تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصدت وزارة الثقافة الفلسطينية، إنجازاتها الثقافية لحماية الهوية الفلسطينية، بعد مرور عام، على ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية المجيدة، حيث تواجه غزة حرباً من أعنف الحروب على مستوى العالم؛ وعدواناً مستمراً ومحاولات طمس للهوية الثقافية؛ ورغم القهر والدمار، تظل غزة رمزاً للصمود والإبداع.

ونشرت وزارة الثقافة الفلسطينية فى بيان لها منذ قليل: “فمن بين الركام، تنبثق الكلمة واللحن واللوحة، لتظل شاهدةً على إصرار أهلنا في غزة على الحرية، وعلى أن الثقافة الفلسطينية ستبقى خالدة، مهما حاول الاحتلال أن يطمسها، إن الثقافة الفلسطينية هوية، وروح تنبض في قلوبنا جميعاً، وتجسد أحلام شعبنا في الحرية والكرامة”.

عام من الإنجازات الثقافية 

وأضاف البيان: “سجلت وزارة الثقافة الفلسطينية خلال العام المنصرم إنجازات عظيمة تعزز حضورها، محلياً وعالمياً، لتعيد التأكيد على مكانتها كحامية للهوية الوطنية الفلسطينية”.

تسجيل الصابون النابلسى بمنظمة اليونسكو

وتابع: لقد كان العام الماضي محطة حافلة بالعمل والعطاء، حيث نجحنا في تسجيل الصابون النابلسي على قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة "اليونسكو"، كإرث فلسطيني أصيل، يحمل عبق التاريخ ومهارة الآباء والأجداد.

تسجيل الكوفية الفلسطينية بمنظمة الإيسيسكو

وأردف: وتم تسجيل الكوفية الفلسطينية في قائمة التراث الثقافي اللامادي لدى منظمة "الإيسيسكو"، كرمزٍ للنضال الفلسطيني والصمود الذي يربطنا بعمقنا الوطني.

وفي سياق الحفاظ على التراث، أحيت وزارة الثقافة يوم التراث الفلسطيني في جميع محافظات الوطن، مستذكرين أن تراثنا ليس ماضٍ نتغنى به، بل هو حاضر نحميه ومستقبل نحمله بكل فخر.

وقامت وزارة الثقافة بإحياء يوم القراءة الوطني، وافتتحت استوديو الكتب الميسرة بالتعاون مع جمعية المكفوفين الفلسطينيين، تعزيزاً لثقافة القراءة. ولم يغفل عملنا عن حقوق ذوي الإعاقة، حيث نظمنا فعاليات متنوعة في مختلف المحافظات بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة؛ تأكيداً على أهمية دمجهم في الثقافة الفلسطينية، والاحتفاء بإبداعاتهم.

وفي إطار حماية الموروث الثقافي الفلسطيني، صدر مرسوم رئاسي لنشر اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003، لنؤكد التزامنا بحماية موروثنا وهويتنا الوطنيةالفلسطينية.

جائزة غسان كنفانى للرواية العربية 

وقد كانت جائزة غسان كنفاني للرواية العربية محطة بارزة لتكريم الأدب والأدباء العرب من مختلف الدول العربية الشقيقة؛ لتكون جسراً عابراً لكل الحدود، في حين كانت مسابقة نجاتي صدقي في القصة القصيرة للشباب باباً من ابواب الإبداع أمام جيل المستقبل.

كما وحملت وزارة الثقافة صوتها إلى العالم عبر مشاركتها في معارض الكتب الدولية، وتوزيع عشرة آلاف كتاب من إصدارات وزارة الثقافة على المكتبات العامة والمدارس، لنشر الوعي وتعزيز القراءة في مجتمعنا.

وعلى صعيد الفنون، فقد أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع بلدية البيرة جدارية تكريمية للشاعر الراحل سميح القاسم، الذي ظلت كلماته مصدر إلهام في درب النضال والحرية.

وفي إطار التطوير الثقافي، وتعزيزاً لرؤية الحكومة الفلسطينية نحو الرقمنة؛ أطلقت وزارة الثقافة مشروع النشر الرقمي؛ الذي أثمر عن إصدار مجموعة من الكتب القيمة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الثقافة الفلسطينية.

وفي المجال السينمائي، استطاعت الأفلام الفلسطينية أن تحصد جوائز مرموقة في مهرجانات دولية، مسلطة الضوء على حكايات الصمود والنضال التي يعيشها أبناء شعبنا.

كما وقد عززت وزارة الثقافة علاقتها مع الدول العربية والعالمية لنشر ثقافتنا وهويتنا الفلسطينية، كما وتم عقد عدة لقاءات مكثفة مع مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز المسؤولية المجتمعية.

ومع كل هذه الإنجازات؛ لا يمكن أن نغفل عن دور المؤسسات الثقافية الفلسطينية، التي رغم التحديات، نجحت في الحفاظ على استمرارية العمل الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية. فقد نظمت العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية التي جمعت الفلسطينيين من كل انحاء الوطن، وأبرزت التراث الفلسطيني بكل تفاصيله من الدبكة الشعبية إلى الأزياء التقليدية، في رسالة واضحة للعالم بأن ثقافتنا عصية على النسيان والتهميش.

كما نظمت الوزارة من خلال مكاتبها في المحافظات الفلسطينية، مئات الأنشطة والفعاليات في مختلف الحقول الثقافية، من ندوات أدبية وأمسيات شعرية، ورش رسم، حكايا شعبية، وتنظيم فعاليات ثقافية خاصة بالأطفال، بالإضافة لتنفيذ دورات تدريبية للنساء، ودورات في الكتابة الإبداعية للشباب.

الآن نستعد في وزارة الثقافة لاستقبال حدث ثقافي كبير سيضع فلسطين في قلب المشهد الثقافي الإسلامي: تتويج الخليل عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2026. إن هذا الحدث يعكس مكانة فلسطين التاريخية والثقافية، ويشكل فرصة لعرض تراثنا وإبداعنا أمام العالم الإسلامي، وتعزيز حضورنا الثقافي عالمياً.

ختاماً، ننحني إجلالاً لروح الشهداء المبدعين في غزة ولروح المثقفين والمبدعين الذين رحلوا عنّا، ونحيي كافة الفنانين والمثقفين الفلسطينيين في الوطن والشتات؛ وسنبقى متمسكين برسالة الثقافة الفلسطينية كجسر يربط بين الماضي والحاضر، ويؤسس لمستقبل مشرق يتجسد فيه حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما ونجدد التزامنا بحماية هويتنا الثقافية، ودعم مبدعينا، ونقل الرواية الفلسطينية إلى كل زاوية من العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية منظمة اليونسكو قائمة التراث الثقافي غير المادي الإيسيسكو الثقافة الفلسطینیة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يُكرم صناع الهوية المصرية خلال النسخة الأولى من "يوم الثقافة" بدار الأوبرا


 

- الفخراني ومنير وياسين التهامي ومروان حامد وعبد الرحيم كمال وإبراهيم عبد المجيد ومشيرة خطاب ضمن قائمة المكرمين وسط احتفاء كبير

- تكريم خاص ولمسة وفاء  للمبدعين الراحلين خلال 2024 الحلفاوي ومصطفى فهمي وحسن يوسف وحلمي بكر وبشير الديك

د.أحمد فؤاد هنو: اليوم حَظِيَ برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص دائمًا على تعزيز مكانة الثقافة المصرية


وزير الثقافة:نحتفي بكنز مصر الأعظم الذي لا يفنى ولا ينضب ثقافتها التي تروي نبت الحضارة عبر العصور وبصُنَّاع الهوية تلك النجوم الساطعة التي أضاءت بوهج إبداعها سماء العالم شرقًا وغربًا


 
وزير الثقافة: مصر لن تنسى أبناءها المبدعين وستظل دائمًا حاضنة للإبداع والمبدعين حريصة على تخليد أسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم
 
 
تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، انطلقت النسخة الأولى من "يوم الثقافة"، حيث كرم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عددًا كبيرًا من صناع الهوية المصرية، تقديرًا لمسيرتهم المتميزة، وإسهاماتهم البناءة في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة بالمجالات المتعددة.
 
 
حيث كرم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عددًا من الشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية المصرية خلال عام 2024، وتضمنت قائمة التكريمات: "تكريم المرشحين من لجان المجلس الأعلى للثقافة، وتكريم المرشحين من النقابات، إضافة إلى أسماء الراحلين الذين فقدتهم مصر خلال العام.
 
حيث اشتملت قائمة المرشحين من لجان المجلس الأعلى للثقافة، على: "المخرج الكبير هاني خليفة (السينما)، المخرج أحمد طه (المسرح)، الدكتور طارق والي (الفنون التشكيلية والعمارة)، محمد عبد الحافظ ناصف (فنون الطفل)، المايسترو ناير ناجي (الموسيقى والاوبرا والباليه)، الدكتور أحمد درويش (الدراسات الأدبية واللغوية والنقدية)، الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد (السرد القصصي والروائي)، الشاعر سامح محجوب (الشعر)، الدكتور حسين محمود (الترجمة)، الدكتور حامد عيد (تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري)، الدكتور منى علي الحديدي (الشباب) الدكتورة نهلة إمام (التراث الثقافي غير المادي -الفنون الشعبية-)، المهندس زياد عبد التواب (الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية)، الدكتور حسام لطفي (حماية الملكية الفكرية)، الدكتور علاء عبد الهادي ( تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها)، المستشار الدكتور خالد القاضي (مواجهة التطرف والإرهاب) ، السفيرة مشيرة خطاب (ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان)، الدكتور أحمد زكريا الشلق (التاريخ والآثار)، الدكتورة نيفين مسعد (الاقتصاد والعلوم السياسية)، الدكتور مصطفى النشار (الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا)، الدكتور عبد المسيح سمعان (الجغرافيا والبيئة)، الدكتور زين عبد الهادي  (الكتاب والنشر)، الدكتورة منى محمد سعيد الحديدي (الإعلام)، الدكتور مصطفى رجب (التربية وعلم النفس)".
 
 
كما تضمنت قائمة المرشحين من النقابات، كلًا كل من: "الدكتور يوسف نوفل الشاعر والناقد الأدبي وأستاذ الأدب العربي، والدكتور محمد حسن عبد الله، الناقد الأدبي وأستاذ الأدب العربي (النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر)،  الدكتور محمود حامد، والدكتور عبد العزيز الجندي (نقابة الفنانين التشكيليين)،  والفنان يحيى الفخراني، والمخرج  سمير العصفوري (نقابة المهن التمثيلية)، السيناريست عبد الرحيم كمال، والمخرج مروان حامد (نقابة المهن السينمائية)، الفنان مصطفى كامل، والفنان محمد منير (نقابة المهن الموسيقية)، والشيخ ياسين التهامي، والفنان انتصار عبد الفتاح (نقابة المنشدين)".
 
واشتملت قائمة أسماء المبدعين الراحلين الذين فقدتهم مصر خلال عام ٢٠٢٤، كلًا من : "الشاعر  محمد إبراهيم أبو سنة، الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ، رئيس مجمع اللغة العربية، الناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجي، الناقدة والمفكرة سيزا قاسم، الشاعر بخيت بيومي، الدكتور فتحي أبو عيانة، أستاذ الجغرافيا، الناقد المسرحي عبد الغني داوود، الفنان التشكيلي حازم المستكاوي، الفنان التشكيلي مصطفى الفقي، الفنان التشكيلي حلمي التوني، الفنان التشكيلي كمال خليفة، المؤلف عصام بشاي، الفنان مصطفى فهمي، الفنان نبيل الحلفاوي، الفنان حسن يوسف، المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، الكاتب والمنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما السابق، المخرج طارق الكاشف، الملحن الكبير حلمى بكر، الفنان جميل برسوم، الفنانة شيرين سيف النصر، الفنان صلاح السعدني، المخرج عصام الشماع، الفنان تامر ضيائي، الفنان أحمد فرحات، الناقد الفني نادر عدلي، الفنانة ناهد رشدي، الفنانة شريفة ماهر، الملحن والشاعر محمد رحيم، المنتج تامر فتحي، المنتج حسام شوقي، المنتج فتحي إسماعيل، المنتج محمود كمال، المصور عصام فريد، مهندس الصوت محسن التوني، عميد معهد السينما السابق".
 
 
وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: "على أرضٍ صاغت التاريخ، وجمعت بين جنباتها شتى صور الإبداع، يتجدد لقاؤنا اليوم لنحتفي بكنز مصر الأعظم، الذي لا يفنى ولا ينضب، ثقافتها التي تروي نبت الحضارة عبر العصور، وبصُنَّاع الهوية، تلك النجوم الساطعة التي أضاءت بوهج إبداعها سماء العالم شرقًا وغربًا، حيث نضع اليوم، اللبنة الأولى ليوم "الثقافة المصرية" الذي حَظِيَ برعاية كريمة من فخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص دائمًا على تعزيز مكانة الثقافة المصرية باعتبارها أساسًا للهوية الوطنية، وجسرًا للتواصل مع العالم".  
 
وأضاف وزير الثقافة: " لقد حرصنا أن يكون هذا اليوم احتفاءً بثقافة مصر بجميع روافدها وأطيافها التي تتنوع بين الموسيقى والغناء، الآداب، الإنشاد، الفنون التشكيلية، العمارة، التمثيل، الشعر، التراث؛ تلك الأعمدة الراسخة التي تتضافر معًا لتشكِّل الشخصية المصرية المتفردة؛ تلك الشخصية التي قدَّست الكتابة منذ فجر التاريخ، وألهمت البشرية الفنون، وسجَّلت مآثرها الخالدة بالرسم على جدران المعابد وصفحات البردي، فإن رموز الثقافة المصرية ليسوا مجرد أسماء في سجلات التاريخ، بل هم أضواء أبدية، قادة الفكر ومبدعو الخيال، ممن تجاوزت أعمالهم حدود الزمان والمكان، فكيف لا نفتخر ونحن أبناء أرضٍ أنجبت "إيمحتب"، أول معماري في التاريخ، وجمعت بين حكماء الفكر: طه حسين، والعقاد، ونجيب محفوظ، وصاغت بأصوات سيد درويش، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، أنغامًا خلدها الزمن، ودوت أنغامها في العالم بألحان: بليغ، والسنباطي، والطويل، وأبدعت بألوان: محمود سعيد، وتماثيل محمود مختار، فنونًا شهد لها العالم؟"  
 
وتابع وزير الثقافة: "إن خروج هذا اليوم إلى النور لم يكن أمرًا يسيرًا، بل كان حلمًا لطالما راودنا، وسؤالًا ظل يتردد: من نُكرِّم على هذه الأرض الخصبة التي تُنبت إبداعًا لا ينضب؟، وكيف نحتفي بأبناء وطن ينجب كل يوم مبدعين عظماء؟ وهنا كان القرار بإتاحة الفرصة وفتح المجال للمبدعين أنفسهم ليختاروا الأحق بالتكريم، وإشراك النقابات الفنية وأعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة في اختيار المكرمين، وكذلك لم يكن هذا اليوم ليكتمل دون أن نقف احترامًا وتقديرًا لرموز كبيرة رحلت عن عالمنا هذا العام، رموز أُطفأت برحيلها شمعة من شموع الإبداع المصري، ولكن يبقى ما تركوه لنا من إرث خالد شاهدًا على عطائهم الكبير، وتذكيرًا للأجيال القادمة ببصماتهم المتفردة التي لن تُمحى، فإن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، فعطاؤهم الثقافي والإبداعي هو خير دليل على ذلك. 
 
وأضاف وزير الثقافة: "فاليوم، ونحن نحتفي بتكريمهم، نؤكد أن مصر لن تنسى أبناءها المبدعين، وستظل دائمًا حاضنة للإبداع والمبدعين، حريصة على تخليد أسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم،  وإلى كل من رحلوا وتركوا أثرًا عظيمًا، نقول: لن ننسى إسهاماتكم، وستظل أعمالكم منارة تنير طريق الثقافة والفن في مصرنا العزيزة، وسنظل في يوم الثقافة المصرية، نرفع راية الفخر عاليًا بماضٍ أنار طريق البشرية، وبحاضرٍ ينبض بإبداع لا حدود له، وبمستقبلٍ يُبنى على إرثٍ خالد، فمصر تقف اليوم شامخة، تحتفي بأبنائها الذين جعلوا من الفكر والفن أدوات لتغيير الواقع وصناعة الحلم، فلنواصل معًا هذا الحلم، ولنعزز مكانة الثقافة المصرية، فهي البوابة التي نعبر من خلالها إلى المستقبل، حاملين إرثنا العريق ومضيفين إليه إبداعات جديدة.  
 
واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: "تحيا مصر بأبنائها ومبدعيها، وتحيا ثقافتها التي لا تعرف حدودًا، كل عام وأنتم صُنَّاع الحضارة، وكل عام ومصر منارة العالم".
 
كما أكد وزير الثقافة، أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يصبح "يوم الثقافة" تقليدًا سنويًا يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الثقافة المصرية. 
واختتم وزير الثقافة حديثه بتقديره لقيمة الفنان محمد منير الذي أعلن اعتذاره عن حضور الحفل لأسباب صحية، وأعلن زيارته بمقر إقامته وتسليمه التكريم، امتنانًا بعطائه الفني الكبير.
 
 
استهلت الاحتفالية بالسلام الوطني، وقدمها الفنان فتحي عبد الوهاب، وأخرجها الفنان خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، وتضمنت عددًا من العروض الفنية والاستعراضية المتنوعة، قدمتها، فرقة رضا للفنون الشعبية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وهي: "حلاوة شمسنا- حجالة- موشح عجبا لغزال- سماح النوبة (تحطيب)- موشح غريب الدار- النوبة"، كما تضمنت الاحتفالية عرضًا فنيًا غنائيًا لدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، تضمن مجموعة من أغان الزمن الجميل أداها عدد من فناني الأوبرا: "أحمد عبد الكريم، حسام حسني، صابرين النجيلي، ياسر سليمان".

مقالات مشابهة

  • بفعاليات مكثفة بجميع المحافظات.. قصور الثقافة تحتفل بـيوم الثقافة وصنّاع الهوية
  • فعاليات مكثفة .. قصور الثقافة تحتفل بـ"يوم الثقافة" وصنّاع الهوية فى المحافظات
  • أستكمالًا لدورها في إثراء المشهد الثقافي المصري.. مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية تحتفل بالفائزين بجائزة "ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين
  • "هنو" يُكرم صناع الهوية المصرية خلال النسخة الأولى من "يوم الثقافة".. صور
  • ندوة بإزكي تناقش تعزيز الأمن الفكري لحماية الهوية
  • وزير الثقافة يُكرم صناع الهوية المصرية خلال النسخة الأولى من "يوم الثقافة" بدار الأوبرا
  • شراكة لتعزيز الحفاظ على التراث والتبادل الثقافي
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وأكاديمية دونهوانغ الصينية تعقدان شراكة لتعزيز الحفاظ على التراث والتبادل الثقافي
  • الإبادة الثقافية في غزة.. حرب تهدف لمحو الهوية والتاريخ الفلسطيني