سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الخميس.. ارتفاع في إدلب وتراجع في الحسكة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
استقر سعر صرف الليرة السورية اليوم الخميس أمام الدولار في تعاملات السوقين الرسمية والموازية، بعد ارتفاعات متتالية إثر إعلان وزارة الخزانة الأميركية الاثنين الماضي تسهيلات (استثناء من العقوبات المفروضة) تسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، وإشارة وزير فرنسي إلى إمكانية رفع العقوبات عن دمشق سريعا.
تعاملات السوق الموازية استقر سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في دمشق وحلب عند 11 ألف ليرة للدولار عند الشراء وهو المستوى المسجّل أمس الأربعاء، وعند 11 ألفا و300 ليرة للبيع.في إدلب (شمال غربي سوريا) ارتفع السعر إلى 10 آلاف و800 ليرة عند الشراء من مستوى 11 ألفا و200 الذي سُجل عند إغلاق تعاملات أمس، في حين استقر سعر البيع عند 11 ألفا و200 ليرة للدولار. في الحسكة (شمال شرقي سوريا) تراجعت الليرة إلى 11 ألفا و200 ليرة مقابل الدولار عند الشراء من 11 ألفا مسجلة أمس، وارتفع سعر البيع إلى 11 ألفا و400 ليرة من 11 ألفا و200 مسجلة أمس.
وفي المصرف المركزي، استقر سعر صرف الليرة عند 13 ألفا للشراء مقابل الدولار، في حين سجّلت 13 ألفا و130 ليرة للبيع مقابل الورقة الخضراء (الدولار).
عوامل مؤثرة في أداء الليرة صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعا. صرح وزير التجارة السوري في حكومة تصريف الأعمال السورية ماهر خليل الحسن -في حوار مع الجزيرة نت- بأن الرسوم الجمركية في معظمها سوف تشهد انخفاضا ربما يصل إلى أكثر من 50% أو 60% في بعض منها، مؤكدا أن ذلك سوف ينعكس بشكل مباشر وإيجابي على أسعار السلع في الأسواق. أصدرت الخزانة الأميركية رخصة لسوريا (استثناء من العقوبات) تتيح إجراء معاملات مع المؤسسات الحكومية وبعض معاملات الطاقة، والسماح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، بما في ذلك عبر المركزي السوري. صرح وزير مالية حكومة تصريف الأعمال محمد أبا زيد للجزيرة بأن الدين الأجنبي يتراوح بين 20 و23 مليار دولار، فضلا عن "مليارات الديون المحلية"، وأضاف أنهم ورثوا "دولة متهالكة ذات خزائن فارغة وديون ضخمة"، وأنه لم تكن لدى نظام الأسد "أي سجلات يمكن العودة إليها". تحدث وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان للجزيرة نت، في وقت سابق من الشهر الماضي، عن خطة بشأن الليرة، قائلا إن الهدف الرئيس أولا تثبيت سعر الصرف من أجل استقرار الأسواق وتحريك عجلة التبادل التجاري. إعلانوأضاف عبد الحنان أنه في المستقبل، ومع تحرك عجلة الإنتاج والبدء في التصدير، ستكون ثمة خطوات ترفع من قيمة الليرة، لكن الواقع الحالي يحتاج إلى جهود كبيرة بالإضافة إلى تضافر جميع الجهود.
وأوضح أن العامل الأهم لتقوية الليرة هو الإنتاج والتصدير لإدخال عملة صعبة وزيادة الاحتياط النقدي منها، وبالتالي ازدياد قوة العملة، فضلا عن تحقيق استقرار في سعر الصرف لاستقرار حركة التداول التجاري والنقدي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سعر صرف اللیرة استقر سعر ألفا و200
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات اليوم الخميس أمام الجنيه
ننشر أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 9 يناير 2025 في البنك الأهلي المصري، وقد تتغير حسب عوامل العرض والطلب أو أي تحركات في السياسة النقدية.
سعر الدولار الأمريكي:
50.55 جنيه للشراء
50.65 جنيه للبيع
سعر اليورو الأوروبي:
51.99 جنيه للشراء
52.27 جنيه للبيع
سعر الجنيه الإسترليني:
61.87 جنيه للشراء
62.63 جنيه للبيع
سعر الدينار الكويتي:
163.09 جنيه للشراء
164.32 جنيه للبيع
سعر الريال السعودي:
13.43 جنيه للشراء
13.49 جنيه للبيع
سعر الدرهم الإماراتي:
13.74 جنيه للشراء
13.78 جنيه للبيع
سعر الريال القطري:
12.82 جنيه للشراء
13.89 جنيه للبيع
أسعار الدولار مقابل العملاتسجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا مدعومًا بزيادة في عائدات سندات الخزانة الأمريكية. هذا الارتفاع في الدولار أدى إلى تراجع العملات الأخرى، مثل الين الياباني، الجنيه الإسترليني، واليورو، والتي اقتربت من أدنى مستوياتها في عدة أشهر.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد تعرض لضغوط كبيرة ليصل إلى أضعف مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في أكثر من عام. سجل الجنيه الإسترليني تراجعًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.2294 دولارًا، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2023. هذه الخسائر جاءت في وقت حساس، حيث كانت الأسواق بالفعل متوترة بسبب الضبابية السياسية والاقتصادية في المملكة المتحدة، خاصة في ظل التوقعات المالية والتضخمية التي أثارت القلق لدى المستثمرين.
على الرغم من أن عائدات السندات الحكومية البريطانية قد وصلت إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، فإن ذلك لم يكن كافيًا لدعم الجنيه الإسترليني، حيث أن العوامل الاقتصادية الأخرى، مثل الضغوط التضخمية المستمرة وتوقعات المستقبل المالي الغامض، كانت تؤثر سلبًا على الثقة في الاقتصاد البريطاني.
ارتفاع عائدات السندات، عادة ما يكون مؤشرًا إيجابيًا للعملة، حيث تشير العوائد المرتفعة إلى بيئة فائدة أعلى، مما يعزز جاذبية الأصول. لكن في حالة الجنيه الإسترليني، يبدو أن هذه العوامل لم تكن كافية لتعويض القلق من الهروب الكبير لرؤوس الأموال بسبب المخاوف من استمرار التضخم وصعوبة الأوضاع المالية في المملكة المتحدة.
مشاهير هوليوود يخلون منازلهم بسبب حرائق لوس أنجلوس