خروقات منعشين عقاريين توقف مشروع بحيرة الرهراه بطنجة وتهدد بإنهيار عمارات سكنية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
بقيمة مالية تتجاوز 900 مليون سنتيم ، يواجه مشروع تهيئة بحيرة الرهراه بطنجة مخاطر حقيقية استدعت توقف الأشغال.
المشروع الذي كان يشارف على نهاية الأشغال ، عاد الى نقطة الصفر بعد ظهور انهيارات وتشققات خطيرة بفعل انشقاق الممرات المحاذية للبحيرة مما ادى إلى تدهور المشروع بعد مدة قصيرة وتوقف الاشغال لتستأنف من جديد قصد تصحيح الوضع.
رئيس قسم الشؤون التقنية والحضرية بجماعة طنجة توفيق المصابري، صرح بأن الورش عرف في الاونة الاخيرة توقفا نتيجة انزلاق ارضي عميق بسبب تسربات المياه.
و أوضح ذات المسؤول أن هذا الأمر استدعى دعوة عدة لجان محلية تقنية و مكتب الدراسات ومختبر عمومي لإجراء خبرة و تشخيص الحالة اضافة الى الوقوف عن مصدر المياه المتسربة واعطاء حلول تقنية لتفادي مثل هذه الانزلاقات الارضية في المستقبل.
المسؤول عن الشؤون التقنية بجماعة طنجة ، أكد أن الوضعية حتمت ايقاف الورش لمدة 7 أشهر من اجل الاستقرار الطبيعي للارضية بحسب الدراسة التي أجريت.
و ينص دفتر تحملات المشروع على أن مدة انجاز المشروع لن تتعدى 6 أشهر وهو الامر الذي لم تلتزم به الشركة الفائزة بالصفقة.
أصوات نادت بضرورة إحالة الملف على السلطات المختصة للتحقيق في فرضية تبذير المال العام، و إمكانية تسبب التشققات الخطيرة التي يعرفها المشروع في انهيار عمارات سكنية، خاصة و أن حادثا مؤلما وقع قبل أشهر والمتمثل في انهيار ورش بناء لا يبعد سوى بأمتار عن البحيرة.
زيادة على ذلك طالبت بالتحقيق في عدم احترام منعشين عقاريين معروفين بالمدينة لدفاتر تحملات و قاموا ببناء عمارات سكنية ضخمة على ضفاف البحيرة في تحد صارخ للقانون ، وقد تكون السبب الرئيسي في الانشقاقات الخطيرة التي تعرفها المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
قطع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بعدم التراجع او التخاذل في عملية التحول الرقمي والشمول المالي.وقال إن مسألة تغيير العملة كان أمرا لابد منه خاصة بعد ان قامت المليشيا الارهابية بعمليات تزوير واسعة في العملة السودانية طيلة فترة الحرب التي شهدتها البلاد.وأوضح جابر خلال مخاطبته ورشة التحول الرقمي والشمول المالي التي نظمتها شموس ميديا بالشراكة مع وكالة السودان للانباء، أن المشروع لم يبدأ بالصدفة وانما كان مخططا له مند فترة طويلة وانه تم بنسبة 90% دون مساعدات خارجية مالية او ادارية وأنه كان بايدي سودانية خالصة.ونبه جابر إلى أن الدولة مستمرة في المشروع إلى أن يبلغ غاياته وأنه لايوجد مايثنيهم أو يعرقل تلك الخطوة.وتابع قائلا:” نحن على قدر التحدي وكلنا ثقة في المضي قدما وملتزم بشكل قاطع بدراسة ومراجعة مشروع التحول الرقمي كل ثلاثة اشهر.وذكر جابر أن المواطن كان له دورا كبيرا في إنجاح عملية استبدال العملة وأن المشروع تم في ظروف بالغة التعقيد خاصة وأن الحرب التي شنتها المليشيا كانت مدمرة ومحطمة وأنها كانت تستهدف الاقتصاد الوطني وان المواطن وقف تجاه الأمر بالانتاج والإنتاجية، حيث بلغ الانتاج من الحبوب للموسم ٢٠٢٤، ٦ملايين و٧٠٠ ألف طن ، لافتا إلى أنه برغم الحرب فإنهم تلقوا طلبا من إحدى المنظمات بطلب كمية من الذرة لتصديرها إلى إحدى دول الجوار مما يعضد أن عزيمة الدولة والشعب السوداني اكبر من ممايحاك من مؤامرات خارجية.فيما أشار جابر إلى أنه منذ اندلاع الحرب بدأ التفكير في تثبيت قواعد الاتصالات والبحث عن بدائل للمقسمات الرقمية عوضا عن تلك التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وأنه تم استعادة الخدمة في وقت وجيز دون أن يتأثر بها المواطن بشكل كبير، فضلا عن خدمة وتأمين السجل المدني والبصمة الامر الذي حفظ هوية الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب