مقــ.ـتل 10 جنود إسرائيليين في العمليات العسكرية ببيت حانون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن 10 جنود قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة قبل أسبوعين.
ولاحقا.. فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، قيوداً جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الفيدرالية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.
وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة.
كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.
وقال شوشاني "هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم"، وفق قوله
وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حالياً، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصوراً من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي "رغم أن هذا ليس الحال دائماً، فلدينا جيش كبير".
وأضاف أن هناك أيضاً قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.
وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقراً والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، "تربط النقاط ببعضها" فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صوراً ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنود الاحتلال بيت حانون جيش الإحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
28 شهيدا بغزة ومقتل ضابطين إسرائيليين وجندي باشتباكات في بيت حانون
استشهد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما كبدت المقاومة قوات الاحتلال 4 قتلى بينهم ضابطان في اشتباكات بمنطقة بيت حانون شمالي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن دبابات الاحتلال قصفت حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة بشكل عنيف، مما أسفر عن دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي جنوب القطاع، تعرضت المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح لقصف مدفعي مكثف، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الفخاري شرق خان يونس، مما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 28 شهيدا نتيجة الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق مختلفة. واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف خيمة تؤوي نازحين داخل في مخيم المغازي.
ويزداد تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف، إذ تضررت مئات المنازل وتشرد آلاف الأشخاص، بينما تواجه المستشفيات ضغطا هائلا بسبب تزايد أعداد الجرحى والنازحين.
وتعاني المستشفيات خصوصا من نقص حاد في الإمدادات الطبية، في حين يعاني السكان من نقص بالمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
إعلان خسائر إسرائيليةوفي تطورات أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد في السرية 932 التابعة للواء ناحال، بالإضافة لمقتل ضابط وجندي آخرين في اشتباكات بمنطقة بيت حانون شمالي غزة. وأوضح الجيش أن الضابط والجندي لقيا حتفهما نتيجة إصابة مركبتهما بصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة الفلسطينية. كما أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الهجوم وقع أثناء محاولة القوات التوغل في المنطقة.
ومن جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إجمالي عدد قتلى الجيش منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ارتفع إلى 826 ضابطا وجنديا، في حصيلة هي الأعلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي.