مشادات بين النواب اللبنانيين في بداية جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الجديد (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وقعت مشادات بين النواب اللبنانيين حول عملية انتخاب رئيس الجمهورية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وبدأت منذ قليل جلسة اختيار رئيس جمهورية جديد للبنان، شارك فيها أكثر من 100 عضو من مجلس النواب.
جدير الذكر أن الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إنّ هناك لحظات قليلة تفصل لبنان عن اختيار رئيس جديد للبلاد، موضحًا أنّ الليلة الماضية في لبنان كانت ساخنة من حيث الاتصالات ومحاولات التوافق حتى يحصل قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون على أكثر من 86 صوتًا التي تكفي لوصوله لرئاسة الجمهورية.
نصوص الدستور وفق انتخابات لبنان:أضاف «شومان»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بحسب النص الدستوري والمادة رقم 49 تنص على أن موظفي الفئة الأولى لا يحق لهم الوصول إلى رئاسة الجمهورية قبل عامين من نهاية أعمالهم، لكن بما أنه جرى قطع المهلة الدستورية منذ عام 2022، بالتالي بمجرد حصول قائد الجيش اللبناني على 86 صوتا يعتبر هذا تعديلا دستوريا.
ساعات حاسمة تفصل الرئاسة اللبنانية:وتابع: «الساعات المقبلة حاسمة وفاصلة وجازمة والاتصالات أكثر من ساخنة حتى هذه اللحظة، ولا أعتقد أن هناك شخصية يمكن أن تنافس العماد جوزيف عون بالتالي يحظى بعدد كبير من الأصوات، لذا أظن أن حالة الترقب والانتظار الشديد هي سيدة الموقف حتى هذه اللحظة».
جدير بالذكر أنه قبل ساعات من التصويت على اختيار الرئيس، ظهر اسم الجنرال جوزيف عون، في القمة خاصة بعد انسحاب المرشح التوافقي من حزب الله وحركة أمل سليمان فرنجية من السباق الرئاسي اللبناني، في خطوة تأتي استكمالًا لمحاولات إنقاذ البلد من الفوضى وإنهاء أزمة سياسية ممتدة منذ عام 2022.
ويقترب جوزاف عون من الحصول على تأييد أغلبية ثلثي مجلس النواب ليكون المرشح الأوفر حظًا في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية غدًا.
برئاسة نبيه بري يعقد مجلس النواب اللبناني، برئاسة، جلسة صباح، اليوم الخميس، لإجراء عملية التصويت على أن يعلن في وقت لاحق من مساء الغد اسم الرئيس الجديد، وظهر بشكل قوي اسم قائد الجيش اللبناني الجنرال جوزيف عون، المرشح للجلوس على مقعد الرئاسة في لبنان، بعد توافق القوى السياسية على ترسيم عون للرئاسة.
فمن هو جوزيف عون المدعوم من أمريكا؟:جوزيف خليل عون (61 عامًا) يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017 وحتى اليوم، وتدرج عون الذي ينتمي إلى الطائفة المسيحية المارونية، في الرتب العسكرية منذ عام 1983 إلى أن وصل إلى رتبة عماد.
خلال مسيرته العسكرية، حصل عون على العديد من الأنواط والأوسمة أبرزها وسام الحرب ثلاث مرات، ووسام الجرحى مرتين، ووسام الوحدة الوطنية، ووسام فجر الجنوب.
كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجتين الثالثة والثانية ثم الأولى، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام مكافحة الإرهاب، وكان من المقرر أن يحال عون للتقاعد يوم 10 يناير الجاري، لكن البرلمان اتخذ قرارًا في ديسمبر الماضي بالتجديد له لمدة عام.
عون يشرف على نشر عناصر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد الانتخابات اللبنانية مجلس النواب قائد الجیش اللبنانی جوزیف عون منذ عام
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".