تفاصيل أوضاع 5 أسرى فلسطينيين في سجن عوفر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أجرى محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، زيارة إلى خمسة معتقلين فلسطينيين في سجن "عوفر" الإسرائيلي، حيث أدلوا بشهاداتهم حول أوضاع المُعتقل.
وأفادت الهيئة بأن الأوضاع في سجن "عوفر" ما زالت سيئة، وأن إدارة السجن تتعمد إخراج المعتقلين إلى الفورة في ساعات الفجر الأولى في البرد القارس مع دخول فصل الشتاء.
وأفاد محامي الهيئة، بأنه زار الأسير الإداري مأمون محمود حامد (18 عاما) من محافظة رام الله ، الموجود في قسم (14)، غرفة (6)، وهو معتقل بتاريخ 2-4-2024، وآخر أمر اعتقال إداري صدر بحقه ينتهي بتاريخ 30-1-2025.
ويعاني حامد، وفق بيان للهيئة، مشكلات صحية قبل الاعتقال تتعلق بالجيوب الأنفية، ومشكلات في الأسنان وأوجاع في المعدة، ولم يتلقَّ أي علاج بالرغم من المطالبات المتكررة لإدارة السجن، دون جدوى.
وحول أوضاع السجن قال المعتقل حامد، إنها سيئة من مختلف النواحي، فكميات الطعام قليلة ونوعيتها سيئة، وأما بالنسبة إلى الفورة فقال إن مدتها ما بين نصف ساعة إلى ساعة في اليوم، وإن المدة يتم تحديدها حسب مزاج السجان.
كما زار المحامي المعتقل الإداري عبد الله نايف داود سالم (25 عاما) من بيت لحم ، الموجود في قسم (18)، غرفة (11)، حيث يعاني عدة مشكلات صحية قبل الاعتقال، منها الارتداد المريئي وجرثومة المعدة وضعف عضلة القلب ومشكلة خلقية في اليد اليسرى، وإصابة بقدميه قبل الاعتقال، وبعد الاعتقال لم يتم تقديم العلاج اللازم له على الرغم من مطالبته في جلسة المحكمة التي كانت قد عُقدت بشأنه بضرورة تقديم العلاج.
وفيما يتعلق بالأوضاع في السجن، قال إنها صعبة جدا بشكل عام، وتطرق إلى سياسة القمع المستمرة لغرف المعتقلين، والاعتداءات عليهم، وذكر في شهادته أنه قبل عدة أيام قمعت الوحدات التابعة للسجون ترافقها الكلاب البوليسية عددا من الغرف، حيث ترافق ذلك مع إلقاء الشتائم وتمت مصادرة طعامهم و"البيجامات"، على الرغم من النقص في الملابس العادية والداخلية منذ تسعة أشهر.
وقال الأسير إنه يوجد عدد من المعتقلين مصابون بـ"سكابيوس" في القسم الموجود فيه.
أما المعتقل أحمد شوقي أبو عرقوب من الخليل (22 عاما)، فهو موجود في قسم (26)، غرفة (15) وهو معتقل منذ 15 شهرا، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو في انتظار جلسة الاستئناف بخصوص أمر الاعتقال الإداري الأخير.
ويعاني المعتقل أبو عرقوب مشكلة صحية في التنفس قبل الاعتقال، وهو بحاجة إلى (بخاخ)، وقد زادت معاناته بعد الاعتقال بشكل ملحوظ، إذ ترفض إدارة السجن تزويده بـ(بخاخ) إضافة إلى أنه بحاجة إلى نظارة طبية ولم تستجب إدارة السجن لطلباته. مشيرا إلى أنهم يعانون برودة الطقس في الغرفة التي يُحتجز فيها.
وأفاد أبو عرقوب بأن إدارة السجون تتعمد إخراجهم إلى الفورة الساعة الخامسة والنصف فجرا حيث البرد القارس، ما يجعل عددا منهم يرفض الخروج إليها.
وأفاد محامي الهيئة أنه تمت زيارة المعتقلين: محمد إبراهيم محمود العرجا من بيت لحم الموجود في قسم (19)، غرفة (4) بسجن، ووضعه الصحي جيد، وشفيق فراس شفيق امريزيق (18 عاما) من الخليل الموجود في قسم (11)، غرفة (4) ووضعه الصحي جيد.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: ناقشنا مع السعودية دورنا ضمن تحالف تنفيذ حل الدولتين صحيفة: المقاومة تُسند تأمين الأسرى بغزة إلى "فرق من الاستشهاديين" الهباش: إعفاء المواطنين من الرسوم المتعلقة بخدمات المحاكم الشرعية في غزة الأكثر قراءة التنمية الاجتماعية: أكثر من 200 ألف أسرة في قطاع غزة استفادت ماليا منذ بدء العدوان أسماء أسرى غزة بالنقب - شهادات جديدة تعكس مستوى الفظائع في سجون الاحتلال صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قبل الاعتقال إدارة السجن
إقرأ أيضاً:
الحبس الاحتياطي بمصر يهدر حياة المعتقلين السياسيين.. ماذا قالت ابنة صحفي معتقل؟
كانت ميرنا مختار طالبة في الثانوية العامة عندما اعتقل النظام المصري والدها، المصور الصحفي حمدي مختار، الشهير بحمدي الزعيم٬ أما اليوم فتقف في قاعة المحكمة بزي المحاماة الأسود لتدافع عن أبيها.
تتحدث ميرنا بنبرة حزينة قائلا "لم يحضر حفل تخرجي"، نتيجة وجوده رهن الحبس الاحتياطي دون محاكمة لعدة سنوات.
وأضافت أنها ترى والدها في المحكمة عند انعقاد جلسات تجديد الحبس كل 45 يوماً. وقالت: "بصفتي محاميته، ومع إحالته للمحاكمة، سترافقني هيئة دفاع في الجلسات".
كانت ميرنا طالبة في السنة الرابعة بكلية الحقوق حين ألقي القبض على والدها المصور الصحفي حمدي الزعيم، إلا أنها تخرجت، ثم حصلت على ماجستير في القانون الدولي، وأصبحت الآن محاميته، التي تدافع عن حقه للخروج من الدائرة المغلقة التي يمثلها "الحبس الاحتياطي".
pic.twitter.com/COi3uGBH5F — المنصة (@Almanassa_AR) August 4, 2024
واستعادت المحامية الشابة ذكرى لقائها الأول مع والدها في المحكمة بعد أكثر من عام لم تره فيه، وقالت: "قابلته لأول مرة بعد القبض عليه عام 2021، خلال إحدى جلسات المحكمة لتجديد الحبس، بعدما أنهيت دراسة الحقوق في الجامعة، ووقفت أمامه لأول مرة بزي المحاماة الأسود".
وأردفت ميرنا قائلة: "لقد كانت تلك المرة الأولى التي يراني فيها مرتديًا زي المحاماة، فعبّر عن فرحه الشديد، وأكد لي أنه فخور بي، وأنه يقف إلى جانبي بقلبه، حتى وإن كان جسده بعيدًا".
وتابعت حديثها عن شوق أفراد الأسرة إلى الأب الغائب: "الوضع ليس سهلًا، فقد تحملت والدتي كل هذه الظروف وتربية الأطفال في غيابه٬ كان من المفترض أن يشاركنا المناسبات، من أعياد وشهر رمضان، وحفل تخرجي ولحظة مناقشة رسالة الماجستير".
???? لا يتسامح النظام المصري - أبداً - مع القلم والكاميرا، لذا امتلأت سجونه على مدار عقد بمئات الصحفيين، فضلا عن حجب مئات المواقع.
???? حمدي الزعيم، مصور الحياة اللندنية سابقاً، هو أحد عشرات الصحفيين والإعلاميين قيد السجن أو الحبس الاحتياطي، بينهم سيدات، بعضهن في العقد السادس.
????… pic.twitter.com/sNKmV47AEx — حقهم - TheirRight (@TheirRightAR) July 21, 2023
في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر 2016، علمت طالبة الثانوية العامة بنبأ اعتقال والدها المعروف بـ"الزعيم".
وفي الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، أُحيل الزعيم إلى المحاكمة، وانبرت ابنته المحامية في الدفاع عنه. وتقول: "ننتظر تحديد موعد أول جلسة".
في 4 كانون الثاني/يناير 2021، ألقت قوة من "الأمن الوطني" القبض على المصور الصحفي حمدي مختار، بعد اقتحام منزله.
ولم يتم عرضه على نيابة أمن الدولة إلا في 16 من نفس الشهر، حيث وُجهت إليه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية لنشر الأخبار الكاذبة، وذلك في إطار القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر نيابة أمن الدولة العليا.
وبعد يومين من القبض عليه، في 6 كانون الثاني/ يناير2021، نُقل مختار إلى إحدى مستشفيات العزل في العباسية بعد ظهور أعراض إصابته بفيروس كوفيد-19. أجريت له مسحة وأظهرت نتيجتها سلبية العينة وعدم إصابته بالفيروس.
في 8 كانون الثاني/ يناير2021، أحيلت أوراق الزعيم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه، إلا أن حالته الصحية حالت دون نقله.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال المصور الصحفي، حيث ألقي القبض عليه في أيلول/ سبتمبر 2016 أثناء قيامه بتصوير تقرير صحفي أمام نقابة الصحفيين، وظل قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من عام ونصف قبل أن تُستبدل حبسه بتدابير احترازية في أبريل 2018.
وبحسب نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي٬ فإن الزعيم هو أحد الصحفيين المعتقلين في مصر دون محاكمة٬ وأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الصحفيين الذين قضوا فترات حبس تجاوزت الخمس سنوات، مؤكدًا أنهم يستحقون الإفراج الفوري وعدم إحالتهم إلى المحاكمة وهم في الحبس الاحتياطي، نظرًا لتجاوزهم الفترات القانونية المسموح بها.
وأضاف البلشي، الذي كان رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حينما ألقي القبض على "الزعيم" أمام النقابة في عام 2016، أن حمدي مختار كان يمارس عمله وقت القبض عليه ولم يكن قد نشر شيئًا.