أشخاص معرضين للإصابة بالفشل الكلوي.. السمنة أبرزهم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تعني الإصابة بـ الفشل الكلوي أن 85-90% من وظائف الكلى قد اختفت ، ولا تعمل بشكل جيد بما يكفي لإبقائك على قيد الحياة، ولا يوجد علاج للفشل الكلوي ، ولكن من الممكن أن تعيش حياة طويلة مع العلاج، وإن الإصابة بالفشل الكلوي ليست حكماً بالإعدام ، ويعيش الأشخاص المصابون بالفشل الكلوي حياة نشطة ويستمرون في فعل الأشياء التي يحبونها.
وارتفاع ضغط الدم والسكري هما السببان الأكثر شيوعًا للفشل الكلوي، ويمكن أن تتضرر أيضًا من الإصابة الجسدية أو الأمراض أو الاضطرابات الأخرى.
أعراض الفشل الكلوي:
الغثيان.
القيء.
فقدان الشهية.
الإرهاق.
الضعف.
مشكلات النوم.
زيادة البول أو قلّته.
انخفاض النشاط الذهني.
التقلصات العضلية المؤلمة.
تورم القدم والكاحلين.
جفاف البشرة مع الحكة.
ضيق النفس.
ألم في الصدر.
فئات معرضه للإصابة بالفشل الكلوي
- التاريخ العائلي
تصبح أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن، إذا كان لديك أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض بمراحله الأخيرة.
- العمر
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالفشل الكلوى.
- مرضى السكرى
يؤدي ارتفاع نسبة السكر بالدم إلى تلف أجهزة الترشيح الطبيعية في الكلى، ما يسبب خروج البروتينات مع البول بشكل غير طبيعي، وهذا بدوره يؤدي إلى فشل عمل الكلى وأداء عمليات الإخراج الطبيعية للسموم والفضلات.
- السمنة
تساهم السمنة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وإنتاج (الأديبوكينات)، وهي مواد التهابية تسبب تلف الأنسجة الكلوية.
- المدخنين
يُزيد تدخين السجائر من تقلص الأوعية الدموية الكلوية، ما يساهم في زيادة خطر إصابتك بالفشل الكلوى.
- مرضى الضغط المرتفع
يسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن في إتلاف الشبكة الدقيقة للأوعية الدموية داخل "النيفرون"أو ما يُسمي بـ "الكبيبات"، التي تعمل على تصفية الدم ونقل الفضلات إلى البول، إضافة إلى، اتساع الكبيبات بشكل دائم، ما يجعلها أقل قدرة على تصفية النفايات والسوائل الزائدة في الأوعية الدموية، ما يسبب الإصابة بالفشل الكلوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بنحو الضعف، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70.
وقال فريق البحث من جامعة نيويورك إن هذا الارتباط قوي بشكل خاص لدى المصابين بالسمنة.
وبحسب "هيلث داي"، قد يكون لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 عواقب إدراكية خطيرة.
وشملت دراستهم أكثر من 1200 بالغ مصابين بالسكري من النوع 2، ولا يعانون من الخرف، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 14 عاماً.
وكان المشاركون الذين تم تشخيصهم قبل الـ 50 أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنحو 1.9 مرة، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70 أو بعد ذلك.
كما واجه الذين تم تشخيصهم في سنوات الـ 50 أو الـ 60 من العمر احتمالات متزايدة.
ولكن أعلى خطر للإصابة بالخرف وجد بين البالغين المصابين بالسمنة، الذين أصيبوا بالسكري من النوع 2 قبل الـ 50.
وقال الباحثون إن هذه النتائج "تشير إلى أن استهداف السمنة على وجه التحديد، سواء من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو ربما الأدوية، قد يلعب دوراً في تجنب الخرف لدى البالغين الأصغر سناً المصابين بالسكري".