النائب أيمن محسب: مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اعتبر الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بمثابة خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة في مصر، مشيرا إلى أن حصاد 100 يوم من جهود المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يعكس نجاحها في تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري على جميع المستويات والقطاعات، فضلا عن ترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، وتحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية المتعلقة ببناء الإنسان وصقل مهاراته، إضافة إلى تعميق مشاركة المواطنين في عملية التنمية الشاملة.
وقال "محسب"، إن المبادرة نجحت خلال 100 يوم، في تقديم حوالي 224.8 مليون خدمة صحية متنوعة في جميع محافظات الجمهورية، فضلا عن الانتهاء من 148.819 عملية جراحية ضمن مبادرة قوائم الانتظار، بمساهمة من البنك المركزي في 14.072 عملية منها، إضافة إلى إطلاق 1.525 قافلة طبية شاملة مختلف التخصصات، قدمت حوالي 1.587 مليون خدمة طبية، فضلا عن دعم البنية التحتية للمستشفيات الجامعية والحكومية بتجهيزات طبية، بما في ذلك ماكينات غسيل الكلى وماكينات القلب الصناعي، كذلك تقديم ندوات توعوية من قبل هيئة الإسعاف ل 20 ألف مواطن في النوادي والمدارس والجامعات والمصانع.
وأضاف عضو مجلس النواب ، أن جهود المبادرة امتدت إلى مجال التعليم ومحو الأمية حيث تم تنفيذ أكثر من 5.293 مليون فعالية لتنمية مهارات الطلاب والمعلمين، من خلال ندوات وبرامج تدريبية وورش تفاعلية ومسابقات، وتطوير 5 مدارس فنية، وتشغيل مدرستين خلال العام الدراسي 2024/2025، مع تجهيز 3 مدارس أخرى للتشغيل في العام الدراسي 2025/2026، بالإضافة إلى تمويل تطوير 10 مدارس إضافية، من المقرر تشغيلها خلال العام الدراسي 2025/2026، ضمن مبادرة تشغيل 100 مدرسة فنية، فضلا عن تمويل 150 منحة دراسية جامعية للمتفوقين بجامعة زويل بدعم من البنك المركزي.
وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن المبادرة بذلت جهود كبيرة لتنمية المهارات وتوفير التدريب المهني والتمكين الاقتصادي للآلاف من المواطنين، مشددا على ضرورة توسيع نطاق الخدمات المقدمة لتشمل مجالات جديدة تلبي احتياجات المواطنين، وزيادة عدد المستفيدين من البرامج التعليمية والتدريبية لتعزيز القدرات والمهارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب خطوة جهود الاستثمار راس المال فضلا عن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.