المركز القومي للبحوث ينظم ورشة عمل عن "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
عقدت لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية التابع للمركز القومي للبحوث ورشة عمل تحت عنوان "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي".
جاء ذلك برعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبحضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وشارك في الورشة عدد كبير من ممثلي القطاع الصناعي، بما في ذلك رجال الصناعة، وممثلو الهيئات الصناعية، وغرف الصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى غرفة الطباعة والتغليف.
هدفت الورشة إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعة من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي التي تم تطويرها داخل المعهد، بهدف إيجاد بديل وطنى لتلك المنتجات المستوردة، واستكشاف خامات محلية جديدة يمكنها تعزيز الصناعات الوطنية المختلفة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصناعة المحلية من خلال تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الصناعية وإنتاج بدائل وطنية للمنتجات المستوردة.
خلال فعاليات الورشة، قدم الباحثون مجموعة من المشروعات الابتكارية، شملت تطوير بلاط مطاطي منخفض التكلفة يعتمد على المخلفات السيليلوزية والمطاطية، وتصنيع مواد لاصقة للمطاط، وإعادة تدوير مخلفات صناعية مثل الإسفنج ومواد EVA بولي بروبيلين. كما تناولت الورشة إنتاج إضافات لتقليل امتصاص الماء في منتجات الورق، وتصنيع مواد فعالة تدخل في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى تطوير أجهزة متقدمة لكبسلة المواد الفعالة والزيوت.
ناقش الحاضرون أيضًا عددًا من المشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة المنتجات الصناعية، مثل تصنيع مسحوق الحبر لطابعات الليزر، ومواد مضيئة تُستخدم في الحبر السري ودهانات سلامة الطرق. كما تم استعراض جهود الاستفادة من خامات محلية مثل الكاولين المصري لإنتاج بدائل مستوردة من المخضبات، وطرح دهانات متطورة مضادة للصدأ وذات خواص آمنة طاردة للحشرات.
ومن جانب آخر، شملت الورشة مناقشة مشروعات لإعادة تدوير مخلفات زراعية وصناعية، مثل إنتاج الكرتون من مخلفات نخيل البلح، وتصنيع البكتين والسليلوز الميكروبلوري من لب بنجر السكر. كما عُرضت مشروعات لإنتاج مواد تغليف نشطة مقاومة للبكتيريا، وتصنيع حساسات مبتكرة للكشف عن الغازات الضارة باستخدام تقنيات البوليمرات النانوية.
حظيت المنتجات المطروحة باهتمام كبير من قبل ممثلي القطاع الصناعي، حيث أثارت الورشة العديد من أفكار التعاون المثمر بين الباحثين ورجال الصناعة.
وفي ختام الورشة، أشاد الدكتور ممدوح معوض بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، مؤكدًا أهمية استمرار هذا النهج لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقديم حلول مبتكرة تخدم القطاعات الصناعية المختلفة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتجات المنتجات البحثية معهد بحوث الصناعات الكيماوية البحث العلمي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في عدن تدعو لدعم الصناعات الوطنية وتنظيم تجارة الخردة
شمسان بوست / خاص:
نُظمت اليوم في العاصمة عدن ورشة عمل بعنوان “الخردة ثروة وطنية لدعم الصناعات المحلية”، تحت رعاية وزير الدولة ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، وبإشراف مؤسسة الرابطة الاقتصادية وبالتعاون مع شركة المكلا للحديد والصلب.
أكد الدكتور حسين الملعسي، رئيس مؤسسة الرابطة الاقتصادية، خلال كلمته أن منع تصدير الخردة يُعد إجراءً حيوياً لدعم الصناعات المحلية وضمان استمراريتها. وأوضح أن السماح بتصدير الخردة في السابق تسبب في إغلاق ثلاثة مصانع رئيسية للحديد، مما أثر سلباً على الاقتصاد الوطني. ودعا الملعسي إلى استغلال الموارد الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق مصلحة جميع الأطراف المعنية.
تشديد على الالتزام بالاتفاقيات ودعم الصناعة الوطنية
ناقش المشاركون في الورشة أهمية تفعيل الاتفاقيات القائمة بين تجار الخردة ومصانع الحديد، بما يضمن حقوق الأطراف كافة ويعزز من تكامل الجهود لتطوير الصناعة الوطنية. كما شددوا على ضرورة فرض رقابة صارمة على المنتجات المستوردة التي تنافس المنتج المحلي بشكل غير عادل، إلى جانب تنظيم تطبيق قرار منع تصدير الخردة بطريقة تضمن الاستقرار الاقتصادي وتحمي المصالح الوطنية.
توصيات لتعزيز الاقتصاد الوطني
خلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية واستغلال الموارد الوطنية بكفاءة، ومنها:
1. تقديم حوافز استثمارية لإنشاء مصانع جديدة تدعم الاقتصاد المحلي.
2. فرض أنظمة رقابية صارمة لضمان تطبيق قرارات منع تصدير الخردة ومنع التحايل عليها.
3. تحديث الخرائط الاستثمارية والتعدينية لتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الصناعية المستدامة.
4. توفير تسهيلات ضريبية وتشريعية لدعم المصانع المحلية وتعزيز تنافسيتها.
5. إنشاء معاهد تدريب متخصصة لتأهيل العمالة الوطنية لسد احتياجات الصناعات المحلية.
6. الإسراع في تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية في عدن لدعم الاستثمارات الصناعية.
ختام الورشة
اختُتمت الورشة بالتأكيد على أن تنظيم تجارة الخردة ودعم الصناعات المحلية يمثلان أساساً لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. كما دعت إلى التعاون بين الجهات الحكومية والمستثمرين لضمان استغلال الموارد الوطنية بالشكل الأمثل، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة.