يواجه أصحاب المطاعم في أثينا تحديات غير مسبوقة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء، أصبحت تكاليف الطاقة تمثل "إيجارًا ثانيًا"، متجاوزة أحيانًا قيمة الإيجار الأصلي للمطاعم، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".

بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمياه أكبر التحديات أمام الشركات بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة أكبر المعوقات أمام الشركات بالسوق المحلي  اندلاع الحرب في أوكرانيا

أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 40% منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، مما أثّر بشكل كبير على إمدادات الطاقة الأوروبية، ووفقًا لمحللين اقتصاديين، انعكست هذه الزيادة سلبًا على مختلف القطاعات في اليونان، من الأسر إلى الصناعات الثقيلة، مع تأثير كبير على القطاع السياحي الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.

أكد التقرير أن أزمة الطاقة أدت إلى تصاعد التفاوتات الاقتصادية بين دول أوروبا الجنوبية والشمالية، وتسعى الحكومة اليونانية للتخفيف من الآثار السلبية لارتفاع الأسعار من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها.

 الطاقة المتجددة 

بينما تُعتبر الطاقة المتجددة الحل الأمثل لتخفيف حدة الأزمة في المستقبل، تواجه الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة صعوبات كبيرة، وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليونانية على تحسين قطاع الطاقة من خلال بناء محطات جديدة للطاقة المتجددة وتعزيز الروابط الكهربائية مع الدول المجاورة.

جدير بالذكر أن شعبة الصناعات المغذية التابعة لغرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات المصرية، وقعت بروتوكول تعاون مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية، بهدف زيادة الصادرات المصرية في قطاع الصناعات المغذية، وتوسيع نطاق حضورها في الأسواق الدولية، وخاصة السوق الأفريقية. 

يأتي هذا التعاون كجزء من جهود الدولة لتعزيز التصنيع المحلي ودعم الصادرات بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

صرّح المهندس تامر الشافعي، رئيس شعبة الصناعات المغذية، بأن هذا البروتوكول يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أداء القطاع من خلال تنظيم ورش عمل وتدريبات تقنية على أعلى المستويات، مخصصة للمصانع والشركات العاملة في هذا المجال. 

وأضاف أن الجهود ستشمل تمكين الشركات من المشاركة في المعارض والمحافل الدولية، لعرض إمكانيات المنتجات المصرية والتعرف على أحدث تقنيات الصناعة العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع.

وأكد الشافعي أن البروتوكول يسعى إلى تعزيز كفاءة المنتج المصري، وتوسيع نطاقه في الأسواق الخارجية عبر تقديم الدعم اللازم للشركات للوصول إلى المعايير العالمية في الإنتاج والتسويق.

من جهته، أوضح المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن البروتوكول يتماشى مع توجهات الدولة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى أن الصناعات المغذية تعد أحد الأعمدة الأساسية لدعم قطاع الصناعات الهندسية. 

وأكد الصياد أن التعاون مع الشعبة يمثل خطوة هامة نحو تحقيق طفرة في الصادرات الهندسية، بما يتناسب مع الإمكانات الإنتاجية الكبيرة للصناعة المصرية.

وفي سياق متصل، أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الصناعات المغذية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما يجعل من الشراكة مع الشعبة أداة رئيسية لدعم القطاع. 

وأشارت إلى أن البروتوكول يركز على تحسين العمليات الإنتاجية في جميع مراحلها، ما ينعكس إيجابًا على جودة المنتجات النهائية المخصصة للتصدير.

وأوضحت حلمي أن البرنامج يستهدف إدخال الصناعات المغذية إلى أسواق جديدة، مع التركيز على السوق الأفريقية كأحد المحاور الرئيسية، معتبرةً أن تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة يعزز مكانة المنتجات المصرية على الساحة الدولية.

يُذكر أن البروتوكول يأتي ضمن جهود مصر لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع التصديري بحلول عام 2030، هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون البناء بين الجهات المختلفة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الهندسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار الطاقة أسعار الكهرباء بوابة الوفد الوفد تحديات اقتصادية للصناعات الهندسیة الصناعات المغذیة أسعار الطاقة

إقرأ أيضاً:

أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يتوزع مليون فلسطيني في محافظتي غزة والشمال، بينما يقطن أكثر من 1.2 مليون في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح.

ويستمر الاحتلال في مماطلته لتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان.

وتشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن ما دخل القطاع من الخيام لا يتجاوز 5% من احتياجات القطاع، إذ لم يدخل سوى 10 آلاف خيمة خلال أسبوعين من وقف إطلاق النار.

ويعاني القطاع من شح الوقود رغم نص البروتوكول الإنساني على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، منها 50 شاحنة وقود وغاز.

7/2/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي بشباب برنامج الدبلوماسية الشبابية: مصر تواجه تحديات غير مسبوقة
  • «القاهرة الإخبارية»: الحكومة اللبنانية الجديدة تواجه تحديات كثيرة الفترة المقبلة
  • تحديات كثيرة تواجه الحكومة اللبنانية الجديدةالفترة المقبلة
  • وكيل "المحاصيل الحقلية": الزراعة المصرية تواجه التحديات المناخية وتحقق تقدمًا ملحوظًا
  • رئيس التصديري للصناعات الهندسية: نعمل على تسويق المنتجات المصرية وزيادة الصادرات
  • تأثير التغيرات المناخية على الزراعة.. تحديات وحلول
  • بسبب الحرب التجارية.. البورصة العالمية للذهب تتجه لتسجيل ارتفاعات جديدة
  • أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • مستشار عقاري: ارتفاع أسعار الأراضي بالرياض يعود لوجود رؤية مختلفة ..فيديو
  • ارتفاع أسعار الذهب في مصر وسط تذبذب السوق والتوترات الاقتصادية العالمية