تنطلق غداً “الجمعة” منافسات النسخة الثانية عشرة من كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور الذي ينظمه نادي أبوظبي للصقارين وتستمر حتى 28 يناير الجاري في منطقة الفلاح بالعاصمة أبوظبي .
وتعد كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور هي الأهم والأغلى لاسيما وأنها تحمل اسم عزيز على نفوس الجميع، كما أنها المسابقة الأغلى من حيث قيمة الجوائز حيث خصصت اللجنة المنظمة جوائز كبيرة للفائزين في مختلف الأشواط في الفئات كافة.


وتنطلق المسابقة صباح غدٍ بأشواط الخليجيين لفئة الجير للحر والشاهين وتتضمن 12 شوطاً وتستمر ثلاثة أيام ، بينما تنطلق منافسات العامة الملاك يوم 13 الجاري بأشواط الجير تبع للحر والجرناس، ثم تقام يوم 14 الجاري منافسات الجير شاهين، ثم الجير قرموشة والجير، وتستمر أشواط العامة الملاك ثلاثة أيام وتختتم في 16 من الشهر الجاري.
وتبدأ أشواط العامة المفتوح في 17 من الشهر الجاري بأشواط الجير تبع فرخ وجرناس، وتستمر أربعة أيام وتختتم في 20 من الشهر نفسه.
وخصصت اللجنة المنظمة للبطولة يوم 21 يناير، لأشواط معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كما خصصت اللجنة المنظمة 4 أيام لفئة العامة الهواة للسيدات وتنطلق في 22 يناير الجاري على أن تختتم في 25 من الشهر نفسه ، فيما تم تخصيص يوم 26 يناير لأصحاب الهمم والناشئين.
وتختتم منافسات النسخة الثانية عشرة من كأس رئيس الدولة يوم 27 يناير الجاري بإقامة الأشواط النهائية لفئات العامة المفتوح للفرخ والعامة الملاك للفرخ والعامة المفتوح للجرناس والعامة الملاك للجرناس.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کأس رئیس الدولة العامة الملاک من الشهر

إقرأ أيضاً:

العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق

شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة « لا نينيا » المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.

 

وقالت نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس (C3S) سامانثا بورجيس في تحديث شهري نشر الخميس « يناير 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف +لا نينيا+ في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية ».

 

ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن « شهر يناير 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية »، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.

 

وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة « إل نينيو » الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها « لا نينيا ».

 

وقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة فرانس برس « هذا الأمر المفاجئ بعض الشيء… فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية ».

 

وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات « تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف +لا نينيا+ »، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس، وفقا لخبير المناخ.

 

وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.

 

ومع ذلك، تظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغط ي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل أبريل 2023.

 

ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير 2024.

 

وفي القطب الشمالي، حيث ي سج ل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في شهر يناير، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.

 

ومع هذا الرقم القياسي لدرجات الحرارة، يصبح يناير 2025 « الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي تجاوز خلالها متوسط درجة حرارة الهواء على سطح الكرة الأرضية المستوى المسجل ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من درجة مئوية ونصف درجة »، بحسب المرصد الأوروبي.

 

ويتخطى هذا الاحترار العتبة الرمزية البالغة +1,5 درجة مئوية والتي تتوافق مع الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس الموق ع عام 2015 والرامي إلى حصر الاحترار العالمي بأقل من درجتين مئويتين مع تكثيف الجهود لحصره بدرجة مئوية ونصف درجة.

 

وبناء على هذا المعيار، فإن المناخ يشهد حاليا ارتفاعا في درجة الحرارة بنحو 1,3 درجة مئوية. وتشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن عتبة 1,5 درجة مئوية سيتم الوصول إليها على الأرجح بين عام ي 2030 و2035. وهذا بغض النظر عن تطور انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية، والتي تقترب حاليا من الذروة ولكنها لم تبدأ الانخفاض بعد.

 

وفي حين يعتقد معظم علماء المناخ أن هذه المستويات القياسية المتعاقبة لا تبطل التوقعات، رغم كونها في الطرف الأعلى من تقديراتهم، فإن بعض العلماء على الهامش يفترضون أن المناخ يزداد دفئا بشكل أسرع بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية.

 

وتقول عالمة المناخ البارزة فاليري ماسون ديلموت « هل نحن قادرون على رصد أي استجابة مناخية أقوى؟ في الوقت الحالي هناك بعض العناصر، لكن لا وجود برأيي لأي ملاحظة أو دليل على استجابة أقوى من المتوقع ».

 

وتجرى دراسات لتكوين رأي حاسم في الموضوع، لكن على أي حال، « في مناخ نستمر فيه بإضافة الغازات المسببة للاحترار، لا ينبغي لنا أن نفاجأ بأننا نحطم أرقاما قياسية في الحرارة »، بحسب هذه المسؤولة السابقة في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

 

كلمات دلالية العالم المغرب بيئة حر طس

مقالات مشابهة

  • انطلاق كأس رئيس الدولة للقدرة في الوثبة الأحد
  • 4 أيام يستحب صيامها خلال الأسبوع الجاري.. اعرف فضلها والأدعية المستحبة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر يناير 2025
  • رمضان 2025.. عدد أيام الإجازات في الشهر الكريم
  • لمدة 10 أيام.. غداً انطلاق العرض المسرحي «الطريق» على خشبة المركز الثقافي بطنطا
  • الزراعة في أسبوع| نشرة الحصاد رقم ٢٣٣ لأنشطة الوزارة في الفترة من ٣١ يناير وحتى ٦ فبراير الجاري
  • إنفوجراف.. أنشطة الوزارة في الفترة من 31 يناير وحتى 6 فبراير الجاري
  • خلال الشهر الجاري.. قائمة السيارات الكهربائية المتاحة بمصر
  • خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق