أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إطلاق المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحافظة جنوب سيناء بدءا بمحمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ، وذلك بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا) وغرفة الغوص والسياحة والأنشطة البحرية، للحد من الآثار السلبية على الشعاب المرجانية نتيجة عدم وجود شمندورات كافية بمواقع تنفيذ الأنشطة في محافظة جنوب سيناء.

ويأتي المشروع كأحد ثمار اللجنة المشكلة بقرار من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، رقم 256 لسنة 2024 ، لتقديم الدعم لمشروع صيانة وتركيب الشمندورات للحفاظ على الثروة البيئية، والحفاظ على الشعاب المرجانية بمحافظة جنوب سيناء.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم مراجعة خطة الأنشطة البحرية ومنظومة الشمندورات المعتمدة من مجلس إدارة جهاز شئون البيئة، والمتضمنة خطة توزيع الشمندورات بمواقع الانشطة برأس محمد وشرم الشيخ، وذلك للوقوف على كافة مواقع الشمندورات القديمة وتحديد موقف التركيبات لتلك الأعمال ومدى استخدامها من عدمه وتحديد مواضع وأسلوب تثبيت التركيبات في تلك المواقع المزمع تنفيذها مع الوضع في الاعتبار النظام المناسب لمكان التثبيت، مع زيادة عدد الشمندورات ببعض المواقع بمحمية رأس محمد وشرم الشيخ.

وتؤدي جمعية المحافظة على البيئة في البحر الأحمر (هيبكا) دورًا محوريًا في المشروع، من خلال مشاركتها الفعالة في أعمال الصيانة والتركيب، بالإضافة إلى دورها الفني في ضمان استخدام أنظمة الرباط المناسبة لكل موقع. وتعمل هيبكا جنبًا إلى جنب مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية وتحت إشراف محميات جنوب سيناء لضمان استدامة النظام من خلال القيام بمهام الصيانة والمتابعة للحفاظ على الموارد البحرية للأجيال القادمة.

وأضافت أنه تم التنسيق مع غرفة الغوص الإنشطة البحرية لإعداد دورات توعية لجميع العاملين بالقطاع ( مراكز غوص - الأنشطة البحرية - يخوت السفاري - اليخوت اليومية) بأهمية الحفاظ علي الشمندورات والإبلاغ عن أي أعطال تحدث لها.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الشمندورات تعد خط الدفاع الأول لحماية الشعاب المرجانية، وتقليل آثار رسو القوارب العشوائي، وهو ما يضمن استدامة البيئة البحرية، ودعم السياحة المستدامة في جنوب سيناء، لذا سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، يليه عدة مراحل لضمان الانتهاء من جميع الأعمال المطلوبة في مختلف المناطق، مع توفير كافة المعدات والتصاريح اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء وزيرة البيئة بمدينة شرم الشيخ المرحلة الأولى وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد المزيد وزیرة البیئة جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك فى فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية


شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية، التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمشاركة وزارتي البيئة والتنمية المحلية وذلك بمنحة قدرها 15 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي من خلال مرفق الاستثمار في الجوار ومفوضة إلى بنك الاستثمار الأوروبي، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لفيف من السادة المحافظين، والسفيرة أنجيلينا ايخورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والسيد جويدو كلاري رئيس المركز الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الادنى لبنك الاستثمار الأوروبي، السيد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للمشروعات لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والسيد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور وليد درويش رئيس قطاع التنمية المجتمعية والبشرية بجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدكتور هارتفيج بنفلد رئيس فريق الدعم للاتفاقية وعدد من ممثلي المؤسسات الدولية وشركاء التنمية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مفهوم التنمية المجتمعية على المستوى الدولي قد شهد تغيرًا خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، حيث أصبح من الواضح أن التنمية المجتمعية لا يمكن فصلها عن مفاهيم التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي المستدام، كما لا يمكن فصلها عن كفاءة استخدام الموارد، والتي تُعد جوهر الحفاظ على البيئة، تأكيدًا لمفهوم التنمية المستدامة.

وأضافت أن المشروعات التي يتم عرضها اليوم، مثل مشروعات إعداد الطرق، الصرف الصحي، إنشاء المدارس أو مراكز الشباب، تُعد من الأساسيات الهامة، حيث توفر حياة آمنة للمواطنين ، وفرص عمل، ومراعاة البُعد البيئي بمفهومه البسيط، والمتمثل في الحفاظ على البيئة من أجل صحة المواطنين وضمان حياة صحية وآمنة وهو ما نص عليه الدستور المصري والقوانين المصرية، مع التأكيد على توجه القيادة السياسية نحو دعم التنمية المجتمعية الشاملة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن رحلة تغيير لغة الحوار حول البيئة وربطها بالتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية، استمرّت خلال الـ ١٠ سنوات الماضية، حيث كانت البيئة فى قلب عملية التنمية بتوجيه ومتابعة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربة عن فخرها بالمشروعات المنفذة من خلال برنامج التنمية المجتمعية، مثمنة تعاون شركاء التنمية وخاصة من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية كشركاء فى مشروع منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية.

ولفتت وزيرة البيئة فيما يخص ملف ادارة المخلفات إلى وضع قانون لتنظيم ادارة المخلفات يقوم على الاقتصاد الدائري وتحديد الأدوار والمسئوليات لكل جهة، واشراك القطاع الخاص كشريك رئيسي فى المنظومة أيا كان نوع المخلفات سواء بلدية أو زراعية أو مخلفات بناء وهدم وغيرهم، كما تم العمل على إنشاء بنية تحتية على مستوى محافظات الجمهورية، تخطت تكلفتها ١٠ مليار جنيه خلال السنوات السابقة، مشيرة إلى أن الإنسان والمواطن المصري هو أساس نجاح اي منظومة، لذا تم العمل على تحويل العاملين فى المنظومة من قطاع غير رسمي إلى قطاع رسمي، ليصبحوا فى قلب عملية ادارة المخلفات، بإعتبارهم جزء أساسي من بناء هذه المنظومة.

كما تناولت وزيرة البيئة الحديث عن تطوير المحميات الطبيعية والتى تعد كنوز مصر على مختلف بقاع ارضها وتشكل ١٥% من مساحة مصر، لافتة الى دور الهام للمجتمعات المحلية  والتى تعد جزء اساسى من تطوير المحميات ، وجهود الوزارة فى توفير فرص عمل لهم ، كما عملت الوزارة على التوسع فى السياحة البيئية وإشراك القطاع الخاص فى هذا الشأن لتقديم الخدمات فى عدد من المحميات مع الحرص على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

واستعرضت وزيرة البيئة جهود الوزارة فى مجال الاقتصاد الدائري، حيث يتم العمل حاليا على اعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري  بدعم من الاتحاد الأوروبي ، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية والتى ستتضمن كافة قصص النجاح والتجارب الناجحة فى إدارة ملف المخلفات، واعادة استخدام المياه في الصناعة بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية ووزارة الصناعة، كما ستتضمن الاستراتيجية كافة الجهود المبذولة لتطوير المحميات، والحفاظ على التنوع البيولوجي وذلك لابراز وتوضيح العلاقة بين التنوع البيولوجي والاقتصاد الدائري،  وايضا تضمين موضوعات البلاستيك والقرارات التى اتخذتها الدولة للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة  التحول الأخضر العادل والذي بدوره سيمكن المواطنين من الوصول إلى حياة كريمة تمكنهم من مواجهة الصعوبات والتحديات المحيطة بهم ، تحت القيادة السياسية الدؤوبة التي تعمل بإصرار وكد لجعل التحول الأخضر جزء من عملية التنمية والنمو الاقتصادي المستدام للتأكد ان الموارد الطبيعية ستبقى للأجيال القادمة من اجل الاستفادة منها .

واكد السيد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للمشروعات لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ان الاتفاقية تمثل نموذجا للتعاون الفعال مع شركاء التنمية، حيث تم تنفيذ ٨٦ مشروع في ٦ محافظات ( الإسكندرية، بورسعيد، المنوفية، الشرقية، الجيزة، أسيوط)، تستهدف البنية الأساسية المجتمعية، وفرت ما يقرب من ٥ آلاف فرصة عمل للعمالة غير المنتظمة واستفاد منها ما يقرب من ٢ مليون مواطن، مشيرا إلى أن برنامج التنمية المجتمعية المنفذ لهذه المشروعات نموذجا مثمرا للتعاون مع الشركاء الدوليين والحكومة المصرية من اجل تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمعات الأكثر احتياجا وتحسين مستوى المعيشة وتهيئة البيئة الاستثمارية.

تم خلال المؤتمر تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والسادة محافظي الجيزة وبورسعيد والشرقية والمنوفية والسيد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للمشروعات لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وممثلى شركاء التنمية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تشارك فى فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • وزيرة البيئة جالت مع وفد اليونيسف في محطة تكرير إيعات
  • انطلاق المرحلة الخامسة من مشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
  • انطلاق أعمال المرحلة الخامسة من مشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
  • السعودية تعزز ريادتها لحماية البيئة البحرية في مؤتمر عالمي
  • زراعة نباتات طبية وعطرية لتحسين البيئة ومكافحة التصحر في الأنبار
  • وزارة الرياضة تعلن إطلاق مشروع “الرخص المهنية والاعتماد البرامجي” للعاملين في القطاع الرياضي
  • ضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة مزاولي الأنشطة البحرية
  • إطلاق مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي للعاملين بالقطاع الرياضي
  • طلاب إعلام القاهرة يطلقون مشروع «ساكسونيا» لتعزيز الاستثمار في إعادة التدوير