ترامب يتمنى لخامنئي التوفيق قبيل ولايته الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سُئل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مبنى الكونجرس الأمريكي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، عما إذا كان لديه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قبل تنصيب ترامب في وقت لاحق من هذا الشهر.
وفي تصريح أثار العديد من التكهنات حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية، أعرب ترامب عن أمانيه بالتوفيق للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي.
وجاء ذلك خلال لقاء صحفي أمام مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث سأله أحد الصحفيين عما إذا كان لديه رسالة يوجهها للمرشد الإيراني قبل حفل تنصيبه المرتقب. ورد ترامب باقتضاب قائلًا: "أتمنى له التوفيق".
تصريح ترامب، الذي لم يتضمن أي إشارة واضحة إلى سياساته المستقبلية تجاه إيران، يأتي في ظل توتر العلاقات بين البلدين، حيث تتباين مواقفهما بشأن قضايا عدة، أبرزها البرنامج النووي الإيراني والدور الإقليمي لطهران.
وأثارت تصريحات الرئيس المنتخب تساؤلات حول ما إذا كانت تعكس رغبة حقيقية في تخفيف حدة التوترات بين البلدين أو أنها مجرد عبارة دبلوماسية تقليدية. يذكر أن ترامب انتقد بشدة، خلال حملته الانتخابية، الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران، واصفًا إياه بأنه "اتفاق سيئ وغير مجد".
وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن ولاية ترامب تُعد فرصة فريدة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الإيرانية، وتحدثت عن عدة أسباب تجعل ذلك الاحتمال ممكناً، رغم أن ترامب يُعرف على نطاق واسع بأنه متشدد بشأن إيران.
وأشارت المجلة إلى أنه ورغم مواقف ترامب المتشددة تجاه ، فقد أعلن مراراً أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران وأنه يريد أيضًا إقامة علاقات أفضل مع البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رشيد يطمئن الرئيس الإيراني بأن العراق يشكل الخط الدفاعي الأول عن إيران ورئتها الثانية
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق القيادي في حزب طالباني رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد مع نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، امس الجمعة، على تفعيل التنسيق في التعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية.وذكرت رئاسة الجمهورية، في بيان ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتبادل، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة”.وبحسب البيان، “تناول الجانبان خلال الاتصال عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البلدين، وتكثيف الحوار البنّاء لمواجهة التحديات وتعزيز مقومات التنمية والاستقرار”.وتابع: “كما جرى الاتفاق على تفعيل التنسيق في التعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية، بما يسهم في دعم الاستقرار السياسي، ويحد من التوترات في المنطقة”.