بعد اكتمال النصاب.. بدء الجلسة اللبنانية لانتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ببدء الجلسة النيابية لانتخاب الرئيس الـ 14 للجمهورية بعد اكتمال النصاب، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي يزيد بن فرحان، سفراء اللجنة الخماسية وعدد من الديبلوماسيين.
وكانت قد أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ببدء توافد النواب إلى ساحة النجمة، للمشاركة في جلسة انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية، التي دعا لها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الكتل النيابية، لانتخاب الرئيس، في حضور الموفد السعودي يزيد بن فرحان والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان وأعضاء اللجنة الخماسية وسفراء الدول العاملة في لبنان من عرب وأجانب.
وأوضحت الوكالة، اليوم الخميس، أنه عندما يتسلم رئيس الجمهورية المنتخب سلطاته الدستورية، سيقام احتفال في القصر الجمهوري في بعبدا، وسط حضور إعلامي لبناني وعربي وعالمي ضخم، ولدى وصوله إلى مدخل القصر، آتيا من مجلس النواب في موكب رسمي، تعزف موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني اللبناني، ويحيي العلم اللبناني.
وأضافت أنه في هذا الوقت، يرفع العلم على السارية الرئيسية لمدخل القصر وفوق منزل الرئيس بعدها يستعرض رئيس الجمهورية كتيبة تشريفات من لواء الحرس الجمهوري.
وتطلق المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بالرئيس، بينما تطلق البواخر الراسية في مرفأ بيروت صفاراتها للمناسبة، بعد ذلك، يصافح الرئيس المنتخب المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمديرين العامين في الرئاسة وقائد لواء الحرس الجمهوري، ثم ينتقل الى صالون السفراء وسط صفين من رماحة الحرس الجمهوري، حيث تلتقط له الصور الرسمية على كرسي الرئاسة، لينتقل بعدها الى مكتبه حيث يتسلم وسام الاستحقاق اللبناني الوشاح الأكبر من الدرجة الاستثنائية والقلادة الكبرى لوسام الأرز الوطني، وتلتقط له الصور مرتديا الوشاح ومتقلدا القلادة.
اقرأ أيضاًبعد 12 جلسة فاشلة للتصويت.. هل ينهي مجلس النواب اللبناني عامين من الشغور الرئاسي؟
توافد أعضاء البرلمان اللبناني إلى «المجلس» للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
«جوزيف عون» يقترب من تأييد ثلثي البرلمان قبل جلسة انتخاب رئيس لبنان غدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان مجلس النواب اللبناني لبنان اليوم جوزيف عون انتخاب رئيس لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.