في جريمة مروعة هزت منطقة سلطان غازي بمدينة إسطنبول، قُتل شخص إثر تعرضه لإطلاق نار على رأسه أثناء سيره على الرصيف. وقع الحادث صباح اليوم، حوالي الساعة 08:30.
إطلاق نار من مسافة قريبة وفرار الجاني
وفقًا للمصادر، قام الجاني بإطلاق خمسة أعيرة نارية على الضحية من الخلف، ما أدى إلى إصابتها بجروح قاتلة. بعد تنفيذ الجريمة، فر الجاني بسرعة إلى سيارة كانت تنتظره، ولاذ بالفرار من مكان الحادث.
محاولة إنقاذ باءت بالفشل
عقب البلاغ، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى الموقع، حيث تم غلق المنطقة وتأمينها. بعد فحص الضحية، تم التأكد من وفاتها في مكان الحادث.
زيادة أسعار المشروبات الغازية في تركيا: تفاصيل وتغيرات…
الخميس 09 يناير 2025عائلة الضحية تنهار بعد تلقي الخبر
وصل أفراد عائلة الضحية إلى مكان الحادث بعد سماعهم الخبر الحزين، وتعرض بعضهم لصدمة عصبية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الجرائم في تركيا جريمة جريمة مروع
إقرأ أيضاً:
ترحيل سكان غزة إلى إلى المغرب.. قصة خبر زائف
بسرعة انتشر الخبر كالنار في الهشيم واستغله الخصوم للنيل من المغرب والترويج لمقترح مختلق يقضي بترحيل سكان غزة الى المغرب. فمن يكون المصدر الأول لهذا المقترح وكيف تم ترويجه؟
ظهر هذا الخبر الزائف في سياق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اقتراحه علانية على مصر والأردن استقبال سكان غزة. لم يذكر لا المغرب في تصريحه.
بالنسبة له فإن الوضع في غزة المدمرة من طرف الجيش الإسرائيلي لم تعد صالحة للعيش والتالي يمكن إعادة بنائها، لتصبح ريفيرا الشرق الاوسط، لتكون موطنا لكل اجناس العالم، وريفيرا هي عبارة إيطالية تعني السواحل الجميلة ذات المناخ المعتدل والطبيعة الجذابة.
وبما أن الأردن ومصر رفضتا العرض لانه ليس فقط بمثابة تطهير عرقي إنمال أيضا لانه يمس الأمن القومي للبلدين، فقد لجأ مسؤولون اسرائيليون إلى إطلاق مقترحات أخرى لخلط الأوراق، لدرجة ان نتنياهو أقترح نقل الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعوديه وهو ما رفضته المملكة بشدة.
وبخصوص المغرب فإن أول من ذكر اسم المغرب كوجهة مقترحة للفلسطنيين في غزة هو إسرائيل بشار، القنصل الإسرائيلي في جنوب غرب الباسيفيك في أمريكا والذي استضافته قناة CBN News الأمريكية لمناقشة مقترحات ترحيل الفلسطينيين فأطلق القنصل العنان لخياله قائلا أن هناك وجهات أخرى قيد الدرس وهي المغرب والصومال. ثم رددت وسائل إعلام إسرائيلية ما قاله القنصل والتقط ذلك من يحبون الاصطاد في الماء العكر، لاستهداف المغرب.
وقد اضطر الدبلوماسي الاسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التراجع عن تصريحاته، وكتب تدوينة قال فيها « ملاحظاتي عن المغرب لم تكن دقيقة » ( انظر التدوينة).
ياتي ذلك في وقت لم يصدر اي تصريح لترامب ولا لأي مسؤول أمريكي بشأن مقترح مزعوم لنقل سكان غزة إلى المغرب كما أن الخارجية المغربية تفادت الرد على الإشاعات. وقد رد ناصر بوريطة وزير الخارجيه على سؤال صحافي بأنه لا يوجد أي تصريح رسمي للخارجية الإسرائيلية أو الأمريكية بشأن هذا المقترح وبالتالي لا داعي للرد على مواقف الصحافة.
وبغض النظر عن خلفيات طرح مقترح غير واقعي ومستفز، ومرفوض يتعلق بترحيل سكان غزة، فقد تبين أن فكرة ترحيلهم الى المغرب كانت مختلقة من الأساس.. وكما يقال فإن حبل الكذب قصير.