البابا فرنسيس "يصعّد" ويصف الوضع في غزة بأنه "مخز"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في تصعيد للانتقادات الموجهة لإسرائيل، وصف البابا فرنسيس يصف الوضع في غزة بأنه "مخز"، في كلمة ألقاها مساعده نيابة عنه.
وشدّد البابا فرنسيس في الأسابيع الأخيرة من حدّة تصريحاته حيال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ففي 22 ديسمبر الماضي دان البابا "قسوة" الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك غداة موقف مماثل أثار احتجاج إسرائيل التي اتهمته بـ"ازدواجية المعايير".
وقال الحبر الأعظم بعد صلاة التبشير "بألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار، في قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة".
وفي وقت سابق، قال البابا لأعضاء حكومة الفاتيكان "أمس لم يسمحوا لبطريرك القدس بالدخول إلى غزة كما وعدوا.. أمس تم قصف أطفال.. هذه قسوة.. هذه ليست حربا"، مضيفا "أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي".
واتهمت إسرائيل البابا بـ"ازدواجية المعايير" إثر موقفه السبت.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي.. وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر".
أضاف البيان "كفى اتباعا لمعايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا فرنسيس العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قطاع غزة إسرائيل الفاتيكان بطريرك القدس غزة وزارة الخارجية الإسرائيلية أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة الوضع في غزة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الفاتيكان وإسرائيل انتقاد إسرائيل البابا فرنسيس العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الغارات الإسرائيلية قطاع غزة إسرائيل الفاتيكان بطريرك القدس غزة وزارة الخارجية الإسرائيلية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إقصاء «الريال» من رُبع نهائي «الأبطال».. الأكثر قسوة «ضربة أرسنال»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتعرض ريال مدريد للخروج من رُبع نهائي «أبطال أوروبا» للمرة السابعة في تاريخه، لكن «السقوط» على يد أرسنال يُعد «الأكثر قسوة» على الإطلاق، مقارنة بجميع المرات السابقة، بعدما خسر مرتين، ذهاباً وإياباً، أمام «المدفعجية»، بمجموع 1-5، لتكون النتيجة الأسوأ خلال إقصائه من دور الثمانية.
صحيح أنه تلقى هزيمتين متتاليتين أيضاً أمام إنتر ميلان، في نفس الدور بموسم 1966-1967، لكنهما جاءتا آنذاك بنتيجتي 0-1 و0-2، على الترتيب، بمجموع 0-3، وكان «الملكي» قد عرف طريق الإقصاء من رُبع النهائي للمرة الأولى في نُسخة 1964-1965، على يد بنفيكا، الذي سحقه في الذهاب بالفوز 5-1 قبل أن يحفظ «الميرنجي» ماء الوجه بفوز محدود في الإياب، بنتيجة 2-1، ليتفوق «النسور» بمجموع 6-3.
وشهد دور الثمانية في موسم 1990-1991 خروج «عملاق الشامبيونزليج» أمام سبارتاك موسكو، بعدما تعادلا ذهاباً بنتيجة 0/0، قبل أن يفوز الأخير في الإياب 3-1، وكان الأغرب أن هزيمة «الريال» جاءت في ملعبه، رغم تقدمه بهدف مُبكر، لكن الفريق «السوفييتي» رد بـ «الثلاثة»، وتكرر المشهد في موسم 1998-1999، وجاء الخروج هذه المرة على يد دينامو كييف، بمجموع 1-3 أيضاً، لكن التعادل في الذهاب كان بنتيجة 1-1، بينما جاء فوز الفريق الأوكراني في ملعبه بنتيجة 2-0 «إياباً».
كما كان الخروج متشابهاً أيضاً في نفس الدور بموسمي 1995-1996 و2003-2004، حيث فاز ريال مدريد في مباراة الذهاب وخسر في الإياب خلال المرتين، ففي عام 1996، فاز «الملكي» في ملعبه 1-0 على يوفنتوس، قبل أن يرد «السيدة العجوز» بالفوز 2-0 في إيطاليا، أما في عام 2004، فقد تفوق الفريق في مدريد 4-2 على حساب موناكو، لكن «الفرنسي» رد بالفوز 3-1 في ملعبه، لتتساوى الكفتان بنتيجة 5-5، وترجح كفة موناكو بفضل قاعدة أفضلية التسجيل خارج الديار.