بحوث الصحراء يحصر ويصنف الأراضي الزراعية بمنطقة بئر العبد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أشرفَ الدكتور محمد عزت، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية، على دراسات حصر وتصنيف الأراضي بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وجاء ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للعمل الميداني وتقديم الخدمات التنموية للمزارعين بكافة مناطق الجمهورية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
وأشار عزت إلى أن مركز بحوث الصحراء يقوم بإجراء دراسات لتقييم صلاحية الأراضي للزراعة في المنطقة، وتحديد محددات الاستغلال الزراعي، بالإضافة إلى تحديد التراكيب المحصولية المناسبة، تمهيدًا لإدراج هذه الأراضي ضمن خطة الاستزراع في شمال سيناء.
من جانبه أوضح «شوقي» أن هذه الدراسات تأتي ضمن سلسلة من الدراسات الشاملة التي تم تنفيذها لحصر وتصنيف الأراضي في مناطق مختلفة من الجمهورية، بما في ذلك رفح والشيخ زويد وسط سيناء.
وأضاف أن المركز يقدم خدماته استجابة لاحتياجات المجتمعات الصحراوية، وهو حريص على التواصل المستمر مع المزارعين في تلك المناطق، من أجل إيجاد حلول للتحديات التي تواجه تنمية وزراعة الصحراء.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية
لإنتاج «البيتموس».. وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإعادة تدوير المخلفات الزراعية
«الزراعة» تنفي وجود أصناف بطاطس أرجوانية بنفسجية مسجلة في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الزراعية التنمية الزراعية المستدامة رئيس مركز بحوث الصحراء الدكتور حسام شوقي علاء فاروق وزير الزراعة منطقة بئر العبد المجتمعات الصحراوية بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
"البحوث الزراعية" يعزز تجربة خلط دقيق القمح والشعير في صناعة الخبز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، ممثلا في قسم بحوث الشعير بتقديم الدعم الفني للمزارعين والأسر الريفية بقرى مريوط بتنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير لإنتاج رغيف الخبر لدى السيدات الريفيات .
وقال الدكتور علاء الدين خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن قسم بحوث الشعير يقدم الدعم الفني للمزارعين والأسر الريفية في قرى منطقة مريوط، من خلال تنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير في صناعة الخبز لدى السيدات الريفيات.
وأضاف مدير المعهد، أن هذه التجربة تأتي كخطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الفوائد الصحية والاقتصادية لهذه المجتمعات، خاصة في المناطق المتأثرة بالملوحة نتيجة قربها من البحر، حيث يعتبر الشعير محصولًا محليًا يمكن زراعته بسهولة في هذه البيئات.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية حول أهمية خلط الدقيق ونسب الخلط المثلى لإنتاج خبز عالي الجودة، وتنفيذ دورات تدريبية للسيدات الريفيات للتعريف بكيفية تطبيق الخلط عمليًا في المنازل.
ولضمان انتشار التجربة، تم إطلاق حملات توعوية عبر الجمعيات الأهلية والمجالس القروية، وتوفير تقاوي الشعير العاري الحبوب مجانًا لتشجيع زراعته في تلك المناطق، كخطوة أولى لتعميم فكرة خلط الشعير بالقمح في صناعة الخبز.
ويتم تنفيذ المتابعة الميدانية بشكل مستمر، حيث تم تشكيل فرق متابعة مكونة من كوادر الإرشاد والباحثين بقسم بحوث الشعير، الذين يقومون بزيارات دورية للسيدات الريفيات لمتابعة تطبيق التجربة وتقديم الاستشارات اللازمة.
كما تم توثيق مراحل صناعة الخبز، وتسجيل التحديات والنجاحات التي تواجه المشاركات، مع مشاركة التجارب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز سيدات أخريات على الانضمام والمشاركة في التجربة.
ويؤكد القائمون على المشروع استمرار العمل لنقل التجربة إلى مزيد من القرى المجاورة، سعياً إلى تحقيق استفادة أوسع وتعزيز إنتاج الخبز الصحي باستخدام محصول الشعير المحلي.
جدير بالذكر أن هذا النشاط تم تحت إشراف الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومعهد المحاصيل الحقلية قسم بحوث الشعير ومديرية الزراعة بمريوط بالإضافة إلى توزيع التقاوي علي المزارعين مجانا.