استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ووجه السيسي التهنئة لرئيسة البرلمان الأوروبي على توليها منصبها ويؤكد استعداد مصر للعمل المشترك معها لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.


واستعرض الرئيس السيسي مع رئيسة البرلمان الأوروبي جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع،وأكد على ضرورة تطبيق حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة.


كما أكد الرئيس السيسي على ضرورة العمل على تجنب تصعيد الصراع وتعزيز الجهود لاستعادة الأمن والسلم الإقليمي بما في ذلك تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان،وحرص مصر على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وضرورة أن تشمل العملية السياسية جميع الأطياف السورية.


وشدد الرئيس السيسي على أن مصر سوف تقف دوما مع الشعب السوري الشقيق، وعلى حرص مصر على وحدة وأمن واستقرار ليبيا والسودان والصومال.


وفي نفس السياق أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي عن تقدير الاتحاد الأوروبي لمصر وللدور الحكيم الذي تلعبه في حماية استقرار وأمن المنطقة وشعوبها،وشددت على حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التنسيق والتشاور المستمر مع مصر في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البرلمان الأوروبي رئيسة البرلمان الأوروبي المزيد رئیسة البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

"حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، بداية جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وأكدت أنها تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية" وتأمل أن تسفر الجولة عن "تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات لتمهيد الطريق لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".

 

جاء ذلك في إفادات صحفية أدلى بها القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد ونشرتها "حماس" في منصاتها الرقمية الرسمية.

 

وذكر شديد أن الحركة "بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار" دون مزيد من التفاصيل بشأنها.

 

وأوضح أن "حركة حماس تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية، في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن (آدم بوهلر)".

 

والأسبوع الماضي، التقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.

 

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

وتابع شديد: "ونأمل أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى".

 

وبعد إرسال تل أبيب وفد تفاوض إلى الدوحة الاثنين، تستضيف العاصمة القطرية مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد طول مماطلة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة والتي يفترض أن تفضي لإنهاء حرب الإبادة.

 

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

 

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

 

ولذلك زعم نتنياهو في 8 مارس، أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررا بذلك استخدامه سلاح "التجويع" المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 مارس الجاري.

 

وحذر شديد من المخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مضيفا أن إسرائيل تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس المحتلة، وطمس هويتها التاريخية والديمغرافية "تحقيقًا لما يُعرف بمشروع القدس الكبرى الاستعماري".

 

وقال إن إسرائيل "خططت مؤخرًا لبناء 2684 وحدة استيطانية جديدة، ما يؤكد استمرار سياسة التوسع الاستيطاني التي تشكل تهديدًا خطيرًا للوجود الفلسطيني في الضفة الغربية".

 

ولفت إلى أن "الاحتلال مستمر في عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها لليوم الحادي والخمسين، كما يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم لليوم الثالث والأربعين، ويصعّد من اقتحاماته الوحشية في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك".

 

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وترتكب بدعم أمريكي إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبحث مقترحات لإنشاء "مراكز عودة" للمهاجرين
  • الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما
  • ستارمر يرحب باقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • "حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • كييف تؤيد مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار مع موسكو مدة 30 يوما
  • الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • السيسي يستعرض مع نظيره التونسي جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين