كورسك.. استسلام 26 جنديا أوكرانيا بعد فشل هجوم مضاد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، نقلا عن مصادر أمنية، بأن 26 عسكريا أوكرانيا استسلموا في مقاطعة كورسك بعد محاولة فاشلة لشن هجوم مضاد.
وأضاف المصدر للوكالة أن 4 عناصر استسلموا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، يوم الاثنين الماضي، أن القوات الأوكرانية شنت هجوما مضادا في محور كورسك باتجاه قرية بولشويه سولداتسكويه، لكن مجموعة قوات "الشمال"، بدعم من الطيران والمدفعية، قد تصدت لمحاولة الاختراق الأوكرانية.
وأمس الأربعاء أفادت الدفاع الروسية في بيان لها بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه، وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر الجيش الأوكراني عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 294 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك، مشيرة إلى أن خسائر القوات الأوكرانية هناك بلغت 50120 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية كورسك الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك أزمة أوكرانيا هجوم كورسك هجوم أوكراني مضاد القوات الروسية القوات الأوكرانية خسائر جيش أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية كورسك الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
موسكو- بعد أن وعد خلال حملته الانتخابية بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة، ها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمدد الفاصل الزمني ويعطي مبعوثه الخاص كيث كيلوغ مهلة 100 يوم لإنهاء هذا الصراع.
ووجّه ترامب في الوقت ذاته إنذارات "نهائية" لموسكو بفرض رسوم جمركية على الواردات الروسية وعقوبات جديدة في حال رفضت إبرام "صفقة" مع أوكرانيا تنهي النزاع بينهما.
وبينما يرى مراقبون أن ثمة اعترافا من ترامب باستحالة إنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية ضمن الإطار الزمني الذي حدده بنفسه، هناك علامات استفهام حول تصعيد أوكرانيا هجماتها في عمق الأراضي الروسية، ولاسيما استهدافها مصافي النفط الروسية بعد توقف نسبي امتد نحو شهرين.
ويثير اهتمام ترامب بشراء معادن أرضية نادرة من أوكرانيا مقابل منح كييف مساعدات أميركية تساؤلات إضافية حول جديته بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعني -في حال حصول ذلك- استمرار العمليات العسكرية واستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن قضية المعادن النادرة مقابل الدعم الأميركي كانت مدرجة ضمن ما يسمى "خطة النصر" التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن حصة الأسد من هذه المعادن توجد في دونباس والأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية أو في منطقة الخطوط الأمامية، وبالتالي ثمة صعوبات كبيرة جدا باستخراجها بشكل منهجي وآمن.
إعلانفضلا عن أن 70% من احتياطيات الوقود الأحفوري المقدرة بنحو 15 تريليون برميل توجد في 3 مناطق: دونيتسك، ودنيبروبيتروفسك، ولوغانسك.
@aljazeera بوتين: الاتفاق المحتمل بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يضمن الأمن لكلا البلدين في المستقبل البعيد المدى #الأخبار#بوتين#روسيا ♬ original sound – الجزيرة شكوكويرى المختص في الدراسات الدولية ديمتري زلاتوبولسكي، أن انفتاح موسكو المعلن على المفاوضات لا يعني بالضرورة استعدادها لتقديم تنازلات، ورجح أن تكون الفجوة بين موقفي واشنطن وموسكو كبيرة جدا.
وبحسب زلاتوبولسكي فإن الدرس الرئيسي الذي تعلمته موسكو من اتفاقيات مينسك الأخيرة هو أن الاتفاقات الجديدة قد تظل حبرا على ورق دون تنفيذ حقيقي لها.
ولا يستبعد، في حديثه للجزيرة نت، جولة أخرى من التصعيد بعد حصول أوكرانيا على "فترة استراحة" وفرصة لإعادة تجميع قواتها وتدريبها وتسليحها وتجهيزها. وشكك في الوقت نفسه في أن تقوم واشنطن برفع العقوبات المفروضة على روسيا أو تخفيفها.
قنابل "صوتية"من جهته، يقول الكاتب السياسي ألكسندر سافيلييف إن ترامب لم يتخذ حتى الآن أي إجراء ملموس لحل الأزمة الأوكرانية، ولم يعلن عن خطة سلام، وبدلا من ذلك هدد باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا إذا لم يتوقف القتال.
ويؤكد سافيلييف أن أحداث السنوات الثلاث الماضية أظهرت أن سياسة العقوبات غير فعّالة، وأن الغرب غير قادر على فرض قيود شاملة على روسيا، بل إن الدول الغربية نفسها لا تستطيع رفض إمدادات الطاقة الروسية.
ويرى الكاتب السياسي أن رغبة ترامب في إنهاء الصراع لا تعني أنه يرغب في التوصل إلى اتفاقيات أوسع مع موسكو وخاصة ما يتعلق بأمن أوروبا.