إختلالات تربوية تثير استياء الشغيلة التعليمية بتازة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
وجه مؤخرا المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بتازة، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إنتقادات لاذعة للوضع التربوي بالإقليم، مسلطًا الضوء على مجموعة من الاختلالات التي أثرت سلبًا على سير العملية التعليمية.
وأكد المكتب في بلاغ له، رفضه التام لأي قرارات تعسفية قد تضر بحقوق نساء ورجال التعليم أو تمس بمصلحة التلاميذ، مشددًا على ضرورة مراجعة القرارات الإدارية لضمان خدمة الصالح العام.
وسلط البلاغ، الضوء على أزمة أساتذة التعليم التأهيلي العالقين بالمؤسسات الإعدادية، داعيًا إلى إيجاد حل سريع لهذه الإشكالية التي وصفها بـ”الملحة”.
وفي سياق متصل، أشار المكتب إلى تراجع المدير الإقليمي للتعليم عن قرار سابق يخص توزيع المناطق التربوية، معتبرًا هذا التراجع “انحرافًا خطيرًا” عن التوجيه السليم. كما ندد بما وصفه بالضغوط التي مورست لتنفيذ قرارات “غير متوازنة”، مما تسبب في حالة من الارتباك في التدبير التربوي بالإقليم.
واختتم المكتب النقابي بلاغه، بالدعوة إلى التعبئة والإستعداد لخوض مختلف الأشكال النضالية دفاعًا عن حقوق الشغيلة التعليمية بالإقليم، مؤكدًا أن إصلاح الشأن التربوي يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
250 من الأهرامات شاهدة على حضارة الكوش في السودان
وسلطت حلقة 2025/3/11 من برنامج "عمران" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" الضوء على تلك الحضارة العريقة للكوش، وتجول مقدم البرنامج بين أهرامات نوري، وجبل البركل، والبجراوية، التي تمثل عصور ازدهار مملكة نبتة ومروي.
ووقف أمام جبل البركل، الذي يعتبر رمزا دينيا للحضارة الكوشية، وأشار إلى أن الأهرامات في السودان تختلف في تصميمها عن مثيلاتها في مصر، إذ تتميز بوجود مدافن تحت الأرض تتصل بالمقابر عبر ممرات عميقة محفورة في الصخور.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا حدث لتراث السودان بسبب الحرب؟list 2 of 4كيف يؤثر تهريب الصمغ العربي على اقتصاد السودان؟list 3 of 4التكايا إرث صوفي يسد رمق الجوعى في السودانlist 4 of 4كيف نفهم خريطة الصراع في السودان؟end of listوفي نوري، حيث دُفن الملك تهارقة، أبرز ملوك الكوشيين، كشف البرنامج عن تفاصيل الهندسة المعمارية الفريدة للأهرامات السودانية، مشيرا إلى أن الدفن كان يتم أولا، ثم يُبنى الهرم فوق المدفن، على عكس الطريقة المصرية التي كانت تبني الهرم بالكامل فوق سطح الأرض.
وعند أهرامات البجراوية، سلط البرنامج الضوء على الحقبة المروية التي شهدت بناء أكثر من 50 هرما، حيث اشتهرت هذه الأهرامات باحتوائها على معابد جنائزية مزينة بنقوش تروي تفاصيل الحياة الملكية، والطقوس الدينية الخاصة بالحياة ما بعد الموت.
لمسات خاصةوتناولت الحلقة الفروقات بين الأهرامات السودانية والمصرية، موضحة أن الكوشيين تأثروا بالفراعنة في بناء الأهرامات، لكنهم أضافوا لمساتهم الخاصة، مثل ممرات الدفن العميقة، والنقوش الفريدة التي تعكس الثقافة الكوشية.
إعلانكما تناول البرنامج قضية الإهمال الذي تعاني منه هذه المعالم، حيث لا يزال كثير من الأهرامات مدفونا تحت الرمال أو متآكلا بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى سرقات الآثار التي تعرضت لها المواقع الأثرية السودانية.
ورغم المحاولات المتقطعة لترميم هذه الآثار، لا تزال جهود التوثيق والعناية بحاجة إلى دعم أكبر، خاصة في ظل ما يعانيه السودان من اضطرابات سياسية، تعيق أعمال الترميم والاكتشافات الأثرية الجديدة.
وسلطت الحلقة الضوء أيضا على الدور المهم للشباب السوداني المهتم بالآثار، ومن بينهم محمد، أحد الباحثين الذين يسعون للحفاظ على تاريخ بلادهم والتعريف به.
وأشار إلى أن اللغة المروية التي كُتبت بها النقوش داخل الأهرامات لا تزال غير مفهومة بالكامل، وهذا يترك كثيرا من أسرار هذه الحضارة غير مكتشف.
11/3/2025