ليبيا – تحركات عسكرية لتعزيز النفوذ في ليبيا

رأى المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، أن تحركات القوى العسكرية الليبية شرقاً وغرباً تأتي في إطار سعي كل طرف لإثبات وجوده بمنطقة نفوذه، وسط تصاعد التوترات العسكرية والسياسية في البلاد.

واشنطن وأوروبا تراقبان وقف إطلاق النار
أوغلو، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط“، أشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين لن يسمحوا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، رغم ما يتردد مؤخراً عن تحركات روسية لنقل ثقلها العسكري من سوريا إلى ليبيا.

التفاهمات السياسية الجديدة قد تستبعد القيادات الحالية
وأكد أوغلو أن اللجوء للسلاح في ليبيا لم يعد مجدياً “أمر تجاوزه الزمن“، مشيراً إلى وجود احتمالات كبيرة بأن تشمل التفاهمات السياسية المقبلة تغييرات جذرية في المشهد السياسي والعسكري، مع استبعاد الأسماء المتصدرة حالياً، خاصة مع إشراك قوى إقليمية مثل أنقرة والقاهرة في الحوار السياسي.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مؤخرًا، والتجاوب الكبير الذي أبدته حركة حماس مع المقترحات المطروحة.

مستشفى خاص في مرمى الاتهام.. القصة الكاملة لسرقة قرنية فتاة بالجيزةاطمئن .. تناول هذه الفاكهة ينظم ضغط الدم

وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الولايات المتحدة، وبالأخص الرئيس دونالد ترامب، يعوّل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل زيارته المرتقبة إلى المنطقة، والتي ترتبط بتحقيق تقدم في ملف الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن أي نتائج ملموسة لم تتحقق حتى الآن.

أوضح أبو شامة أن مصر لعبت دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الأيام الأخيرة، حيث استضافت وفدًا من حماس، بالإضافة إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ولقائه بوزير المخابرات المصري، ضمن محاولات لتذليل العقبات الأخيرة أمام الاتفاق.

وأضاف أن ما وصل من تفاصيل المفاوضات يشير إلى أن حماس أبدت مرونة غير مسبوقة، وأبدت استعدادًا للنقاش حول تمديد الهدنة، تبادل الرهائن، ومواقف بشأن القتال وحتى النقاش حول مستقبل السلاح وخروج بعض قياداتها من غزة.

وأكد أن الطرف الأكثر تعنتًا في هذه المرحلة هو الجانب الإسرائيلي، الذي يسعى عبر تصريحات منسوبة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحميل حماس المسؤولية، في محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة موقفه.

واختتم أبو شامة بالقول إن نتنياهو صرّح بوضوح أن هدفه ليس إنهاء أزمة الرهائن وإنما «القضاء على حماس»، مما يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع ملف التهدئة كأولوية حقيقية في الوقت الراهن.

طباعة شارك غزة اسرائيل قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ46 على التوالي
  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 45: الاسعاف تنتظر المصابين الفلسطينيين
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • محيط بودريقة يسارع الزمن لتسوية قضايا شيكات والحصول على تنازلات أملاً في إطلاق سراحه
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار