أستاذ تخطيط: الدولة أخذت على عاتقها توفير السكن الكريم للمصريين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة أخذت على عاتقها توفير السكن الكريم للمصريين وهو ما تطلب بناء مدن جديدة.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن حالة التعمير كانت فقط 6%، مما نتج عنها ضرورة أن تتوسع الدولة في البناء والتعمير خلال أجيال عديدة، دون التعدي على الأراضي الزراعية.
وتابع: "الدولة وفرت حياة كريمة للمصريين مع الالتزام بمعايير التنمية المستدامة، بنهج المدن الذكية والتي تتعامل مع التكنولوجيا بقدر كبير دون التأثير على البيئة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط العمراني التعدي على الأراضي
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تخلصنا من عشوائيات السكن وباقي عشوائيات الفكر والتدين
علق الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الأسبق، على ظاهرة عشوائية التعامل مع العلم، متسائلاً “هل العيب في المؤسسات الدينية؟ وهل العيب في وعي الناس؟ وما علاج هذه الظاهرة؟”.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الأحد: "لما حصلت أحداث سنة 2011، قعدنا واجتمعنا ولقينا إن مصر فيها 196 عشوائية، وقلنا السبب إيه؟ السكوت، إن الناس مشغولة في حاجات تانية ومش واخدة بالها إن العشوائيات بتنتشر.. الحمد لله، قاومنا عشوائية السكن، ولغاية الآن لم ننتهِ منها تمامًا، لكن في الجمهورية الجديدة بتاعتنا قضينا على العشوائيات، واستفدنا من تجارب أوروبا، وتجارب كثيرة في الصين، واستفدنا، والحمد لله، ربنا مكّننا وخلصنا من العشوائيات، زي ما خلصنا من فيروس سي".
كيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يرد
ماذا قال الرسول عن البلاء؟ علي جمعة يكشف عن طريقة التعامل معه
وتابع: "لسّه بقى، إحنا عايزين نتخلص من عشوائيات التديّن، وعشوائية الفكر، ده اللي ما مرّش على العلم، واللي خدها بصورة سطحية، واللي أصبح في هذا… أدي التاريخ بتاعها، يمكن من التاريخ ده نعرف نحل، يمكن من التاريخ ده نرى إزاي موقف شيخ الأزهر لرفض أي محاولة للتعليم خارج الأزهر، لأنه مش تعليم، ده نشر ثقافة".
وأوضح: "فضيلة الإمام الأكبر دائمًا حريص جدًا على أن يقف بالمرصاد لكل محاولة لإحداث أزهر موازٍ، وهو ليس بأزهر، ده معمول كـ"مسجد ضرار"، فهذه العشوائيات هي مسجد ضرار بالنسبة لعلم الأزهر، لعمق الأزهر، ومنهجية الأزهر، وبرنامج الأزهر، الأزهر اللي فيه 103 دولة منسوبين إليه، وراء شيخ الأزهر، هيئة كبار العلماء كلها عن بكرة أبيها، ما فيش ولا واحد يقول له: يا مولانا، أنا مختلف معاك، ونرى أن الثقافة برضو كويسة وكذا، إلى آخره... أبدًا، ليه؟ لأننا عارفين التاريخ ده كله، عارفين محمد أبو زيد، وإيه اللي عمله، عارفين محمد نجيب، وإيه اللي عمله، عارفين الإخوة اللي ما فيش داعي لذكر أسمائهم حتى تتنزل الرحمات من اللي بيعملوه، كيف كانوا، وما هم عليه الآن".
وتابع: "أدي يا سيدي القصة بتاعة العشوائية، وهذه القصة لم نقلها عبثًا، هذه القصة من أجل العلاج، من أجل أن نعرف أثر هذا عبر التاريخ، فنعتبر ونرجع مرة أخرى إلى العلم".