خبيرة سلوكية توضح أفضل طريقة لتربية الأطفال وتحسين سلوكهم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رفيدة سعيد، خبيرة التربية السلوكية، أن التربية السليمة للأطفال تتطلب مزيجًا دقيقًا بين الحزم والحنان، مشيرة إلى أن التساهل المفرط قد يؤدي إلى ضعف شخصية الطفل، بينما القسوة الزائدة تضعف ثقته بنفسه.
وقالت خلال لقائها ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن التربية الإيجابية ليست مجرد تسهيل وتجنب العقاب، بل تعتمد على تقديم عواقب منطقية للأفعال وتعليم الطفل تحمل المسؤولية بطريقة تدريجية وصحيحة.
وشددت على أهمية التوازن بين توجيه الطفل بحزم ودعمه بالحب، لضمان نشأته كشخصية مسؤولة ومستقلة، كما أشاروا إلى أن اختلاف الأجيال والتطورات التكنولوجية الحالية تفرض على الآباء تطوير أساليب تربوية حديثة تتناسب مع وعي الأطفال المتزايد.
واختتمت قائلة: التربية السليمة تقوم على التوازن بين الحزم والحنان، مع التركيز على تعليم الطفل تحمل المسؤولية من خلال تقديم عواقب منطقية لأفعاله، مع مراعاة اختلاف الأجيال وتأثير التطورات التكنولوجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضرب الأطفال
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تطلق مبادرة أنا موهوب بالتنسيق مع وزارة الثقافة
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة الثالثة لمبادرة " أنا موهوب" من محافظة الغربية بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي لثقافة الطفل و اليونيسف لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، أن مبادرة “ أنا موهوب" تعمل على الاستثمار فى المستقبل وبناء مجتمع مبدع ومبتكر، وذلك من خلال اكتشاف مواهب الأطفال الواعدة وتنميتها، وتمكين الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، حيث تستهدف المبادرة 1000 طفل فى 6 محافظات.
وأضافت الشبراوى أن المبادرة تستهدف اكتشاف قدرات الأطفال في مجالات عديدة من الفنون، العلوم، الرياضة، الأدب، وتنمية ودعم المواهب المكتشفة من خلال برامج تدريبية متخصصة وورش عمل إبداعية على أيدى متخصصين لتأهيل الأطفال للاشتراك بالمسابقات مع رفع وعي الأسر بأهمية رعاية المواهب وتوفير الدعم اللازم للأطفال الموهوبين، فضلا عن تأهيل وتدريب العاملين في أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال على اكتشاف المواهب وتنميتها و توفير بيئة آمنة ومحفزة للأطفال للتجربة والاستكشاف والتعبير عن أنفسهم.
وأوضحت دكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي أن الفعالية التى نظمت بالغربية شهدت إقبالاً واسعا من الأطفال،حيث تم تصفية الأطفال المتقدمين وتصعيد 177 ابنا وابنة من إجمالي 199 ابنا وفق استخدام منهجيات موثقة إجراء اختبار "المصفوفات المتتابعة الملونة" لاختبار "مقياس روجرز للذكاءات المتعددة" بمساعدة فريق العمل.
وأضافت عمر أن المبادرة نجحت في اكتشاف مجموعة كبيرة من الأطفال الموهوبين في مختلف المجالات وأظهرت البرامج التدريبية فعالية في تنمية مهارات الأطفال وتطوير مواهبهم، كما ساهمت المبادرة في رفع وعي الأسر بأهمية رعاية المواهب وتشجيع الإبداع لدى الأطفال.
وشهد إطلاق المرحلة الثالثة عدد من الفعاليات، حيث تم توزيع الأطفال وفق قدراتهم على المواهب المختلفة كما عقد جلسة حوارية مع الآباء، والأمهات للتوعية بتنمية قدرات أبنائهم وشهد اليوم عرضا لمسرح العرائس للأطفال.