المغرب خامس الدولة العربية في استخدام “سناب شات”
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول العربية الأكثر استخداماً لتطبيق “سناب شات”، حيث بلغ عدد مستخدميه نحو 23.3 مليون مستخدم في عام 2024، مسجلاً زيادة تقدر بحوالي 2.3 مليون عن العام الماضي، مما دفعها إلى التربع على المركز الخامس عالمياً في الاستخدام.
وجاء العراق في المرتبة الثانية عربياً والسابعة عالمياً، بعد أن وصل عدد مستخدمي التطبيق إلى 15.
وفي المركز الخامس عربياً، سجل المغرب 5.4 مليون مستخدم لـ”سناب شات”، ليكون أحد أبرز الدول في منطقة شمال أفريقيا التي تعتمد بشكل كبير على التطبيق للتواصل الاجتماعي ومشاركة اللحظات اليومية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن “World Population Review”، يشهد “سناب شات” نمواً ملحوظاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يستقطب شريحة كبيرة من الشباب الذين يفضلون التطبيق بسبب ميزاته الفريدة التي تجمع بين التفاعل الاجتماعي والمحتوى المرئي بشكل مبتكر.
ومع هذه الأرقام، يواصل “سناب شات” تعزيز مكانته كأحد أبرز التطبيقات الاجتماعية في العالم العربي، فيما يتوقع أن تزداد أعداد مستخدميه في السنوات القادمة بفضل انتشاره الواسع بين الشباب العربي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإحصائيات التطبيقات الاجتماعية التكنولوجيا التواصل الاجتماعي الجزائر الدول العربية السعودية الشباب العربي ملیون مستخدم سناب شات
إقرأ أيضاً:
المغرب يتألق عالميًا..احتل المركز الخامس إفريقيًا والـ37 عالميًا في مؤشر المناخ 2025
في تقريره السنوي الأخير، صنف موقع “نامبيو” المتخصص في رصد جودة الحياة في مختلف دول العالم، المغرب في المركز الخامس على مستوى إفريقيا، والمرتبة 37 عالميًا، ضمن مؤشر المناخ (Climate Index) الذي يشمل 88 دولة.
هذا التقييم يضع المملكة في مصاف الدول ذات المناخ المثالي بالنسبة لسكانها وزوارها، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في العديد من المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على نوعية الحياة.
ويُعد مؤشر المناخ من الأدوات العالمية الهامة التي تقيس جودة الحياة في مختلف دول العالم، ويعتمد على مجموعة من المحاور الأساسية مثل جودة البيئة، التلوث، درجة الحرارة، الرعاية الصحية، حركة المرور، تكاليف المعيشة، الأمن، ومستوى الجريمة. من خلال هذه المعايير، يساهم المؤشر في تقديم صورة شاملة عن حالة العيش في كل دولة.
وقد حصل المغرب على درجة إجمالية بلغت 85.2 نقطة، ما جعله ضمن أفضل 40 دولة في هذا المؤشر على مستوى العالم، وهو ما يُعتبر إنجازًا هامًا في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العديد من البلدان.
وحصل المغرب على تقييم إيجابي في عدة جوانب رئيسية من المؤشر، خاصة فيما يتعلق بجودة المناخ ودرجات الحرارة المعتدلة نسبيًا في معظم مناطق البلاد، الأمر الذي يعزز مكانة المملكة كمقصد سياحي وجذب للمستثمرين.
كما أن المغرب يتمتع بتطور ملحوظ في البنية التحتية الصحية، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المدن الكبرى، بالإضافة إلى تقدمه في مجال تحسين جودة البيئة وتقليل التلوث، رغم بعض التحديات المرتبطة بالنمو الصناعي.
وعلى مستوى القارة الإفريقية، تصدرت دول مثل موريشيوس وسيشيل الترتيب، فيما جاء المغرب في المركز الخامس بعد دول أخرى مثل جنوب إفريقيا وبوتسوانا.
وبذلك، يثبت المغرب مكانته بين الدول الإفريقية الرائدة في تحسين جودة الحياة لمواطنيه والمقيمين على أراضيه.
من ناحية أخرى، تُظهر المرتبة العالمية للمغرب، الـ37، تقدماً كبيرًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مما يعكس استراتيجية المملكة في تحسين جودة الحياة بشكل عام، وهو ما يساهم في تعزيز مكانتها على المستوى الدولي.
ومن المتوقع أن يستمر المغرب في تحسين أدائه في هذا المؤشر مع تنفيذ المزيد من السياسات البيئية والتنموية التي تهدف إلى تقليل التلوث وتعزيز الاستدامة.
كما من المتوقع أن تساهم المبادرات الحكومية في تطوير القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة والنقل العام، ما من شأنه تعزيز ترتيب المغرب في مؤشرات جودة الحياة بشكل عام.