أبو الحسن: متفائلون رغم التحديات واسم العماد جوزاف عون كان أوّل خياراتنا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
علّق أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن على جلسة الانتخاب اليوم، قائلا :"دائما متفائلون رغم التحديات، واسم العماد جوزاف عون كان أوّل خيارات اللقاء الديمقراطي، واليوم تأييده من قبلنا هو من أجل المضي قدما لأحداث خرق، ونذهب اليوم إلى هذه الجلسة لكي نصوت للاستقرار وللجيش اللبناني ولل1701 ولاتفاق الطائف وإعادة بناء الدولة".
وأشار إلى أنه "لا يمكننا عزل لبنان عن محيطه العربي، وآن الأوان ليكون لبنان اولاً"، ودعا "الزملاء في المجلس النيابي اليوم الى هذا التوافق الوطني لأنه انتصار لكل لبنان"، مشدداً على انه "من الخطأ ان نقارب أي مسألة وطنية من منطلق المنتصر والمهزوم"، مؤكداً ان "انتصار لبنان يكون بوحدته الداخلية".
وختم: "التواصل مع الرئيس نبيه بري وكل الكتل، لم ولن بينقطع، لأننا نؤمن بالحوار وكنا دائماً ضد عزل أي فريق لبناني. فنحن شركاء ببناء مستقبل لبنان، ومن الخطأ أن يفكر أحد بعزل الآخر"، مشيرا إلى ان "الخطوة التالية بعد انتخاب الرئيس، الشروع بالاستشارات النيابية من أجل تشكيل حكومة التي ستضع بدورها بيانها الوزاري، وفي البيان يجب ان يُؤخذ بعين الاعتبار الطائف والاستقرار والـ1701 وبرنامج اقتصادي اجتماعي واصلاحي يُلبي طموحات اللبنانيين وإستعادة حقوق الناس وأموالهم، ويلبي شروط مؤسسات المجتمع الدولي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أميركية تقاضي جراحا بسبب ما فعله بزوجها في غرفة العمليات
رفعت سيدة أميركية من ولاية ألاباما دعوى قضائية ضد جراح والمستشفى التي يعمل بها متهمة إياهما بالتسبب بوفاة زوجها بعد إزالة العضو الخطأ ومن ثم محاولة التستر على الحادث.
وادعت بيفرلي برايان (70 عاما) في الشكوى، المكونة من 114 صفحة وجرى تقديمها في محكمة بمقاطعة والتون بولاية فلوريدا، أن الطبيب توماس شاكناوفسكي قتل زوجها عن طريق إزالة كبده عن طريق الخطأ بدلا من طحاله.
وتضمنت الشكوى أيضا اتهامات شملت الرئيس التنفيذي للمستشفى والمدير الطبي للتغطية على الخطأ القاتل من خلال تزوير شهادة الوفاة والسجلات الرسمية الأخرى.
واتهمت الزوجة أيضا المستشفى، الواقعة في ميرامار بيتش بولاية فلوريدا، بالاستعانة بخدمات طبيب ارتكب أخطاء جسيمة بشكل متكرر قبل إجراء العملية الجراحية لزوجها، بما في ذلك خطأ في عام 2023 حيث أجرى أيضا عملية جراحية واستأصل العضو الخطأ.
في تفاصيل الحادثة، التي أوردتها صحيفة “واشنطن بوست”، قالت بيفرلي إن زوجها عانى خلال رحلة إلى فلوريدا في أغسطس الماضي من آلام في الجزء العلوي الأيمن من جسمه قبل أن تضطر لاصطحابه لقسم الطوارئ في المستشفى.
كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لبطنه وحوضه أن هناك شيئا غير طبيعي في طحاله.
وورد في الدعوى أن شاكناوفسكي، الجراح المناوب في المستشفى، أوصى بإزالة الطحال.
في البداية، رفض الزوجان توصيته، وطلبوا تحويلهما لمستشفى يمكنه تقديم رعاية بدرجة أعلى، لكنه حذرهما من أن الرجل قد يواجه خطر النزيف حتى الموت إذا ترك المستشفى.
بعدها ظل شاكناوفسكي وموظفون آخرون في المستشفى يضغطون على الزوجين للسماح لهم بإجراء العملية، وبالفعل استسلما لتلك الضغوط، بحسب الصحيفة.
في مساء يوم 21 أغسطس، وقعت الزوجة على نموذج موافقة لإجراء جراحة بالمنظار لزوجها، وبالفعل بدأت العملية بعد نحو ساعة.
على الرغم من أن الإجراء كان من المفترض أن يكون استئصال الطحال بالمنظار، وهو ما يتطلب فتح شقوق صغيرة وقليلة، إلا أن شاكناوفسكي تحول إلى الجراحة المفتوحة بسبب عدم وضوح الرؤية.
وفقا للدعوى فقد لاحظ العديد من الموظفين شاكنوفسكي وهو يجري العملية الجراحية على الجانب الأيمن من جسد الزوج، بينما من المفترض أن الطحال في الجانب الأيسر.
وبدلا من إزالة طحال الزوج، قام شاكنوفسكي باستئصال كبده، مما أدى إلى قطع وريد رئيسي وتسبب في فقدان الدم بشكل كبير مما أدى إلى وفاته في النهاية.
وبعد تسليم الطحال للممرضة، طلب منها شاكنوفسكي وضع علامة “الطحال” عليه، على الرغم من أن وزنه يفوق وزن الطحال بعشرة أضعاف على الأقل ومن الواضح أنه كان كبدا.
زعمت الدعوى أن شاكناوفسكي حاول إقناع موظفي المستشفى بأنه كان الطحال، وكان يخبر من حوله أن الرجل توفي لأن الطحال كان قد تضخم لأربعة أضعاف حجمه الطبيعي وانتقل إلى الجهة الأخرى من جسده.
انكشفت كذبة الجراح عندما جرى تشريح الجثة حيث تبين أن العضو الذي تمت إزالته كان كبد الرجل بينما كان طحاله سليمًا وفي موقعه الطبيعي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب