رويترز: صادرات النفط السعودية إلى الصين قد تهبط الشهر المقبل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر تجارية قولها، الخميس، إن إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين تتجه للانخفاض في فبراير على أساس شهري، بعد أن رفعت المملكة أسعار البيع الرسمية لآسيا لأول مرة في ثلاثة أشهر.
وأظهر إحصاء لمخصصات شركات التكرير الصينية أن شركة أرامكو السعودية الحكومية ستشحن نحو 43.
5 مليون برميل في فبراير إلى الصين، انخفاضا من 46 مليون برميل في يناير وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وذكرت المصادر لرويترز أن شركتي (المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري) وبتروتشاينا الحكوميتين الصينيتين وشركة التكرير الخاصة هينغلي للبتروكيماويات ستستورد كميات أقل من الخام في فبراير بينما ستزيد أرامكو السعودية إمداداتها إلى مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) وسينوكيم.
ورفعت أرامكو في وقت سابق من هذا الأسبوع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 60 سنتا إلى 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي القياسي.
وجاءت الزيادة في أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا أعلى قليلا من توقعات السوق.
والمملكة هي ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين بعد روسيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى الصین
إقرأ أيضاً:
بعد عطل مفاجئ.. مؤسسة النفط تعلن عودة «مجمع مليته» للعمل
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أنه و”بفضل الكوادر الوطنية بمجمع “مليته” للنفط والغاز، تم على تمام الساعة 11:48 قبل منتصف ليل أمس الجمعة، الانتهاء من إصلاح العطل الفني المفاجئ وإعادة العمل إلى المجمع بالكامل“.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن “الإمدادات عادت تدريجياً، وأن معدل تدفق الغاز وصل إلى أكثر من 540 مليون قدم مكعب في اليوم، وأن العمل مستمر لتشغيل كافة الوحدات للعودة إلى الضخ بشكل طبيعي”.
وتابع رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف المهندس مسعود سليمان، “مستجدات الأوضاع في المجمع منذ اللحظات الأولى لحدوث هذا العطل، ويؤكد أنه لم يحدث أي إرباك يذكر بالشبكة أو طرح أحمال نتيجة هذا العطل الفني الطارئ”.
وكان تعرض “مجمع مليته للغاز”، في وقت مبكر من مساء أمس الجمعة، إلى توقف تام عن العمل، بسبب عطل فني في وحدات توليد الطاقة الكهربائية، نتج عنه حالة إظلام كامل في كل مرافق المجمع، بما في ذلك توقف معمل معالجة الغاز بالمجمع، وتوقف الإنتاج بحقل بحر السلام الغازي.
وقالت مؤسسة النفط: “تعامل المختصون من مهندسين وفنيين بالشركة فوراً مع هذا الخلل الفني، واتخذت كل التدابير الطارئة المتبعة في مثل هذه الظروف العرضية، بعد أن لجأت إلى تشغيل محطات الطاقة الكهربائية الطارئة، والعمل على إعادة تشغيل معمل معالجة الغاز ومن ثم تشغيل منصة بحر السلام وإعادة إنتاج الغاز”.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن “فرق الصيانة بمجمع مليته للغاز تعمل على إصلاح هذا العطل الفني المفاجئ خلال وقت قصير، وإعادة تشغيل المجمع بطاقته الطبيعية ومواصلة الإنتاج كالمعتاد”.