مُستوطنون إسرائيليون يعتدون على طفل مقدسي ويؤدون طقوسًا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اعتدى مُستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم السبت، على طفل مقدسي قرب باب الخليل في مدينة "القُدس" المُحتلة، في الوقت الذي أدى فيه عشرات المستوطنين طقوسا تلمودية قرب أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة بأن مُستوطنين اعتدوا على الطفل مصطفى موسى أبو خلف بالضرب المُبرح قرب باب الخليل، وجرى نقله إلى مستشفى المقاصد.
وقال موسى أبو خلف، والد الطفل مصطفى، إن نجله أصيب بكسر في يده بعد أن تعرض للضرب المبرح من عدد من المستوطنين.
وفي سياق مُتصل، أدى مُستوطنون طقوسًا تلمودية قرب باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو تجمع عشرات المستوطنين قرب باب الحديد، وتأديتهم طقوسا تلمودية استفزازية في المكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: م ستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى المبارك
إقرأ أيضاً:
أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
حددت اللجنة المعنية بمراسم تشييع أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، والقيادي بالحزب الراحل هاشم صفي الدين، عبر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الطرق التي من المقرر أن تسير فيها الجنازة، والتي ستنطلق من المدينة الرياضية في بيروت حتى تصل إلى مكان الدفن.
وكشفت اللجنة أنه سيتم دفن زجاجة صغيرة مليئة بالتراب الذي جئ به من المسجد الأقصى المبارك، مضيفة “أرسلها مقدسيون إلى لبنان لتكون جنبًا إلى جنب مع السيد الذي قضى عمره في خدمة المسجد الأقصى، ونحن سنلبي هذه الرغبة، وسيكون هذا التراب مجبولا بتراب لبنان كله الذي يمثله سماحة السيد”.
وبيًنت اللجنة أنها جهزت لوجستيات لحدوث انسيابية ومواجهة الحالات الطارئة، كوجود فرق صحية متكاملة، وفرق إطفاء وإنقاذ، تضم 1400 ممرض و100 طبيب و32 سيارة إطفاء.
وشرحت اللجنة عدة نقاط خاصة بعملية التشييع ، من بينها السير خلف النعشين وليس أمامهما، وأنها ستتخلى عن بعض البروتوكولات في هذا التشييع لصالح الاحتشاد الكبير، كما أعلنت أنه من المقرر في ختام التشييع أن يقوم بعض المقاتلين بأداء القسم والولاء.
وعما إذا كان أمين عام حزب الله نعيم قاسم سيحضر التشييع، قالت اللجنة إنه سيكون له كلمة لكنها قررت التأجيل عن إعلان ما إذا كانت هذه الكلمة ستكون حضورية أم عبر الشاشة.
واستشهد نصر الله في 27 من سبتمبرالماضي، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.