يعقد مجلس النواب اليوم الخميس جلسة انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية، والتي يُفترض أن تنهي فراغًا في سدّة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين.

ومع قرع الجرس عند الساعة الحادية عشرة ودخول رئيس مجلس النواب نبيه بري، بدأت الجلسة مع اكتمال النصاب بحضور 128 نائباً بالإضافة إلى الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي يزيد بن فرحان، سفراء اللجنة الخماسية وعدد من الديبلوماسيين.



سليم عون
وخلال تلاوة بعض مواد الدستور في بداية الجلسة، توجه النائب سليم عون للرئيس نبيه بري قائلاً: "دولة الرئيس.. ليش عم نقرا الدستور.. بدنا نطبقو؟".

ملحم خلف
كما توجّه النائب ملحم خلف من مجلس النواب إلى الحاضرين قائلاً: "حفاظًا على الجمهورية وتمسكًا بالديمقراطية ادعوكم دعوة صادقة الى عدم خرق الدستور وان نذهب في انطلاقة الى دولة الحق والقانون".

وأضاف أن انتخاب موظف من الفئة الأولى وهو لا يزال في وظيفته مخالف للدستور، مشيراً إلى أن انتهاك الدستور لا يعالج بانتهاك جديد لمواده.   باسيل اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّه "لقد عدنا إلى "عهد القناصل" في لبنان من خلال فرض اسم الرئيس من الخارج ونحن الآن نشهد عملية تعيين يمارسها مجلس النواب من خلال عملية الانتخاب الحاصلة اليوم".
  وأضاف خلال جلسة انتخاب رئيس للجمهورية أن "المشهد فاضح وما رأيناه غير مقبول على صعيد ملف الرئاسة ومعيب بحقنا جميعاً".

وقال:" الدستور واضح ومواد تعديله موجودة والبرلمان هو هيئة ناخبة ولا يجوز اعتبار تصويت يتجاوز سقف الثلثين هو "تعديل ضمني" للدستور".

وأكّد أنّه لا نقبل أن يبدأ رئيس الجمهورية عهده بمخالفة للدستور، مطالبا الرئيس بري إعلان من هي الشخصيات المؤهلة للترشح ونطالب اعتبار كل ورقة تحمل شخصية غير مؤهلة للترشيح بحُكم الملغاة.




المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب تابع مع زواره الاوضاع في لبنان والمنطقة

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الثقافة السابق الدكتور غسان سلامة، حيث تم عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.
واستقبل الرئيس بري، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية وبحث معه في التطورات وشؤونا متصلة بالاشغال العامة والنقل وملفي رفع الركام وإعادة الإعمار ومسح الأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان".
 وقال :"اللقاء مع دولة الرئيس نبيه بري هو لشكره على المستوى الشخصي، له جزيل الشكر على الدعم المعنوي الذي قدمه لي منذ اليوم الأول الذي سميت فيه وزيرا للأشغال العامة والنقل وحتى اليوم ولا يزال هذا الدعم مستمرا وخصوصا خلال الحرب حيث كان التواصل يوميا مع دولة الرئيس بري للحفاظ على المعابر البرية والجوية والبحرية كي تبقى تعمل بشكل مستدام ، فدولته قبل الحرب وخلالها وبعدها هو ضمانة الشراكة في هذا البلد وضمانة والوحدة الوطنية".
 أضاف :"لقد مر على لبنان الكثير منذ عشرات السنوات وسيبقى الرئيس نبيه بري هو ضمانة للعمل الوطني والشراكة في لبنان".
 وقال:"لقد أطلعت دولته على العمل الذي نقوم به منذ اليوم الاول لوقف إطلاق النار في إطار التنسيق بين الإدارات المعنية في ملف إعادة الإعمار وأطلعناه على الخطوات العملية التي إتخذتها الحكومة اللبنانيه منذ تاريخ 27/11/2024 حتى اليوم حول موضوع رفع الركام ، لأن موضوع إعادة الاعمار له ركائز أساسية، الركن الاول مسح الأضرار، ثم رفع الركام ، وإعادة الإعمار ، وحول موضوع رفع الركام الذي أصبح من قبل إتحاد بلديات الضاحية ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة ، بدأنا بعملية التنفيذ وفقا لدفاتر شروط وكل الناس تعرف وفي موضوع عملية مسح الأضرار أطلعنا دولة الرئيس على الآلية التي تم تحضيرها بتوجيه من دولة الرئيس نجيب ميقاتي وآلية تحديد المساعدات للمباني السكنية وغير السكنية التي تهدمت بشكل كلي أو جزئي بفعل العدوان الإسرائيلي، والتي قمنا بتسليمها لدولة الرئيس ميقاتي ويجب أن تكون أول بند على جدول أعمال أي حكومة مقبلة لكي تستطيع الجهات المعنية القيام بعملية مسح الأضرار والتعويض ومساعدة الناس في التعويضات على الوحدات السكنية وهي آلية كاملة".
 وتابع :"كما شرحنا لدولة الرئيس تفاصيل التعاون مع البنك الدولي في ملف إعادة الإعمار والذي بالنسبة إليه التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يكون أولى الاولويات، شرحنا لدولته العنصر الاساس في التقرير الذي سنقوم  بإرساله للبنك حول التعاون مع الوزارات المعنية في أذار 2025 من قبل إدارة البنك الدولي والذي هو حول إعادة تأهيل البنى التحتية من كهرباء ومياه".
 وأضاف :"نحن مع البنك الدولي ليس طموحنا العمل فقط في موضوع ال 250 مليون دولار لأن ملف اعادة الإعمار هو ملف يحتاج الى الكثير من المال ، البنك الدولي بالنسبه الينا هو باب من أبواب الثقة مع المجتمع الدولي والتالي حافظنا طيلة الفترة الماضية بين سرعة التنفيذ والشفافية لانها باب من الابواب الاساسية للتعاون مع البنك الدولي، والتعاون معه هو باب من ابواب الثقة مع المجتمع الدولي للقيام بعملية إعادة الاعمار.
 وردا على سؤال حول موضوع الإتصالات لتشكيل الحكومة؟أجاب حمية:"الرئيس بري قبل الحرب وخلالها وبعدها، وعلى الرغم مما سمعناه بالأمس وما يمكن أن نسمعه بالأسابيع المقبلة هو ضمانة الوحدة الوطنية والشراكة، هذا الموضوع عند دولة الرئيس بري وما يقرره بالنسبة الينا الكل "بيمشي فيه". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية اللبنانية يهاتف السيد الرئيس أحمد الشرع مهنئاً
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعم إسرائيل برسائل واضحة
  • مجلس النواب يختتم دورته الأولى من السنة التشريعية بعد جلسة رئيسة المجلس الأعلى للحسابات
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعات للمشروعات القومية
  • أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعة للمشروعات
  • مجلس النواب يختتم دورته الأسبوع المقبل
  • رئيس مجلس النواب تابع مع زواره الاوضاع في لبنان والمنطقة
  • نقابة موخاريق تتوعد رئيس مجلس النواب بعد حديثه عن "خيانة الوطن" خلال التصويت على قانون الإضراب
  • مجلس النواب ينهي دورته الخريفية الخميس المقبل بحضور رئيسة مجلس الحسابات
  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي وطني وشريف وليس في حاجة إلى شهادة الخونة والعملاء