يمانيون:
2024-12-23@18:35:08 GMT
اعتقال ثلاثة فلسطينيين من حوارة والكشف عن تفاصيل جديدة لعملية إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمانيون../ نفذت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم السبت بعد عملية حوارة الفدائية حملة اعتقالات طالت ، ثلاثة فلسطينيين من داخل مغسلة مركبات في البلدة .
وحسب وكالة فلسطين اليوم ذكرت مصادر صحفية، إن قوات العدو اعتقلت ثلاثة مواطنين من داخل مغسلة مركبات، وهم: ليث منصور من كفر قليل، وحلمي دويكات من روجيب، ولؤي الحلبي.
وأشارت المصادر، إلى أنّ كافة مداخل نابلس تشهد أزمة مرورية خانقة بسبب تشديد قوات العدو إجراءاتها العسكرية.
يذكر أن قوات العدو، قد شددت مساء اليوم، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين، في بلدة حوارة.
من جهة اخرى كشفت وسائل إعلام” صهيونية “، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة للعملية الفدائية البطولية التى وقعت في بلدة حوارة والتى أسفرت عن مقتل أثنين من المستوطنين.
وقالت القناة 11″الصهيونية”:” إن التحقيقات تشير إلى أن المستوطنين اللذين قتلا في حوارة تواجدا في البلدة لعدة ساعات وتجوّلا فيها وتركا مركبتهما في مغسلة السيارات وقتلا عند عودتهما لها.
بدوره، قال مراسل معاريف:” إن القتيلان في حوارة كانا منذ الصباح في حوارة وغالبية سكان القرية عرفوا بوجودهما، والتقديرات أن صاحب المغسلة لم يدعو المنفذ للمكان على عكس التقارير الأولية أنه من أبلغه بوجودهما”.
ومع العملية التي نُفِّذت اليوم، يرتفع عدد القتلى “الصهاينة” في عمليات نُفِّذت منذ مطلع العام الجاري إلى 33 قتيلا. #عملية حوارة#فلسطين المحتلةالعدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".