مسيرة زاخرة بالإنجازات.. من هي الإعلامية ليلى رستم؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
فقد الوسط الإعلامي اليوم الإعلامية الكبيرة ليلى رستم، التي توفيت عن عمر 88 عامًا بعد مسيرة إعلامية زاخرة بالإنجازات.
عُرفت الراحلة بثقافتها الواسعة وأدائها المتميز الذي انعكس على برامجها التلفزيونية الناجحة، حيث استضافت أبرز الشخصيات من الأدباء والفنانين والصحفيين، ما جعلها واحدة من الأسماء اللامعة في مجال الإعلام رغم قصر مشوارها.
ولدت ليلى رستم في 11 فبراير 1937 بمدينة القاهرة، ونشأت في الإسكندرية، وتنتمي إلى عائلة فنية، إذ كان والدها المهندس عبد الحميد رستم شقيق الفنان الراحل زكي رستم، وبدأت مشوارها الأكاديمي في مدرسة الراهبات ثم التحقت بالجامعة الأمريكية لدراسة الصحافة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة.
منذ طفولتها، أظهرت ليلى شخصية قيادية، حيث برزت كزعيمة بين أقرانها، ولم تتردد في خوض المعارك لتحقيق أهدافها، وبدأت مشوارها المهني في الإذاعة كمذيعة ربط في البرنامج الأوروبي عام 1960، ثم انتقلت إلى التلفزيون لتصبح من أوائل المذيعات المصريات، حيث استمرت سبع سنوات كمقدمة لنشرة الأخبار باللغة الفرنسية.
محطات إعلامية بارزةقدمت ليلى رستم مجموعة من البرامج التلفزيونية التي حُفرت في ذاكرة المشاهدين، من أبرزها برامج "الغرفة المضيئة"، "نجمك المفضل"، و"عشرين سؤال"، حيث اعتمد الأخير على طرح أسئلة معلوماتية للجمهور مع وجود لجنة تحكيم، وقدمت نشرات إخبارية باللغة الفرنسية وبرنامج "نافذة على العالم".
برنامجها الأشهر "نجمك المفضل"، الذي أعده الصحافي مفيد فوزي، استضاف أكثر من 150 شخصية من رموز الفن والأدب، مثل طه حسين، نجيب محفوظ، عبد الحليم حافظ، وفاتن حمامة.
محطات صحفية ومواقف شخصيةلم تقتصر مسيرة ليلى على التلفزيون، بل امتدت إلى الصحافة، حيث عملت بجريدة "الهيرالد تريبيون" لمدة 20 عامًا، وغطت أحداث الحرب الأهلية اللبنانية كمراسلة لمجلة "الحوادث".
ومن المواقف الشخصية البارزة في حياتها، رفض عمها زكي رستم دخولها مجال التمثيل بعد أدائها دورًا مسرحيًا في الجامعة، ما دفعها للتركيز على الإعلام.
وأثارت إحدى حلقات برنامجها "نجمك المفضل" مع الفنان أحمد رمزي جدلًا واسعًا، حيث انتشرت شائعة بأن تعليقها العفوي "ياختي عليه" تسبب في طلاقها، وهو ما نفته ابنتها لاحقًا.
فقدت ليلى شقيقها الطيار نبيل رستم في حادث سقوط طائرة عام 1963، وتزوجت لاحقًا رجل الأعمال حاتم الكرداني، حيث هاجرت معه إلى بيروت بعد قرارات التأميم، وعادت إلى مصر في الثمانينيات لتقدم برنامج "قمم"، حيث استضافت رموزًا بارزة مثل الدكتور مصطفى محمود ويوسف وهبي.
حظيت ليلى رستم بتقدير واسع على مسيرتها الطويلة، حيث تم تكريمها في عام 2012 خلال منتدى الإعلام العربي من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
صائدة المشاهير.. وفاة الإعلامية ليلى رستم عن عمر يناهز 87 عامًا
اقرأ أيضًا:
بديل الثانوية العامة.. المواعيد المقترحة لامتحانات نظام البكالوريا 2025
أمطار ورياح وشبورة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
نص قانون مد فترة إيقاف العمل بقانون ضريبة الأطيان
نقيب الفلاحين: تراجع أسعار الليمون بنسبة 60% في هذا الموعد
ليلى رستم وفاة ليلى رستم مجال الإعلام
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
مسيرة زاخرة بالإنجازات.. من هي الإعلامية ليلى رستم؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 25% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انفجار غاز الخانكة مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 ليلى رستم وفاة ليلى رستم مجال الإعلام قراءة المزید أخبار مصر الإعلامیة لیلى رستم صور وفیدیوهات عن عمر
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت حرب القسام الإعلامية بتسليم الأسرى في إحباط الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت أوساط إعلامية إسرائيلية أن "حماس نظمت تظاهرة إعلامية كبرى خلال عمليات تسليم الأسيرات في غزة، مما يستدعي من إسرائيل ألا يقع في فخ دعائي عميق في خضم موجة الإثارة والفرح التي أحاطت بعودتهن، حيث برز مشهد غير مفهوم للدعاية الصرفة التي تنقلها الحركة للإسرائيليين على الهواء مباشرة، لأنها تسببت برفع وتيرة الحرب النفسية التي تمارسها الحركة".
وذكر إيدي كاتسمان، الكاتب بصحيفة معاريف، أن "الحرب الدعائية التي تشنها حماس على إسرائيل تمثلت بوضع الأسيرات في عرض مسرحي، في محاكاة لحفل تحرير، وحاولت تقديم تمثيل مفاده أن الأسيرات عشن في ظروف جيدة، وتم إطلاق سراحهن في مسرحية ظهرن فيها كأنهم يشكرن خاطفيهن، والغريب أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعاونت مع هذا الضغط النفسي من حماس، بوعي أو بغير وعي، ومرة تلو الأخرى على مدار اليوم، ظهر هذا المشهد في وسائل الإعلام، والعناوين الرئيسية، ومختلف المطاعم الفاخرة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "وقف هذه العروض المسرحية يستدعي من الدولة إعادة جميع المختطفين في أقرب وقت ممكن، حتى لو كان سيكلفها تكاليف باهظة، ودون أن يعني بالضرورة تغييراً جذرياً وحقيقياً في المفهوم، مما قد يضمن عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، رغم صعوبة اتخاذ قرار في التعاون مع بث هذه العروض التي تنظمها حماس بعناية".
وأشار إلى أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية تعرف كيفية التصرف في حالات الحرب النفسية، فتختار عدم بث بعض المشاهد التي تنشرها حماس، دون تجنب تقديم معلومات أساسية للجمهور، وقد حدثت حالات من هذا النوع مرات لا تحصى منذ بداية الحرب، خاصة عندما تم نشر مقاطع فيديو لأسرى يتم اختطافهم، مما يدعو للتساؤل: لماذا لم يحدث هذه المرة أيضًا، لماذا على الجمهور أن يتلقى الدعاية المعادية طوال اليوم، وعلى الهواء مباشرة، مع أنه متحمس لعودة المختطفين، ويحتاج لمعلومات إخبارية مهمة، لكن بدون عرض برنامج حماس الدعائي على شاشة التلفزيون في وسط غرفة المعيشة الخاصة به".
وختم بالقول إن "الأسيرات الإسرائيليات لا يستحققن الظهور على الهواء مباشرة كدعائم لحماس، مع رفع أعلام فلسطين في خلفية العرض، لأن الشيء الوحيد الذي يستحقه المختطفون هو اعتذار كبير من الجيش الذي تخلى عنهم في ذلك اليوم الرهيب من الاختطاف، ومن الدولة التي كانت قلقة بشأن التخلي عنهم منذ ذلك الحين".
أما غادي عيزرا المدير السابق لمركز المعلومات الإسرائيلي، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، زعم أن "حماس لم تتردد للحظة واحدة، وسارعت لإعلان النصر حتى قبل أن يؤكد نتنياهو وجود اتفاق وقف إطلاق النار، حتى أن الخسائر التي تكبدتها، واغتيال قياداتها، والدمار في شوارع غزة، كل هذا لم يربك جهاز الدعاية والإعلام فيها، بل إنها ادعت أن "طوفان الأقصى خلق الفخر"، وفق ما ظهر في رسومات مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤكد أن عمل الحركة الإبداعي يعمل بجهد إضافي".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الفلسطينيين هم الفئة السكانية الوحيدة في العالم التي تستطيع أن تزعم الإبادة الجماعية والنصر في نفس الوقت، بهدف واضح يتمثل بتعزيز الوعي الفلسطيني، ومواصلة ترسيخ سيطرة حماس في القطاع، أمام عدم نجاح حملة التوعية الإسرائيلية، في ضوء الخطاب الدولي السائد الذي يرى أن حرب غزة بدأت في الثامن من أكتوبر، وبات "النضال الفلسطيني" يدور حول شرعية الذهاب للحرب في المقام الأول، والبيانات تتحدث عن نفسها".
وأوضح أنه "بحسب استطلاع أجرته مؤسسة هارفارد-هاريس في أكتوبر 2024، فإن 44 بالمئة من الجيل الأصغر سناً في الولايات المتحدة (18-24 عاماً) أيّدوا وقف إطلاق النار في غزة، حتى لو لم يتضمن إطلاق سراح المختطفين، وهذه إحصائية صادمة تشير لمشكلة استراتيجية تواجه القيادة الأميركية في المستقبل، وجهل مقلق فيما يتصل بالظروف والخطر الحقيقي الذي يهدد المراحل التالية من صفقة التبادل".