حرائق لوس أنجلوس تلتهم منازل مشاهير هوليود (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
زنقة 20 | وكالات
خسر عدد من مشاهير ونجوم هوليوود منازلهم بسبب الحريق الهائل في باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، والذي وصل أيضا إلى منزل نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقد تدمر أكثر من 1000 مبنى مع اشتعال ستة حرائق منفصلة في المدينة وما حولها، والتي تنتشر فيها قصور نجوم السينما.
ووقع بعض أسوأ الدمار في منطقة باسيفيك باليساديس ذات المناظر الخلابة، حيث تحولت مساحة واسعة من الحي الواقع على سفوح التلال قبالة جبال سانتا مونيكا ويمتد إلى الشواطئ على طول المحيط الهادئ، إلى رماد.
وانهار الممثل جيمس وودز، الذي لعب دور البطولة في أفلام من بينها Nixon وCasino، في البكاء على قناة CNN عندما وصف فقدان ممتلكاته في باسيفيك باليساديس. وقال للشبكة: “في أحد الأيام تسبح في حوض السباحة وفي اليوم التالي يختفي كل شيء”.
ومسح دموعه وهو يصف كيف عرضت عليهم ابنة أخت زوجته البالغة من العمر ثماني سنوات حصالتها للمساعدة في إعادة بناء منزلهم.
بدوره، قال الممثل بيلي كريستال في بيان إنه وزوجته جانيس “مفجعان” لخسارة منزلهما في باسيفيك باليساديس حيث كانا يعيشان فيه منذ عام 1979.
وقال نجم مسلسل “عندما التقى هاري سالي” في بيان: “لقد قمنا بتربية أطفالنا وأحفادنا هنا. كان كل شبر من منزلنا مليئا بالحب. ذكريات جميلة لا يمكن إزالتها. نحن نشعر بالحزن بالطبع ولكن بحب أطفالنا وأصدقائنا سنتجاوز هذا الأمر”.
ومن بين المشاهير الذين يقطنون أيضا في منطقة باسيفيك باليساديس: جينيفر أنيستون، وبرادلي كوبر، وتوم هانكس، وريس ويذرسبون، وآدم ساندلر، ومايكل كيتون، وجيمي لي كيرتس، وماندي مور، وماريا شرايفر.
وقالت وريثة الفندق باريس هيلتون إنها فقدت منزلها في ماليبو. وكتبت في منشور على “إنستغرام”: “الجلوس مع عائلتي، ومشاهدة الأخبار، ورؤية منزلنا في ماليبو يحترق على الأرض على الهواء مباشرة، هو أمر لا ينبغي لأحد أن يجربه على الإطلاق. هذا المنزل هو المكان الذي بنينا فيه الكثير من الذكريات الثمينة… قلبي وصلواتي تتوجه إلى كل عائلة متأثرة بهذه الحرائق”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: باسیفیک بالیسادیس
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية: فحص أكثر من 259 ألف طالب بمبادرة عيون أطفالنا.. مستقبلنا
قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هاني جميعة، إن الفرق الطبية المشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لدى طلاب المدارس الابتدائية بالمحافظة، والتي تم إطلاقها يوم الأحد الماضي، تحت شعار "عيون أطفالنا.. مستقبلنا"، قامت بفحص 259 ألفا و145 طالبا وطالبة، بنسبة تغطية 39.5% خلال 3 أيام فقط، بالإضافة إلى إحالة أكثر من 12 ألف طالب، ممن تبين احتياجهم إلى متابعة طبية متخصصة، سواء لتوفير نظارات طبية أو لإجراء تدخلات علاجية مناسبة، موضحا أن المبادرة، تستهدف فحص 656 ألفا و950 طالبا وطالبة على مستوى المحافظة.
وأكد وكيل الوزارة- في بيان، اليوم الأربعاء- أن الفرق الطبية تواصل عملها المكثف في المدارس المستهدفة بالمحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم؛ لضمان وصول الخدمات الطبية لجميع الطلاب المستهدفين وفقًا لأحدث المعايير الطبية، مشيراً إلى أن هناك متابعة يومية دقيقة من قبل الجهاز الإشرافي بوزارة الصحة، ومديرية الشئون الصحية، والإدارات الصحية؛ للاطمئنان على سير العمل بشكل سليم، والتأكد من تنفيذ الفحوصات الطبية بأعلى جودة، مع اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لعلاج الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي، سواء بتوفير النظارات الطبية أو إحالتها إلى المستشفيات المتخصصة.
وأوضح جميعة أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بصحة الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي؛ لما لذلك من أثر مباشر على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم التعليمي، حيث إن الكشف المبكر عن مشكلات الإبصار يساهم في تحسين جودة حياة الطلاب، ويمنحهم فرصة أفضل للاستيعاب والتعلم دون معوقات صحية، مؤكداً أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماماً كبيراً بمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة للأطفال في سن مبكرة.