شاركت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات، في أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في دولة قطر، تحت عنوان "التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي".

وجاء المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير(كانون الثاني) الجاري، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كل الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.


وأكدت وزيرة التربية والتعليم، خلال مشاركتها في المؤتمر، ضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"؛ بهدف تطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي، وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وأشارت إلى أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في دول العالم كافة؛ نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية، التي تستند بشكل رئيسي على جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كل البلدان المشاركة.

تعزيز التعاون

وتطرقت سارة الأميري إلى تجربة دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم، إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في تطور وريادة المنظومة التعليمية.
وأكدت أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية، وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية، وإكسابهم مهارات متطورة من أجل ترجمة ذلك في الميدان، وتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم، ورفع جودة مخرجاتهن بما يوائم تطلعات دولة الإمارات المرحلية والمستقبلية.
ودعت في ختام كلمتها، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع التعليم ،والانتقال إلى مرحلة الشراكة الفعلية بين الدول الأطراف كافة، بما يدعم خططها المستقبلية، عبر زيادة التنسيق وتبادل الخبرات فيما بينها، والعمل على مواكبة التطورات التقنية والارتقاء بقدرات جميع أطراف العملية التعليمية، ورفدها بمقومات تميزها وتفردها.

محاور 

وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية بمجالات التربية والتعليم.
كما جرى استعراض محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات التربیة والتعلیم التعلیم الشامل

إقرأ أيضاً:

توجيهات نهائية من التربية والتعليم قبل بداية الفصل الدراسي الثاني

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات نهائية عممتها للمديريات التعليمية قبل بداية الفصل الدراسي الثاني من العام 2024-2025. 

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن ذلك في ضوء حرص الوزارة على تحقيق أعلى معدلات تحسين الأداء، وتنفيذ كل المهام والمسئوليات بدقة وأمانة من أجل تقديم خدمات تعليمية متميزة. 

وأضافت وزارة التربية والتعليم أن ذلك استكمالاً للاستعدادات النهائية لبدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024-2025. 

توجيهات الفصل الدراسي الثاني 

1. المتابعة الميدانية الجادة من جانب مديري المديريات، ومديري الإدارات التعليمية للمدارس، وتقديم الدعم اللازم لها الضمان انتظام سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول.

2. التأكيد على الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس وجاهزيتها لاستقبال الطلاب وخلوها من أية مشكلات قد تهدد أمنهم، وسلامتهم.

3. سلامة أغطية الحفاظ على نظافة المدارس من الداخل والخارج، ومكافحة الباعة الجائلين، والتأكد من الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة، ورفع أية مخلفات توجد في محيطها.

4. التأكيد على صيانة المعامل والورش، وكافة التجهيزات والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها لتدريب الطلاب، وتوفير الخامات اللازمة لتدريب الطلاب، من خلال البنود المالية المخصصة لها.

5. المتابعة الجادة لالتزام الطلاب، وجميع العاملين بالمدارس والإدارات، والمديريات بالحضور والانصراف في المواعيد المقررة، مع مراعاة مواعيد شهر رمضان المعظم.

6. التأكد من وصول الكتب المدرسية إلى كافة الطلاب بالمدارس في جميع المراحل التعليمية.

7. التأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً بأول، وإخطار أولياء الأمور - بصفة دورية - بموقف غياب أبنائهم، وتخصيص رقم هاتف للتواصل والشكاوى.

8. إعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية، والتوجيه الفني بالإدارات التعليمية والمديرية داخل المدارس حرصا على انتظام سير العملية التعليمية بالمدارس.

9. متابعة التزام المدارس بجداول الإشراف اليومي، وخاصة عند بدء اليوم الدراسي، والفسحة المدرسية وموعد انصراف الطلاب من المدرسة حفاظا على تأمين الطلاب وسلامتهم، ولا يسمح بخروج أي من العاملين بالمدرسة، إلا من خلال تصريح كتابي، وفي حالة الضرورة القصوى.

10. متابعة تنفيذ خطة الأنشطة التربوية والتعليمية بكافة المدارس.

11. التأكيد على الالتزام بأحكام القرار الوزارى رقم ( ۱٥۰) لسنة ۲۰۲٤ ، بشأن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم قبل الجامعي.

12. متابعة التزام المدارس بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (١٤١) لسنة ۲۰۲٤ بشأن تنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي.

13. تفعيل دور وحدات التواصل والدعم للمعلمين بالمديرية.

14. التواصل والتنسيق مع الإدارة العامة للأمن، والإدارة العامة الإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالوزارة، والإبلاغ عن أية مخالفات أخلاقية الضمان استمرارية المؤسسة في تنفيذ أعمالها بكفاءة وفعالية، دون حدوث أضرار أو أعطال.

15. حظر تحصيل أية مبالغ مالية - تحت أي مسمى - من الطلاب، أو أولياء أمورهم، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفتة لهذه التعليمات.

16. غلق أبواب المدارس عقب الانتهاء من طابور الصباح مباشرة، وإحكام دور الإشراف عليها، والتأكد من هوية الزائرين، قبل السماح لهم بدخول المدرسة، وتسجيل بياناتهم فور دخولهم والتأكيد على غلق أبواب المدرسة، عقب انتهاء اليوم الدراسي، وبعد مغادرة جميع الطلاب.

17. غرس قيم المواطنة، والانتماء، والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت الوطنية، والالتزام بتحية العلم، وأداء الطلاب، وأعضاء هيئة التعليم للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية، والالتزام بأن تكون الحصة الأولى من بداية الفصل الدراسي الثاني، لكل المراحل التعليمية عن حب الوطن، وواجبنا نحوه، وغرس قيم الولاء ، والانتماء له.

18. مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكالها بين الطلاب بعضهم البعض، أو بين المعلمين والطلاب وكذلك جميع مظاهر العنف بالمدارس، وتفعيل دور كل من الإخصائي النفسي، والإخصائي الاجتماعي للتصدي لكافة هذه الممارسات بين الطلاب، ومتابعة متلوكيات الطلاب داخل المدارس، من كافة الجوانب التربوية، والتعليمية، والصحية، والنفسية.

19. حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيا.

20. عدم الإدلاء بأية تصريحات إعلامية تخاطب الرأي العام، إلا بعد الرجوع للجهات المختصة بالوزارة.

21. متابعة التزام كافة المنشآت التعليمية بتنفيذ تعليمات الأمن المستدامة، بما يضمن الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب، وكافة العاملين بها، والتواصل مع فروع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بشكل دائم.

22. الالتزام بالخريطة الزمنية، ومواعيد عقد الامتحانات.

23. العمل على تنمية شخصية الطلاب - بشكل متكامل - مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، إلى جانب تشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها بالإضافة إلى تقييم ميول واتجاهات الطلاب، واكتشاف الموهوبين منهم لتقديم الرعاية اللازمة لهم.

24. تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، يحظون فيها بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداء هم لرسالتهم السامية على الوجه الأكمل.

25. الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والإداريين، والعمل على توفير سبل الرعاية اللازمة لهم، وتذليل أية صعوبات أو معوقات تواجههم.

26. الاطمئنان على استعدادات وتجهيزات المدارس الثانوية، والتأكد من تزويدها بالشبكات السلكية واللاسلكية، مع التوظيف الفعال لاستخدام السبورات والشاشات الذكية، بجميع المدارس المجهزة بها.

27. تحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني من الموقع الرسمي الخاص بالوزارة على الموقع الإلكتروني لكل مديرية تعليمية؛ لإتاحتها لجميع الطلاب.

28. عقد لقاءات تشاورية - بصورة دورية - مع أولياء الأمور لمناقشة مقترحاتهم والرد على كافة استفساراتهم، والعمل على حل أية مشكلات تخص أبناء هم الطلاب بشكل فوري.
 

مقالات مشابهة

  • بعد تسلمه المنصب.. من هو أشرف العربي وكيل التربية والتعليم الجديد في الإسماعيلية؟
  • وزير التربية والتعليم: نستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني
  • توجيهات نهائية من التربية والتعليم قبل بداية الفصل الدراسي الثاني
  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هذا الأسبوع
  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وجامعة دبي يناقشان سبل التعاون لدعم الابتكار في الوطن العربي
  • جامعة الدول العربية: قمة طارئة قريبا حول التطورات بغزة وتصريحات ترامب (فيديو)
  • قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم المشروعات التعليمية
  • الشروط والمؤهلات المطلوبة في مسابقة التربية والتعليم 2025
  • المؤهلات المطلوبة في مسابقة التربية والتعليم 2025