موراي: دربت ديوكوفيتش من «الحفرة 17»!
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ملبورن (د ب أ)
أكد لاعب التنس البريطاني أندي موراي، أنه كان ضد فكرة الدخول مباشرة لمجال التدريب، قبل أن يغريه الصربي نوفاك ديوكوفيتش بالعودة إلى الجولة مدرباً له. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن شراكة اللاعب الأسكتلندي مع منافسه السابق ديوكوفيتش، هي حديث بطولة أستراليا المفتوحة، وكان هناك مجدداً الكثير من المناقشات بين الثنائي في حصة التدريب التي جرت اليوم الخميس.
وتحدث موراي عن دوره الجديد، والذي فاجأ العالم الرياضي، عندما أعلنه ديوكوفيتش في نوفمبر الماضي، مع مجموعة صغيرة من الصحفيين.
ولم يتوقع موراي «37 عاماً» حدوث ذلك أيضاً، وقال: «كنت ألعب الجولف وقتها. كنا نتبادل الرسائل، نوفاك راسلني، وكان يريد التحدث فقط».
وأضاف: «كنت في الحفرة السابعة عشرة، والرجل الذي كنت أواجهه، قال لي هل تعرف ماهو القادم؟ كنت أشبه، لا ليس حقاً، وقال لي هل لديك أي خطط للتدريب. قلت له بصراحة لا يمكنني التفكير في فكرة أسوأ من هذه حالياً». وأردف: «بعدها بنصف ساعة، كنت في السيارة واتصلت بنوفاك، وأجرينا محادثة وسألني إذا كنت مهتماً بتقديم المساعدة، وبصراحة لم أتوقع ذلك».
وأضاف: «قلت له، انتظر، احتاج للتفكير في الأمر وللتحدث مع عائلتي، لذلك تحدثت معهم، وبعد يومين، اعتقدت أنها فرصة وتجربة فريدة من نوعها».
وقضى موراي الكثير من الوقت في ملاعب الجولف منذ اعتزاله عقب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة، كما أنه تحدث عن رغبته في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته الصغيرة.
ولم يتمكن موراي من الانضمام لديوكوفيتش في البطولة الإعدادية في بريسبين التي أقيمت الأسبوع الماضي، لأنه كان في إجازة تزلج عائلية، ولكن موراي أصر على أن العودة لرياضة التنس لم تسبب أي توترات زوجية.
وقال: «زوجتي كانت تدعم الأمر. في الحقيقة كنت سأتواجد في أستراليا على أي حال لأيام قليلة خلال البطولة، بصراحة شعرت بالمفاجأة عندما طلب نوفاك هذا، ولكنها كانت داعمة لهذا الأمر بشكل كبير».
وقضى موراي أسبوعاً ونصف أسبوع مع ديوكوفيتش في إسبانيا خلال فترة إعداد ما قبل الموسم، ولكن في الوقت الحالي، فإن الاتفاق يمتد فقط حتى نهاية بطولة أستراليا المفتوحة التي سيسعى الصربي للفوز بها للمرة الحادية عشرة.
لم يستبعد موراي التوصل إلى اتفاق دائم في المستقبل، حيث قال: «ظننت أنها ستكون فكرة جيدة أن نجرب ذلك معاً، ونقضي بعض الوقت في فترة ما قبل الموسم في أستراليا، ونرى كيف تسير الأمور لكلينا، لأنه أمر مختلف قليلاً، إنها ليست الإعدادات المعتادة».
وأضاف: «لذلك كان من المنطقي أن نجرب هذه الفكرة لمعرفة ما إذا كانت ستعمل أم لا، ثم قررنا أننا سنتخذ قراراً أكثر حسماً بعد البطولة».
ويخوض ديوكوفيتش مباراته في الدور الأول ببطولة أستراليا المفتوحة أمام الأميركي الشاب نشيش باسافاريدي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أندي موراي نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
يسارع مسؤولو إدارة ترامب إلى مواكبة خطة الرئيس المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" حسب وصف ترامب.
تقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن فكرة ترامب بلورها على مدار الوقت، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع، وقد انبثقت من الرئيس نفسه.
وأوضحت أن ما حصل هو مجرد تذكير آخر بأن الأفكار السياسية غالبا ما تبدأ من ترامب، بدلا من أن تبنى ببطء عبر خبراء وطنيين قبل مناقشتها في البيت الأبيض.
خطة "مفاجئة"
وقال مسؤولون، إن الفكرة تهدف جزئيا إلى تحفيز العمل في قضية ترى إدارة ترامب أنها متوقفة، ولتقديم حلول معقولة لإعادة بناء منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.
وتعتبر "سي إن إن" أنه وبغض النظر عن كيفية ظهور الفكرة، فإن الكشف عنها جاء صادما.
وقد أثار الإعلان عن الخطة العديد من ردود الفعل المفاجئة، خاصة من أعضاء الكونغرس والجمهوريين في واشنطن.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع أعضاء لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن الخطوة فجأت الكثيرين.
وقد كشف ترامب عن خطته في المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ، حيث قال مستشار لشؤون الشرق الأوسط إنه لم يسمع عن الاقتراح حتى سمعه من ترامب، وأشار إلى أنه كان في حالة من الذهول بعد الإعلان.
زيارة ويتكوف إلى غزة
ومن جهة أخرى، أكد آخرون أن الفكرة كانت قد نوقشت في الأيام السابقة، بعد أن زار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترامب، ستيف ويتكوف غزة، وأطلع ترامب على الحالة المأساوية للقطاع.
وحذر ويتكوف من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.
وقد "تركت أوصاف ويتكوف أثرا على الرئيس، الذي أصبح منشغلا بالمسألة". وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن" إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت "نقطة تحول" للرئيس.
وكان مستشارو ترامب المقربون لشؤون الشرق الأوسط، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف، على علم بنيته طرح الاقتراح الثلاثاء، حيث ناقش والتز وويتكوف الفكرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الاثنين.
وقال المسؤول في البيت الأبيض عن كيفية وصول ترامب وفريقه إلى هذا الموقف: "فكرة تكرار نفس النهج في غزة كما فعلنا لعقود لن تصمد. كنا في حلقة مفرغة... لفترة طويلة ولم تنجح".
يركز حاليا وسطاء ترامب في الشرق الأوسط على "خطوات فعالة"، وفقا لمصدر مطلع على الاستراتيجية، أهمها ضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية واتفاقية تبادل الأسرى، وأن تلتزم جميع الأطراف "باتفاقها".
الخطوات القادمة
ووفقا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر فقط على السيطرة على القطاع بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.
"ريفييرا الشرق الأوسط"
ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا.
فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. وكان صهره السابق جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه "موقع ذو قيمة كبيرة".
في محادثات عامة وخاصة على مدار العام الماضي، أكد ترامب مرارا على قيمة موقع غزة الساحلي، مشيرا إلى أنه موقع رئيسي للتطوير. وقدم صهره جاريد كوشنر تصريحا مماثلا العام الماضي، واصفا شاطئ غزة بأنه "قيم جداً".
وقد أعطى ترامب، خلال خطاب يوم التنصيب الشهر الماضي، تلميحات عن اتجاه خطته لغزة، وقال قال بعد أداء اليمين الدستورية: "إنه موقع استثنائي على البحر، بطقس ممتاز. كل شيء جيد. يمكن عمل أشياء جميلة فيه". وأضاف حينها أنه "قد يكون مستعدا للمساعدة في إعادة الإعمار".