المبعوث الأممي يغادر صنعاء بعد زيارة استغرقت عدة أيام
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
غادر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والوفد المرافق، العاصمة صنعاء له بعد زيارة استغرقت عدة أيام.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين إن غروندبرغ غادر مطار صنعاء، الدولي، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن نتائج زيارته لصنعاء والمباحثات التي اجراها مع قيادات الجماعة.
والاثنين الماضي وثل غروندبرغ العاصمة صنعاء، للقاء قيادات جماعة الحوثي.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن غروندبرغ سيناقش ملف السلام وذلك في أول زيارة منذ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وعلى إسرائيل.
وتأتي زيارة غروندبرع لصنعاء غداة اختتامه زيارته لسلطنة عمان، التقي فيها مسؤولين عمانيين ووفد جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية من البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكانت هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة للمسيحيين في مصر، إذ كان دير المحرق في تلك الفترة يُعد من أبرز الأماكن المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق في صعيد مصر، والذي يعتبر من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، حيث يُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة أثناء هجرتها إلى مصر.
في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية بالدير، حيث أدى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة هامة للمصلين حول أهمية الإيمان والتوحد في محبة الله.
كما تميزت الزيارة بمشاركة العديد من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.
ومن أبرز اللحظات التي أُثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبيرية عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت كانت فيه الكنيسة المصرية تمر بتحولات كبيرة.
تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهود البابا كيرلس السادس لتقوية الروابط الروحية بين الكنيسة وشعبها، ولتعزيز مكانة الأديرة المصرية كأماكن للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وقد كان دير المحرق واحدًا من الأديرة التي نالت الكثير من اهتمامه.
وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا بارزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي لا يزال يذكره الكثيرون كجزء من إرثه الروحي الكبير.