بالصور | الدبيبة والطرابلسي يشيدان بدفعات جديدة من منتسبي وزارة الداخلية بطرابلس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ليبيا – حفل تخريج دفعتين جديدتين من منتسبي وزارة الداخلية بطرابلس
600 خريج
شهد رئيس حكومة “الوحدة”، عبدالحميد الدبيبة، حفل تخريج الدفعتين السابعة والثامنة من منتسبي وزارة الداخلية وطلاب المعهد العالي للضباط، الذي أقيم يوم الأربعاء. وضم الحفل أكثر من 600 خريج من ضباط الصف الذين تلقوا تدريبات مكثفة استمرت لمدة عام كامل في مراكز التدريب التابعة للمعهد بطرابلس وغريان والزنتان.
استعراضات للجاهزية الأمنية
تضمن الحفل استعراض كراديس الخريجين، الذين أظهروا مستوى عالياً من الانضباط والجاهزية الأمنية، ما عكس كفاءة برامج التدريب التي تلقوها.
كلمات محفزة من الدبيبة والطرابلسي
في كلمته، أكد عبدالحميد الدبيبة على أهمية هذه الدفعات في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن الخريجين يمثلون إضافة نوعية للمؤسسة الأمنية. ودعا الخريجين إلى الالتزام بالانضباط والعمل الجاد لحماية المواطنين وترسيخ العدالة، موضحًا أنهم يمثلون وحدة ليبيا وتنوعها ويحملون أمانة حماية الوطن.
من جهته، هنأ وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد الطرابلسي، الخريجين على إنجازاتهم، مشيرًا إلى أهمية دورهم في تعزيز الأمن والاستقرار. وأكد أن الوزارة تعمل على تطوير قدرات منتسبيها من خلال برامج تدريبية متقدمة، وأعلن أن العام الجاري سيكون “عام الداخلية”، في إطار جهود الوزارة لتحسين الأداء الأمني.
رتب جديدة وتوزيع الخريجين على الوحدات الأمنية
أفادت منصة “حكومتنا” بأن الخريجين سيحصلون على رتبة ملازم أول تكريماً لهم من قبل رئيس الوزراء، كما سيتم توزيعهم على مختلف وحدات وأقسام الوزارة وفق احتياجات العمل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعزيز القوة العسكرية الكينية.. مروحيات ومعدات جديدة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة استراتيجية لتعزيز قدراتها الدفاعية، بدأت كينيا في استلام دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه البلاد تهديدات إرهابية مستمرة من حركة الشباب، بينما تواصل مشاركتها الفاعلة في بعثات حفظ السلام الإقليمية والدولية.
ومن خلال تعزيز قوتها الجوية والبرية، تسعى كينيا إلى تحسين جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد استقرار المنطقة.
وبدأت القوات المسلحة الكينية في تلقي دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة، في وقت تواجه فيه تهديدات إرهابية مستمرة وتشارك في بعثات إقليمية ودولية لحفظ السلام.
و استلمت كينيا مروحيتين من أصل ثماني مروحيات من طراز "يو إتش-1 هيوي"، التي تعتبر مروحيات متعددة المهام من إنتاج شركة "بيل للمروحيات" الأمريكية.
ومن المتوقع أن تصل ست مروحيات إضافية من نفس الطراز وثماني مروحيات خفيفة من طراز "إم دي 500" في الفترة القادمة.
وستُستخدم هذه المروحيات في الهجمات الجوية، ونقل القوات والإمدادات، ودعم بعثات حفظ السلام الإقليمية.
في تصريح لبرنامج "سيتزين تي في كينيا"، أعرب وزير الدفاع الكيني، عدن دوالي، عن رضاه عن المروحيات الجديدة، مشيرًا إلى أن فرقهم الفنية تقوم بتقييم الوضع الحالي، وأضاف أن هذه المروحيات ستعزز قدرة القوات الكينية على حماية المجال الجوي والمساهمة في محاربة حركة الشباب في الصومال.
كما يُنتظر أن تتسلم كينيا نحو 150 مركبة مدرعة من طراز "إم 1117" من الولايات المتحدة هذا العام. هذه المركبات يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، وهي مزودة بأسلحة متقدمة مثل قاذف القنابل "إم كيه 19" ومدافع رشاشة من عيارات مختلفة.
منذ عام 2020، خصصت الولايات المتحدة 230 مليون دولار لدعم قطاع الأمن والدفاع في كينيا، بما في ذلك تدريب وتقديم استشارات لمختلف القطاعات العسكرية.
التوقيت الذي وصلت فيه هذه المعدات العسكرية كان حاسمًا، حيث تزامن مع استمرار هجمات حركة الشباب على الحدود الكينية الصومالية، والتي أثرت على عملية إعادة فتح الحدود التي ظلت مغلقة منذ عام 2011.
في الفترة بين يونيو وأغسطس 2024، نفذت الحركة أكثر من 90 هجومًا استهدفت قوات الأمن والمدنيين.
وفي مواجهة ذلك، أنشأت كينيا 14 قاعدة عمليات على طول الحدود لمكافحة هذه الهجمات.
وفي الصومال، يخدم حاليًا 4،000 جندي كيني ضمن بعثة الأتميس التابعة للاتحاد الإفريقي.
و من المتوقع أن يتم استبدال هذه البعثة ببعثة جديدة لحفظ السلام بنهاية عام 2024، تضم نحو 11،911 فردًا، مع إمكانية مشاركة كينيا في هذه البعثة الجديدة.