ملاكم سابق يحسم الجدل حول جدية نزال تايسون وجيك بول
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اقتحم الملاكم النيوزلندي السابق شين كاميرون دائرة الجدل حول النزال الذي جمع أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون بمواطنه صانع المحتوى جيك بول في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وانتصر بول على تايسون في النزال الذي جرى يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت أمام جماهير غفيرة ملأت ملعب "إيه تي آند تي" في أرلينغتون وحظي بنسبة مشاهدة عالية جدا عبر منصة "نتفلكس"، بقرار بالإجماع، حيث أخفق الثاني بتسديد اللكمات المهمة خلال نزال من 8 جولات و الأول بفارق كبير بالنقاط (80-72، 79-73، 79-73).
لكن هذا النزال تسبّب بخيبة أمل كبيرة للمشاهدين حيث رأي كثيرون أنه كان عبارة عن "تمثيلية متفق عليها" خاصة وأن علامات التقدم بالسن ظهرت على تايسون (58 عاما) منذ الجولات الأولى فيما أقر بول (27 عاما) لاحقا بأنه تعمد إبطاء وتيرة النزال في مراحله الأخيرة.
???? Jake Paul vs Mike Tyson – Proof that the fight was rigged, fake and Tyson was holding back throwing the fight for Money
Busted#JakePaulMikeTyson #Jakepaul #MikeTyson #Youtube pic.twitter.com/4mgQIUHCHm
— T R U T H P O L E (@Truthpolex) November 19, 2024
ورغم اقتراب مرور شهرين على ذلك النزال لكن النقاش حوله ما زال ساخنا وفق وصف صحيفة "ماركا" الإسبانية.
إعلانمن وجهة نظر كاميرون فإن ذلك النزال كان حقيقيا، منتقدا في الوقت نفسه ما وصفه "بالتلاعب" في مقاطع الفيديو التي انتشرت بعد انتهائه من أجل "خلق روايات مضللة".
View this post on InstagramA post shared by Shane Cameron (@shane_cameron_nz)
وقال كاميرون المصنف ضمن الوزن الثقيل "لا أعتقد أن ذلك النزال كان تمثيلية، المشكلة أن مقاطع الفيديو جعلت الحركة تبدو بطيئة أكثر وكأنها غير حقيقية"
وأضاف ردا على من قال إن تايسون شارك في النزال من أجل الحصول على الأموال "يمكن القول إن حركته البطيئة متعلقة بالعمر وتأثير الشيخوخة لكن لم تكن لديه أي نية للخسارة، اللكمات الفاشلة جاءت نتيجة أنه يواجه خصما أصغر منه سنا ويتمتع برد فعل أسرع".
وأتم كاميرون الملقب بالمحارب الجبلي "رشاقة بول ساعدته على تفادي لكمات تايسون بطريقة رائعة".
Jake Paul bows to Mike Tyson at the end of the match. #PaulTyson pic.twitter.com/FUQGZVyADQ
— Netflix (@netflix) November 16, 2024
يُذكر أن شين كاميرون (47 عاما) خاض خلال مسيرته الاحترافية التي امتدت في الفترة بين عامي 2003 و2014 حوالي 34 نزالا فاز في 29، منها 22 بالضربة القاضية فيما خسر 5 (3 منها بالضربة القاضية).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الملف الرئاسي: ضغوط ديبلوماسية جدية لجلسة الخميس!
انطلقت المشاورات الحثيثة في اللحظات الأخيرة في مساعٍ لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ويبدو أنّ هذه المساعي الديبلوماسية تنطلق من فكرة أساسية ومسار استراتيجي للقوى المعنية بالملف اللبناني. ولعلّ الفكرة الثابتة هي أن لبنان يجب أن يبقى مستقراً على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والأمنية.
ترى مصادر سياسية مطّلعة أنّ الضغط الاقليمي والدولي بدا جدّياً جداً في مسألة حلّ العقدة الرئاسية والوصول الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي في جلسة الخميس المُقبل، وهذا الأمر يتلاقى مع رغبة رئيس مجلس النواب نبيه برّي و"الثنائي الشيعي" عموماً بغضّ النظر عن الاختلاف في طبيعة المرشحين وسيرتهم الذاتية.
وتعتقد المصادر أن انتخاب الرئيس سيكون جزءاً من مسار وليس الهدف الفعلي في السياسة اللبنانية، أي أنّ من شأنه أن يكون استكمالاً لكل التطورات وتمهيداً للتطورات التي ستحصل، بمعنى أنه سيخدم مشروعاً سياسياً ما مرسوماً للبنان ومُتّفقاً عليه بين مختلف الأطراف، لذلك يبدو أن التوقيت اليوم ملائماً لكل هذه الظروف وأنّ لحظة انتخاب رئيس جديد قد حانت.
وتقول المصادر أيضاً أنّ عدم إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الجلسة المُقبلة، وهو أمر بات اليوم مُستبعداً، لا يعني بالضرورة أنّ هناك نوع من التراخي، بل ثمة تفاصيل صغيرة تتمّ دراستها ويجب الانتهاء منها من ضمن التسوية الكبرى. كما أن التنافس الدولي في لبنان لن يأخد المسار الذي أخذه في دول أخرى، وإن كان هذا التنافس بين دول الخطّ الواحد، بل سيكون تنافساً على الإنماء والاستقرار والدعم واستقطاب القوى السياسية.
المصدر: خاص "لبنان 24"