورثة أو بيماطل في رد الحقوق، ربنا توعده بأشد العذاب، وسيدنا النبي ﷺ قال: "مَن قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللَّهُ، قَطَعَ اللَّهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الجَنَّةِ يَومَ القِيَامَةِ" (رواه ابن ماجه). تخيل تبقى واقف يوم القيامة ومستني رحمة ربنا، فتتفاجأ إنك محروم من الجنة بسبب حق منعته عن أهله!
لكن باب التوبة مفتوح، وربنا كريم، وقال: "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" (الفرقان: 70). رمضان فرصة عظيمة إنك تنقي صحيفتك وترجع أي حق عندك قبل ما ييجي يوم "يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ" (الشعراء: 88).
رجّع الحقوق، كلم أصحابها، اعتذر لو ظلمت حد، اسأل عن صاحب الحق في كل مكان، ورد الحق لصاحبه قبل فوات الأوان.
يمكن تكون دي أعظم عبادة تعملها في رمضان، وتكون سبب في قبول صيامك ودعواتك، وتبدأ صفحة جديدة مع ربنا.