المركزي الفرنسي يدعو لخطوات جريئة لعلاج "المرض المزمن"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حث محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالو، على ضرورة أن تكون الحكومة طموحة بقدر الإمكان فيما يتعلق بخفض بنود الميزانية لعلاج "المرض المزمن" الذي تعاني منه المالية العامة في البلاد واستعادة الثقة الاقتصادية بعد شهور من الاضطرابات السياسية.
وتابع محافظ المركزي الفرنسي في كلمة بمناسبة العام الجديد بحضور وزير المالية إريك لومبارد، قائلا إن مستويات الدين في فرنسا تجاوزت عدة "عتبات حرجة" ،وإن عجزها هذا العام سيكون الأكبر في منطقة اليورو، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز.
وحذر فيليروي أيضا من أن عمليات بيع الأصول الفرنسية وسط حالة من عدم اليقين السياسي والمالي دفعت تكاليف الاقراض، مقارنة بألمانيا إلى الارتفاع "بشكل خطير"، وأن تكلفة تمويل الدين العام سوف تتجاوز ميزانية التعليم.
وأوضح فيليروي قائلا إن "خطورة وضعنا المالي تنطوي على ميزة واحدة على الأقل وهي أنه: لم يعد لزاما على بلادنا أن تختار ما بين إصلاح الأوضاع المالية أو النمو الاقتصادي، حيث أصبح الحد من حالة عدم اليقين المالي والضريبي، التي تثقل كاهل الشركات والأسر، الآن شرطا للثقة وبالتالي النمو".
وتواجه فرنسا أزمة سياسية ممتدة بشأن خططها المالية لعام 2025، والتي أدت إلى انهيار الحكومة الشهر الماضي وتركت الدولة تعتمد على تشريعات طارئة لاستمرار عملها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي الفرنسي فرنسا منطقة اليورو التعليم فرنسا المركزي الفرنسي فرنسا اقتصاد فرنسا المركزي الفرنسي فرنسا منطقة اليورو التعليم فرنسا أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
ناقش اجتماع تنسيقي في العاصمة عدن جمع وزيري الصحة العامة والسكان الدكتور، قاسم بحيبح، والتربية والتعليم طارق العكبري، الثلاثاء، التدخلات المطلوبة لمواجهة الكوليرا.
الاجتماع استعرض قائمة المديريات ذات الخطورة العالية بإصابات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، وأهمية تركيز التدخلات فيها بشكل أكبر، والإجراءات المطلوبة لاحتواء المرض، ومنع انتشاره بين طلاب المدارس.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، فإن الاجتماع تطرق إلى الطرق المثلى لتعزيز الرسالة التوعوية والتثقيفية في جميع مدارس المحافظات، ورفع مستوى الوعي تجاه المرض، وطرق الوقاية منه لدى الطلاب وأولياء الامور والمعلمين.
وأكد الدكتور بحيبح، أهمية تضافر الجهود لاحتواء حالات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، ومنع انتشارها خاصة بين الفئات العمرية الصغرى، لأنها الاكثر تعرضاً للمضاعفات.
من جانبه أكد وزير التربية، ضرورة العمل على زيادة التنسيق بين الوزارتين لتلافي انتشار المرض بين صفوف طلاب المدارس.