أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، الدليل الإرشادي لإنشاء مراكز الأبحاث والتطوير، في المصانع الغذائية والعلفية.
ويوضح الدليل الممارسات المعمول بها لإنشاء مراكز البحث والتطوير في الصناعات الغذائية والعلفية بدءًا من الهيكلة التنظيمية حتى المنتج النهائي.ضمان سلامة وتحسين جودةوأشارت الهيئة، إلى أن البحث والتطوير في قطاع الأغذية والأعلاف يعد بمثابة محرك التقدم، ويلعب دورًا مهمًا في دفع الابتكار والتطور، وإيجاد الحلول لمواجهة التحديات الناشئة والاستفادة من الفرص الجديدة.


أخبار متعلقة عاجل - تستمر حتى الأحد.. "الأرصاد" ينبه من أمطار رعدية وسيول بمعظم المناطقبالصور.. تكريم ”اليوم“ بجائزة ”صيف السعودية للتميز 2024“ما يسهم في ضمان سلامة وتحسين جودة المنتجات، وزيادة كفاءة الإنتاج، وتلبية احتياجات السوق والمستهلك، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية في الصناعة.
وحدد الدليل الإرشادي معايير أنشطة البحث والتطوير، والمتمثلة في أن تكون المنتجات مستحدثة، وأن يكون البحث مبني على مفاهيم وفرضيات أساسية وإبداعية، وأن يتم وضع خطة منهجية وميزانية واضحة.
كما يجب أن تكون النتائج قابلة لإعادة الإنتاج أي قابلة للتغيير أو للتكرار، وأن تكون احتمالية الوصول إلى النتيجة النهائية لتطوير المنتج غير حتمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الأعلاف - مشاع إبداعيصناعة الأغذية والأعلاف في السعوديةوأوضح الدليل الجوانب الأساسية لضمان نجاح العمليات التطويرية وتحقيق الابتكار في صناعة الأغذية والأعلاف، والمتضمنة معرفة كلٍ من سياق المنظمة من خلال تحديد المسائل الخارجية، واحتياجات وتوقعات الأطراف المعنية ذات التأثير داخل المنظمة، وتحديد مجال نظام إدارة الابتكار، إضافة إلى تعزيز ثقافة تدعم أنشطة الابتكار.
ووضع نهج لإدارة التعاون الداخلي، وإعداد رؤية للمنظمة، ووضع سياسة للابتكار، مع تحديد المسؤوليات والأدوار والصلاحيات ومراجعة الأداء، وتوفير البنية التحتية اللازمة لتنفيذ نظام إدارة الابتكار وصيانتها بشكل مستمر، كالمباني، والمختبرات، والتقنيات، والأدوات، والمتطلبات القانونية والتنظيمية.
كما أوضح الدليل أن طبيعة العمل المخبري تتطلب مساحات عمل واسعة، وحاجزًا محددًا وقابلاً للتنقل بين هذه المساحات، ومنطقة تسمح بالتركيز العالي والتفاعل مع فريق العمل من الباحثين والمبتكرين، وتقنيات صوتية وإشارات مرئية لتقريب المساحات من بعضها البعض.أساسيات تخطيطوأشار إلى أبرز أساسيات تخطيط وتصميم منشآت البحث والتطوير، والتي تركز على الاستدامة وأن تكون صديقة للبيئة، إلى جانب تركيزها على التفاعل والتعاون التلقائي بين الباحثين والمبتكرين، وأن توفر متطلبات واشتراطات الصحة والسلامة.
وأن يكون المختبر مرنًا وقابلًا للتكيف وذو تصميمات داخلية تسمح باستيعاب المعدات الثابتة والمتحركة، وتشمل مخازن كافية لتخزين المواد الخام والأدوات، مع أهمية أن تكون أحجام الآلات والمعدات تتناسب مع الأماكن الموجودة بها وأن تكون سهلة التنظيف والصيانة.
ونوّه الدليل على الشراكات الابتكارية، حيث تعد أداة قوية لتحقيق الابتكار وتطوير في المنتجات والخدمات، باعتمادها على التعاون بين مختلف الأطراف، بهدف تبادل المعرفة والموارد والخبرات وتحقيق الأهداف المشتركة من البحث والتطوير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الأعلاف الأغذية الهيئة العامة للغذاء والدواء الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية الأغذیة والأعلاف البحث والتطویر أن تکون

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: نواجه نقص تمويل في سوريا

أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم الجيش اللبناني يسيطر على مواقع عسكرية جنوب الليطاني

أعلن نائب المدير التنفيذي ومدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كارل سكاو، أن البرنامج يعاني من نقص في التمويل بسوريا، ودعا المجتمع الدولي إلى تخفيف العقوبات المفروضة على هذا البلد، والاستثمار في برامج تحقق تغييراً سريعاً لصالح الشعب السوري.
وأوضح سكاو على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025 المنعقد جنوبي تركيا بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية، أن البرنامج يعمل في أنحاء سوريا عبر 7 مكاتب إقليمية، ويهدف حالياً إلى توسيع عملياته في ظل المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن التعاون مستمر مع السلطات المحلية، رغم المعاناة من نقص شديد في التمويل.
وذكر أن البرنامج يقدّم حالياً مساعدات لنحو 1.5 مليون شخص، ويسعى إلى دعم نظم الحماية الاجتماعية، وفتح المخابز، وإعادة تأهيل منظومة الأمن الغذائي الوطني في البلاد. وأردف: «نظهر نشاطاً مكثفاً في سوريا، وندعو المجتمع الدولي إلى تخفيف العقوبات، والاستثمار في برامج تحدث تغييراً سريعاً لصالح الشعب السوري».
كما أوضح أن برنامج الأغذية العالمي يعتمد على المساهمات الطوعية من الحكومات والقطاع الخاص والأفراد، لكنه يواجه في الأشهر الأخيرة تراجعاً في التمويل، وهو ما يؤثر سلباً على عملياته حول العالم.
وتواجه سوريا أزمة إنسانية حادة، تعتبرها المنظمات الأممية والدولية واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم، حيث تفاقمت بشكل كبير جراء تداعيات 14 عاماً من الصراع.
وأوضح رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، أن سوريا تشهد أزمة إنسانية معقدة منذ العام 2011، وتفاقمت بشكل كبير بسبب عدم التوصل لحلول سياسية واقتصادية لبعض القضايا والأزمات التي تعاني منها البلاد.
وقال شيخموس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الحكومة السورية الجديدة مطالبة بأن تشارك في الفعاليات السياسية والاجتماعية في مختلف مناطق سوريا، وأن تتجاوب مع مطالب وقرارات منظمات المجتمع الدولي، موضحاً أن هناك تحديات عديدة تواجه البلاد، منها دمار هائل للبنية التحتية، وعقوبات دولية مستمرة، ومطالب أوروبية وعربية وأميركية باتخاذ خطوات جادة لتنفيذ القرارات الدولية. وذكر شيخموس أن حل الأزمات التي تعاني منها سوريا يجب أن يكون سياسياً بالدرجة الأولى، ومن خلال مشاركة شرائح المجتمع السوري كافة، إضافة إلى ضرورة التجاوب مع مطالب المجتمع الدولي حتى يتم رفع العقوبات.
ومن جهته، أوضح الخبير الاقتصادي السوري، محمد حفيد، أن الأزمة الإنسانية في سوريا لها أبعاد كثيرة ومتعددة، ولا يمكن الفصل بين الحلول السياسية والأمنية والاقتصادية. وذكر حفيد، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الوضع الإنساني الراهن في سوريا يواجه تحديات معقدة، في ظل صعوبات اقتصادية، ونقص حاد في الدواء والغذاء والطاقة، وانخفاض التمويل الدولي، فضلاً عن التحديات الناجمة عن التغير المناخي، خاصة الجفاف وضعف الموارد المائية، ما أدى لانخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية المهمة.
وشدد على أن سوريا بحاجة لاتخاذ خطوات عاجلة على المدى القريب لمواجهة الأزمة الإنسانية، منها ضخ تمويلات مالية عاجلة ومباشرة عن طريق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدعم القطاع الصحي والاقتصاد الوطني، والعمل على زيادة فرص العمل، والبدء في إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات، ورفع العقوبات على قطاعات الزراعة والطاقة والأدوية، إضافة لتطوير المؤسسات الحكومية، ومحاربة الفساد، والتوزيع العادل للموارد الوطنية، وإجراء الانتخابات العامة.

مقالات مشابهة

  • الحمصاني: نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعًا لاكتشافات أثرية جديدة «فيديو»
  • "الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي
  • جامعة بنها تعقد ملتقى التوظيف والتطوير المهني الأول
  • إسلام أبازيد يطلق الدليل المطبوع للخدمات دعما للصحفيين
  • الزراعة: تحسين جودة الصادرات وتعزيز التنافسية بتسليط الضوء على معايير الجودة
  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل
  • السيسي إلى الدوحة في إطار جولة خليجية.. ملف غزة على طاولة البحث
  • انطلاق المعرض التعليمي لتعزيز الابتكار والاقتصاد المعرفي
  • «الأغذية العالمي»: نواجه نقص تمويل في سوريا
  • «إنترو جروب» تستحوذ على حصة من شركة ADVEC لتعزيز الابتكار والاستدامة فى قطاع الطاقة