نجل شقيقة الدبيبة يناقش مع رئيس البرلمان الدنماركي حل قضايا الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بناءً على دعوة رسمية من رئيس البرلمان الدنماركي سورين جاد يانسن، شارك نجل شقيقة عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة وسفيره إلى الدنمارك سالم امديقش، في حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه البرلمان الدنماركي للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في الدنمارك، بمناسبة العام الجديد 2025م.
وقد أشار رئيس البرلمان الدنماركي، خلال كلمته، إلى أهم الأولويات التشريعية للعام الجديد، كما رحّب بالضيوف متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم، بما يعزز علاقات الصداقة مع بلدانهم.
وبحسب بيان السفارة، كان هذا الحفل فرصة للسفير سالم امديقش، مع السفراء العرب، التحاور مع رئيس البرلمان حول القضايا التي تهم الشأن العربي، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، وتأتي مشاركة السفير في إطار تعزيز حضور ليبيا على الساحة الدبلوماسية في الدنمارك، وتوطيد علاقات التعاون مع السلطات الدنماركية والمؤسسات الرسمية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البرلمان الدنمارکی رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.