دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— صوّت مجلس النواب اللبناني، الخميس، على اختيار الرئيس الـ14 الجديد للبلاد وذلك بعد فشل متعدد في الاختيار خلال عمليات تصويت سابق دعا لها، رئيس مجلس النواب، نبيه بري.

وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية بتقرير: "انتهت عملية فرز الاصوات لانتحاب رئيس للجمهورية وقد حصد قائد الجيش العماد جوزاف عون على  71 صوتا، أما باقي الأصوات المفرزة فتوزعت على الشكل التالي:

ورقة بيضاء: 37السيادة والدستور: 14شبلي الملاط:2اوراق ملغاة: 4

وتابعت: "أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري رفع الجلسة لساعتين لمزيد من التشاور".

وفي تقرير سابق ذكرت وكالة الأنباء أن التصويت "في حضور الموفد السعودي يزيد بن فرحان والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان واعضاء اللجنة الخماسية وسفراء الدول العاملة في لبنان من عرب وأجانب".

وأضافت الوكالة: "وشرعت أبواب قصر بعبدا لاستقبال سيده بعد طول انتظار دام أكثر من سنتين، إذ يتسلم رئيس الجمهورية المنتخب سلطاته الدستورية، في احتفال يقام في القصر الجمهوري في بعبدا، وسط حضور إعلامي لبناني وعربي وعالمي ضخم".

وتابعت: "لدى وصول الرئيس المنتخب الى مدخل القصر، آتيا من مجلس النواب في موكب رسمي، تعزف موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني اللبناني، ويحيي العلم اللبناني، وفي هذا الوقت، يرفع العلم على السارية الرئيسية لمدخل القصر وفوق منزل الرئيس، بعدها يستعرض رئيس الجمهورية كتيبة تشريفات من لواء الحرس الجمهوري، وتطلق المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس، بينما تطلق البواخر الراسية في مرفأ بيروت صفاراتها للمناسبة".

 

لبنانالأمن اللبنانيالانتخابات اللبنانيةالبرلمان اللبنانيالجيش اللبنانينبيه برينشر الخميس، 09 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مجلس النواب اللبناني رئيس مجلس النواب نبيه بري الأمن اللبناني الانتخابات اللبنانية البرلمان اللبناني الجيش اللبناني نبيه بري مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الجيش يتقدّم باتجاه وسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهوري

فوجئ السودانيون بالتراجع السريع لـ«قوات الدعم السريع» أمام تقدم الجيش السوداني، وانسحابها دون معارك كبيرة أو مقاومة كانت متوقعة،وأفاد مصدر عسكري سوداني، الخميس، بتقدم الجيش السوداني باتجاه وسط الخرطوم «عبر عدد من المحاور»، وباقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تُسيطر عليه «قوات الدعم السريع».

ويشن الجيش، الذي يخوض حرباً مع «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023، منذ الأسابيع القليلة الماضية هجوماً عنيفاً لبسط سيطرته على كامل العاصمة.

وقال مصدر في الجيش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قوات الجيش اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيات آل دقلو»، في إشارة إلى قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي». وأضاف المصدر أن «قواتنا وسلاح المدرعات تتقدم عبر عدد من المحاور».

ومنذ استيلاء الجيش وحلفاؤه على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط البلاد، دون قتال يذكر، بدأت «قوات الدعم السريع» تتخلى عن المدن والبلدات في ولاية الجزيرة، كما انسحبت من بعض مناطق سيطرتها بالعاصمة الخرطوم، بينما ظلت المنصات والنشطاء المؤيدون لها يتوعدون بالاستيلاء على مناطق جديدة، وبمعارك حاسمة.

ومنذ استرد الجيش ود مدني، تحركت مجموعاته القتالية من الجنوب والشرق والشمال باتجاه الخرطوم، وفي طريقها استطاعت استرداد معظم البلدات الرئيسة بولاية الجزيرة بسهولة لافتة، عدا مواجهات قليلة عدّها مراقبون تغطية لعمليات الانسحاب.

مكاسب ميدانية سريعة
وطوال الشهر الماضي، حقق الجيش وحلفاؤه مكاسب ميدانية سريعة في جنوب وشرق العاصمة الخرطوم، وتقدمت قواته وطردت في طريقها «قوات الدعم السريع» من مناطق سيطرتها على ضفتي نهر النيل الأزرق؛ الشرقية والغربية، بولاية الجزيرة، واقتربت من جسر «سوبا» الاستراتيجي الذي يربط شرق الخرطوم بغربها، وتسيطر عليه «قوات الدعم السريع» وتتحرك عبره بين شرق النيل ومناطق تمركزها الرئيسة وصولاً إلى جسر «جبل الأولياء»، الذي يربط القوات في الخرطوم بولاية شمال كردفان وغرب السودان عموماً.

وحالياً، تتمركز «قوات الدعم السريع» في «مدينة جياد الصناعية» على حدود ولاية الخرطوم مع ولاية الجزيرة، وتعدّ آخر معاقل «الدعم السريع» في الخرطوم، وتبعد عن وسط العاصمة بنحو 40 كيلومتراً.

من جهة الشمال، خسرت «قوات الدعم السريع» معظم مدينة بحري القديمة، ولم تتبق تحت سيطرتها سوى ضاحية كافوري، والمنطقة الصناعية، وضاحيتَي الحاج يوسف في شرق المدينة. أما في جنوب الخرطوم، فقد وسعت قوات المدرعات مناطق سيطرتها، واستطاعت فك حصار «الدعم السريع»، مستعيدة أحياء الرميلة، والمنطقة الصناعية، وبعض أجزاء من حي جبرة.

وباستيلائها على تلك المناطق، اقتربت قوات المدرعات من وسط الخرطوم، ومن القصر الرئاسي، فيما يُنتظر أن تساندها القوات الآتية من مدينة بحري، وقوات قادمة من مقر القيادة العامة للجيش، وقوات أخرى عبرت جسر النيل الأبيض قبل أشهر، وتمركزت في حي المقرن.

وسط العاصمة
ويسعى الجيش إلى الاستيلاء على وسط الخرطوم؛ بما فيه القصر الجمهوري ومقار الوزارات و«بنك السودان المركزي»، لكن المعركة المرتقبة لم تبدأ بعد.

وقصف الطيران الحربي التابع للجيش، يوم الأربعاء، سيارات وناقلات تكدست في الجهة الشرقية من جسر «جبل الأولياء»، وأَغلق بها الجسر، لكن في وقت لاحق نقلت منصات صحافية أن «قوات الدعم السريع» أعادت فتح الجسر بعد إزاحة المركبات المحترقة، واستؤنفت عمليات العبور غرباً.

وكانت منصات موالية للجيش قد نقلت صوراً ومقاطع فيديو لتكدس حشود من المركبات يغلب عليها الطابع المدني، عند الضفة الشرقية لنهر النيل الأبيض بجانب الجسر. وحثت تلك المنصات الجيش على قصف تلك الحشود، ومنعها من العبور غرباً إلى ولايتَي شمال كردفان ودارفور.

وقال شهود عيان، الخميس، إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها بين قناصة «قوات الدعم السريع» المتمركزين على مبانٍ شاهقة في الذي كان سابقاً حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم. ولم ترد «قوات الدعم السريع» على طلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق.

وبعد مراوحة استمّرت شهوراً في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصاراً كانت «قوات الدعم السريع» تفرضه على مقر قيادته العامة بالعاصمة. ويُعدّ تقدم الجيش نحو العاصمة أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل، التي تُشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة الخرطومَ الكبرى.

وأودت الحرب منذ اندلاعها بحياة عشرات آلاف السودانيين، وشردت 12 مليوناً، ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة.

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس  

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل شرّ مطلق يستوجب المقاومة
  • نائب: لن نصوت على أي قانون دون اعتماد التصويت الإلكتروني
  • نقابة موخاريق تتوعد رئيس مجلس النواب بعد حديثه عن "خيانة الوطن" خلال التصويت على قانون الإضراب
  • الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري
  • دويهي يتحدث عن أمر خطير جدًا حصل في القصر الجمهوري!
  • الجيش يتقدّم باتجاه وسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهوري
  • رئيس دولة يفضل الإقامة في منزله بدلا من القصر الجمهوري
  • مطالبات نيابية باعتماد التصويت الإلكتروني على القوانين من قبل مجلس النواب
  • نائب: التصويت على تعديل الموازنة سيحل جزءا من خلافات بغداد وأربيل
  • نائب: التصويت على تعديل الموازنة سيحل جزءا من خلافات بغداد وأربيل - عاجل